جمعية الصم وضعاف السمع .. تنفيذ برامج مبتكرة في إعادة تأهيل أجهزة الحاسب الآلي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شارك منسوبي ومنسوبات جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم في تأهيل وصيانة أجهزة الحاسب الآلي بجمعية ارتقاء، وذلك في المعامل الخاصة بإعادة تأهيل الحاسبات.
وأوضح المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص، أن جمعية ارتقاء لتأهيل الحاسبات أتاحت الفرصة التطوعية لمنسوبي ومنسوبات جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم التدريب على إعادة تأهيل الأجهزة الحاسبوية والاستفادة من المهارات والقدرات التي يملكها الصم وضعاف السمع في عملية صيانة الأجهزة.
أخبار متعلقة جميد الأحساء.. منتج يعيش 30 عامًا والتعصير اليدوي سر الصناعةشاهد | 13 صورة ترصد مخالفات البيع بدون ترخيص في سوق "سيكو" بالدمامسعيد الباحص
وأبان الباحص بأن برنامج التأهيل الموجه لفئة الصم يأتي ضمن البرامج التطوعية الذي تقدمه جمعية ارتقاء التي تعنى بجمع أجهزة الحاسبات الآلية المستخدمة وإعادة تأهيلها، ثم توزيعها على مختلف الجهات المستفيدة بهدف دعم برامج تطوير المجتمع وحماية البيئة وحفظ النعمة الرقمية بطرق احترافية ومهنية.الصم وضعاف السمعوألمح الباحص بأن جمعية الصم وضعاف السمع من خلال وحدة الوعي المجتمعي تعمل على ابتكار أنماط توعوية وتعليمية وتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات الصم وضعاف السمع وذويهم، ومن ذلك إعداد عدة برامج ومبادرات إذ نفذت الجمعية في ذلك 14 برنامج تدريبي متنوع بهدف الاسهام في تطوير الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم ودعم ابتكاراتهم ومنحهم مساحة للتعريف بقدراتهم.
وأكد أن الجمعية وفي إطار برامجها التوعوية تعمل على تنفيذ برامج مبتكرة من خلال التدريب والتأهيل وتوجيه الرأي العام للاهتمام بهذه الفئة وذلك من خلال التعاون مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة إذ جرى إبرام أكثر من 13 اتفاقية تتجه نحو خدمة الصم وضعاف السمع ومن ذلك التدريب على لغة الإشارة.
وأشار إلى أن الجمعية نجحت ولله الحمد في إبراز حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم ومن تلك البرامج التدخل المبكر وبرامج رياض الأطفال للصم وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية والعمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات وتوظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والأهلية إلى جانب تقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع وأجهزة استشعار هزاز للأمهات وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة والتي ساهمت في تعريف المجتمع بالصم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "صم الشرقية" يشاركون في إعادة تأهيل أجهزة الحاسب الآلي البحوث والدراسات العلميةوأضاف الباحص بأن من أهداف الجمعية الاستراتيجية الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي انطلاقا من رؤية الجمعية بأن تكون نبراسا مضيء لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلهم أفرادا فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم.
وقال إن من المحاور التي شاركت فيها الجمعية العمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم، ودعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة وأسرهم سواء التأهيلية أو المهنية والعلمية والاجتماعية والنفسية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية، وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنويا والعمل على تمكين القنوات الفضائية بتوفير ترجمة نصية للبرامج المقدمة وكذلك تقديم الترجمة لخطب صلاة الجمعة في عدد من الجوامع مما يسهل على الصم معرفة المعلومة وكيفية تطبيقها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام جمعية الصم وضعاف السمع المنطقة الشرقية السعودية
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
#سواليف
يجري #علماء #بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى #علاج #فقدان_السمع بشكل جذري باستخدام #الخلايا_الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم.
ويعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى.
وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
مقالات ذات صلة أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة 2025/07/31وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد على زرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد.
أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى.
ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل.
ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: “هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة”. ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة.
تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة.
ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع.
كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي.
وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية.