بحضور الراعي والرهوي والعيدروس.. وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي تُحيي اليوم العالمي لمحو الأمية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة نت|
شارك رؤساء مجالس النواب يحيى الراعي، و الوزراء أحمد الرهوي ، والشورى محمد العيدروس، في الحفل السنوي الذي أقامته وزارة التربية و التعليم و البحث العلمي و جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية تحت شعار “هُوَ الَّذِى بَعَثَ فِى الْأُمِّيِّنَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ ءَايٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ “.
وألقى رئيس الوزراء كلمة بالمناسبة أشار فيها إلى تزامن الفعالية مع أهم و أعظم حدث، وهو الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه و ٱله أفضل الصلاة وأزكى التسليم على كافة المستويات الرسمية و الشعبية.
وأشار إلى أن القراءة و العلم عموما من الأعمال التي حثنا عليها الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز و رسوله الكريم، موضحا أن مشكلة ونسبة الأمية في اليمن عالية و تستدعي تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة والمجتمع مع الوزارة و جهاز محو الأمية للحد منها و السير للقضاء عليها.
وبين الرهوي أن محو الأمية واجب ديني و وطني على المجتمع بصورة عامة وليس فقط على جهاز محو الأمية وتعليم الكبار.
ولفت إلى السلبيات المتعددة التي تنجم عن أمية المجتمع وفي المقدمة إعاقة التنمية والتطور والحد من الدور الإيجابي للأسرة سيما الأمهات وما يتعلق بأداء وظيفتهن التربوية و مسئوليتهن تجاه أسرهن ومساهمتهن في ترجمة مفهوم الاقتصاد المنزلي عمليا.
وقال “على المتعلمين أن يستشعروا مسئوليتهم المباشرة في تعليم الأميين من افراد اسرهم وأن يخصصوا جزءا من وقتهم لأداء هذا الواجب الديني والاخلاقي و الانساني “.
وذكر ان الحكومة ستكون عونًا وداعمًا للوزارة و جهاز محو الأمية في عمل نقلة نوعية في مسار محو الأمية بشكل تدريجي بما يتوافق والإمكانات المتاحة.
وأضاف يقول: ” لا بد من محو الأمية و الالتحاق بالتعليم ليتمكن الجميع من فهم واجباته الدينية وفهم سياسة البلد وكذا مسئوليته التشاركية في بناء جيل سليم قادر على تحمل مسئولياته في خدمة مجتمعه و وطنه “.
ونوه بتجارب عدد من الدول التي تمكنت خلال سنوات قليلة من التخلص من الأمية وأن تحقق قفزات كبيرة في التنمية والنهوض الاقتصادي وأن تنتقل من مرحلة التخلف و الصراع إلى مرحلة الاستقرار الشامل والبناء والتطور .
وبين أن دولتي رواند و سنغافورة مثال حاضر على ما يصنعه الإصرار والعمل الجاد والمثابرة والتعاون الجمعي في تنفيذ المهام و أداء الواجبات من تغيير فعلي في واقع الأمم و الشعوب وتطور و نهوض في مختلف المجالات.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية أن يكون الجميع عند مستوى التحديات و أن يعمل كل من موقعه من اجل حاضر ومستقبل الوطن و الانطلاق نحو تحقيق تطلعات الجميع في وطن مستقر و مزدهر .
و استنكر رئيس الوزراء في، سياق كلمته إلى ما قامت به المملكة السعودية من منع إحدى طائرات اليمنية من المرور فوق أراضيها في الوقت الذي فتحت فيه أجوائها و اراضيها للعدو الإسرائيلي .
واعتبر هذا الفعل تصرف غير مقبول وغير مبرر ويندرج ضمن نهج العداء الذي يمارسه النظام السعودي ضد الشعب اليمني على مدار العقود الماضية .
وفي الاحتفالية، التي تم خلالها تكريم الجهات الداعمة لجهاز محو الأمية ممثلة برؤساء مجالس النواب والوزراء و الشورى بدرع جهاز محو الامية وتعليم الكبار للإخلاص والتميز والوفاء إضافة إلى رئيس لجنة التربية والتعليم بمجلس النواب النائب أحمد العقاري، أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، أهمية تضافر جهود الجميع والإسهام الفاعل في سبيل الحد من الأمية باعتبارها العائق الأبرز أمام تطور الشعوب ورقيها.
وأشار إلى ارتفاع نسبة الأمية التي تعاني منها بلادنا الأمر الذي يوجب تكثيف الجهود لضمان تنفيذ خطط وبرامج جهاز محو الامية ، منوها بجهود قيادة جهاز محو الأمية و منتسبيه في ظل شحة الإمكانات المتاحة.
وتطرق وزير التربية والتعليم والبحث العلمي إلى تزامن هذه الفعالية مع احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، مضيفاً ” نأمل أن شاء الله تعالى أن يكون لها أثرها في الدفع بأنشطتنا وبرامجنا ومشاريعنا إلى الأمام ببركة النبي صلى الله عليه وعلى آله وببركة الخيرين”.
ودعا إلى المزيد من الاهتمام بهذه الشريحة من قبل المجتمع سيما في ظل إقرار خطة الجهاز باعتبارها خطوة مهمة تستدعي تعاون الجميع لضمان تنفيذها والعمل على الحد من الأمية في مجتمعنا، لافتاً إلى أن المبتكرين وأصحاب المشاريع قدموا ابتكاراتهم ومشاريعهم في سن متقدمة الأمر الذي يحتم علينا الاهتمام بهذه الشريحة ، مؤكداً حرص قيادة الوزارة على الاهتمام بهذه الشريحة ودعم جهود محو الأمية وتعليم الكبر.
