«المدرب المؤقت» لإنجلترا سعيد بالأشياء الجميلة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أبدى لي كارسلي، المدير الفني المؤقت للمنتخب الإنجليزي، سعادته بما قدمه الفريق ولاعبه جاك جريليش، حيث جاءت بدايته في قيادة الفريق بالفوز.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أن المنتخب الإنجليزي، وصيف كأس أمم أوروبا 2024، بدأ مسيرته بعد رحيل مدربه السابق جاريث ساوثجيت، الذي أمضى في المنصب ثمانية أعوام، عقب أيام من الخسارة أمام إسبانيا في برلين.
ولجأ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى تعيين كارسلي، المدير الفني لمنتخب أقل من 21 عاماً بشكل مؤقت، لكن البداية الرائعة في دوري الأمم الأوروبية قد تجعل الأمر دائماً.
وبسؤاله عما إذا كانت بداية الفريق في دوري الأمم قد أعجبته، قال المدرب المؤقت ولاعب منتخب أيرلندا السابق: «لقد أحببت ذلك حقاً». وأضاف: «في بعض الفترات من المباراة أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد، يجب عليك أن تحاول أن تكون أفضل دائماً، لكنني أدرك أننا تدربنا معاً أربع مرات فقط».
وتابع مدرب إنجلترا: «لكننا رأينا لمحات ورأينا الكثير من الأشياء التي نستطيع القيام بها في المستقبل أيضاً، وفي المجمل كان يوماً جميلاً بالنسبة لنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا إنجلترا أيرلندا
إقرأ أيضاً:
ترشيد استهلاك الكهرباء ودعم الاستدامة البيئية.. ندوة توعوية لطلاب الفنون الجميلة
نظّمت كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر بالتنسيق مع المكتب الأخضر ندوة توعوية حول ترشيد استهلاك الكهرباء ودوره في دعم الاستدامة البيئية.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد محي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمود علام وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاءت الندوة في إطار خطة الأنشطة الطلابية الخضراء، واستمرارًا لجهود الجامعة في تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب والمجتمع.
حاضر في الندوة كلٌ من الدكتور أحمد محيي، والدكتور محمود علام، حيث تناولا أهمية ترشيد الطاقة في ظل الارتفاع المتزايد للطلب على الكهرباء، وتأثير الاستخدام غير الرشيد على الشبكة القومية، وتكلفة التوليد، والانبعاثات الكربونية.
واستعرضت الندوة أبرز الحقائق العلمية حول استهلاك الكهرباء في المنازل، خاصة أن أجهزة التكييف والسخانات تستحوذ على جزء كبير من الحمل الكهربائي، مع الإشارة إلى ممارسات خاطئة تزيد من الهدر مثل: تشغيل الأجهزة في وضع الاستعداد أو ضبط المكيف على درجات منخفضة للغاية. كما أكدت الندوة دور السلوك الفردي في الحد من الاستهلاك، من خلال إطفاء الإضاءة غير الضرورية، استخدام الأجهزة الموفّرة للطاقة، وضبط درجات التكييف، إلى جانب إبراز دور المؤسسات الحكومية في تطبيق أنظمة التحكم الذكي واستخدام الطاقة الشمسية في الإضاءة الخارجية.
وتناول المحاضرون كذلك مفهوم أوقات الذروة وتأثيرها المباشر على استقرار الشبكة، مشددين على أهمية خفض الاستهلاك خلال هذه الفترات لتقليل الأحمال وتحسين كفاءة التشغيل.
وفي ختام الندوة، تم التأكيد على أن الترشيد لا يعني التخلي عن الراحة، بل استخدام الطاقة بذكاء ومسؤولية، وأن كل خطوة توفير تسهم في خفض الانبعاثات، دعم الاقتصاد الوطني، وحماية الموارد للأجيال القادمة.