«صناعة الطباعة»: نستهدف إحداث تحول جذري في أعمال التغليف
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشفت غرفة صناعة الطباعة والتغليف، عن تعاون جديد مع غرفة تكنولوجيا المعلومات والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لتحسين عمليات التعبئة والتغليف عبر استخدام التكنولوجيا، وتقليل التكاليف وزيادة مستويات الابتكار.
تطور كبير للمنتجات المصرية المصدرة الخاصة بالتغليفوقال المهندس نديم إلياس، رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف، رئيس المجلس التصديري للطباعة، إن هناك تطورا كبيرا للمنتجات المصرية المصدرة الخاصة بالتغليف، كما أن الغرفة تعمل على تمكين الشركات من تعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق المحلية والخارجية، وتسعى للاتجاه نحو الاستدامة البيئية، وإحداث تحول جذري في أعمال التغليف.
وأوضح «إلياس»، أن صناعة التعبئة والتغليف، مرتبطة بالعديد من القطاعات الأخرى، بما في ذلك الغذاء والمشروبات، والأدوية، والسلع الاستهلاكية، وغيرها، مشيرا إلى أن نجاح غرفة صناعة الطباعة والتغليف في الانضمام لمنظمة التغليف الدولية WPO كممثل للقطاع الصناعي لمصر، خطوة مهمة جدا، في إطار جهود الغرفة للتواجد بالمنظمات الصناعية العالمية، التي لها علاقة بقطاع صناعة التغليف، داعيا الشركات للانضمام إلى مسابقة «أرب ستار باك»، لما لها من أهمية كبري.
مؤتمر أحدث تقنيات الورق والطباعة والتغليفوأكد خلال كلمته في مؤتمر أحدث تقنيات الورق والطباعة والتغليف، أن الغرفة تسعى لإجراء تحاليل شاملة لسلسلة القيمة في مجال التعبئة والتغليف بمصر، وتستكشف الفرص التجارية والتحديات، عبر جمع مجموعة متنوعة من الرواد وأصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك الشركات الناشئة، وصناع القرار الحكوميين، والمستثمرين والمشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة، وتسعى لزيادة صادراتها بنحو 7 لـ10%؛ إذ ارتفعت في عام 2020 لتتجاوز المليار دولار بدلا من 600 مليون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة صناعة الطباعة منظمة التغليف الدولية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الطباعة والتغلیف صناعة الطباعة
إقرأ أيضاً:
الغويل: ليبيا لا تبنى بالأمنيات ولا ترسم على الورق
أكد رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار في ليبيا، سلامة الغويل، أن بناء ليبيا لا يمكن أن يتحقق بالأمنيات أو التصورات النظرية، بل عبر العمل الجاد والفعلي على أرض الواقع.
وقال الغويل في منشور له بفيسبوك: “ليبيا الممكنة لا تُبنى بالأمنيات ولا تُرسم على الورق، بل تُصنع على الأرض بالفعل لا بالقول”، مشددًا على أن فهم الواقع وتشخيصه بصدق هو الخطوة الأولى نحو إيجاد أي حل عملي للأزمات التي تمر بها البلاد.
وأضاف أن من لا يدرك طبيعة الواقع لن ينجح في تغييره، وأن القرارات لا تكتسب معناها الحقيقي إلا عندما ترتبط بالقدرة على تنفيذها، مشيرًا إلى أن تحويل القرارات من مجرد حبر على ورق إلى أثر ملموس في حياة الناس هو ما يصنع الفارق الحقيقي.
وختم الغويل حديثه بالقول: “التاريخ لا يكتبه من يرفع الشعارات، بل من يترك بصمته في الواقع، ويقود الوطن نحو الممكن”.