من جانبه أكد رئيس الجهاز، أحمد الكبسي ، اهتمام القيادتين الثورية والسياسية بالدفع بعجلة التعليم ومحو الأمية في بلادنا رغم التحديات والظروف الاستثنائية الصعبة التي نعيشها على مدى سنوات العدوان وحصاره الجائر على بلادنا.
وتطرق إلى الجهود المبذولة في سبيل تفعيل برامج وأنشطة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار على مختلف المستويات التنفيذية والتشريعية وكذا إنجازات الجهاز الفنية والإدارية والتعليمية.
وأشار رئيس جهاز محو الامية إلى مخاطر انتشار الأمية على الفرد والمجتمع وضرورة تضافر جهود الجميع بما يكفل الحد من نسبة الأمية في بلادنا، لافتاً إلى تزامن فعالية اليوم العالمي لمحو الأمية مع احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى السنوية لميلاد الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ، مثمناً جهود كل من يسهم في مساندة ودعم برامج وأنشطة جهاز محو الأمية.
تخلل الاحتفالية، التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات الوزارة والمسؤولين والشخصيات الاجتماعية، فقرات فنية وانشادية عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اليوم العالمي لمحو الأمية محو الأمیة وتعلیم التربیة والتعلیم جهاز محو الأمیة وتعلیم الکبار الأمیة فی
إقرأ أيضاً:
سقوط نصاب الجامعات الكبرى.. حكاية الوسيط الوهمي الذي خدع الجميع
شهدت محافظة الجيزة خلال الأيام الماضية واقعة مثيرة تكشف عن أساليب جديدة يستخدمها محترفو النصب في استغلال أحلام المواطنين وطموحاتهم، إذ أمرت النيابة العامة بحبس أحد الأشخاص على ذمة التحقيقات بعد اتهامه بتنفيذ سلسلة من وقائع الاحتيال تحت ستار "الوساطة في الجهات الرسمية"، مستغلا حاجة المواطنين إلى تسهيل بعض الإجراءات أو تحقيق أهداف شخصية مقابل مبالغ مالية ضخمة.
تفاصيل القضيةتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تلقته الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة التابعة لقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، من مواطن مقيم بالقاهرة.
جاء في البلاغ أن المبلغ تعرض لعملية نصب محكمة على يد شخص من ذوي السوابق الجنائية يقيم في محافظة الجيزة، زعم أنه يمتلك علاقات واسعة بمسؤولين في مؤسسات تعليمية كبرى، ويمكنه من خلال تلك العلاقات تسهيل قبول نجل المبلغ في إحدى الجامعات الخاصة دون اتباع الإجراءات الرسمية المعتادة.
وبحسب ما ورد في البلاغ، فقد صدق الأب رواية المحتال بعد أن قدم الأخير أوراقا وشهادات مزعومة تظهر اتصالاته المزعومة بالمسؤولين، فدفع له مبالغ مالية كبيرة على دفعات متتالية أملا في إتمام نقل نجله.
إلا أن الأيام مرت دون أن يحدث شيء، ومع تكرار المماطلة ورفض المتهم إعادة الأموال، بدأ الشك يتسلل إلى الضحية، الذي لجأ إلى الجهات الأمنية لتقديم بلاغ رسمي بالواقعة.
على الفور، باشرت الإدارة المختصة تحرياتها وجمعت المعلومات حول المتهم، وتبين أنه شخص مسجل في عدد من قضايا النصب السابقة، ويعتمد أسلوبا احترافيا في استدراج ضحاياه من خلال إقناعهم بقدرته على التدخل لدى مسؤولين في الوزارات والجامعات والجهات الحكومية، وبعد استصدار الإذن القانوني من النيابة العامة، تم ضبطه في أحد الأكمنة المعدة له مسبقا.
وخلال عملية تفتيشه، عثر بحوزته على شهادة جامعية مزورة منسوبة لإحدى الجامعات الخاصة، وجهاز حاسب محمول يحتوي على مراسلات إلكترونية ووثائق تؤكد تورطه في عمليات نصب مماثلة استهدفت أشخاصا آخرين.
كما تبين من الفحص أنه كان يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع ضحاياه، مستغلا قدرتهم المحدودة على التحقق من صحة المعلومات، ليظهر أمامهم في صورة "الشخص الواصل" القادر على إنجاز المستحيل.
وخلال التحقيقات الأولية، أقر المتهم بجريمته واعترف باستخدامه حيلة "الوساطة الوهمية" كوسيلة لجمع الأموال من المواطنين، مدعيا أنه كان ينوي رد المبالغ في وقت لاحق، غير أن الوقائع والمضبوطات أثبتت عكس ذلك تماما.
وأوضح في اعترافاته أنه كان يستهدف فئة محددة من الناس، ممن يبحثون عن فرص لأبنائهم في التعليم الجامعي أو التعيين أو استخراج تراخيص، ويستغل استعجالهم لتحقيق تلك الأهداف فيقنعهم بأنه قادر على تسويتها في وقت قصير مقابل نسبة مالية.
من جانبها، أكدت النيابة العامة أنها اتخذت جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت بحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيقات، تمهيدا لإحالته إلى المحاكمة الجنائية بعد استكمال الفحص والتحقيق مع باقي الضحايا الذين تقدموا ببلاغات مماثلة.
استجابة إنسانية عاجلة من محافظ قنا لأسرة الزوجين المتوفيين بقرية الترامسة