عضو في وفد إسرائيل المفاوض: لن تكون هناك صفقة تبادل قريبا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
إسرائيل – نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن أحد أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض قوله لعائلات الأسرى بأن صفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية لن تكون قريبة، ولا حتى المرحلة الأولى منها.
وأكد المسؤول أن “الطريق الوحيد للوصول للصفقة هي وقف الحرب. استمروا بالضغط من أجل خلق حالة شعبية داعمة لوقف الحرب”.
هذا وخرج حشد كبير من الإسرائيليين في مظاهرة كبرى بتل أبيب، احتجاجا على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث طالبوا بعقد صفقة تبادل أسرى لإطلاق سراح ذويهم من قطاع غزة المحاصر.
وتصاعدت الانتقادات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وراحت تحمله مسؤولية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة لدى حركة الفصائل، الذين عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
وجاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن “الشاباك” العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.
وقد أثار ذلك انتقادات لاستراتيجية إدارة بايدن في وقف إطلاق النار في غزة وزاد من الضغوط على نتنياهو من قبل الإسرائيليين لإعادة الأسرى المتبقين إلى منازلهم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسرى الجوع في غزة... القسام تنشر مشاهد صادمة لأسير إسرائيلي هزيل ينتظر صفقة مفقودة | فيديو
نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الجمعة، مقطع فيديو لأحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، ظهر فيه وهو يعاني من فقدان حاد في الوزن، في مشهد اعتبرته الكتائب دليلاً على التداعيات الإنسانية الكارثية لسياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل على قطاع غزة، في ظل حرب متواصلة منذ نحو 22 شهراً.
الفيديو، الذي بث عبر قناة "القسام" على منصة "تلغرام"، أظهر الأسير، الذي لم يُفصح عن اسمه، جالساً على سرير داخل غرفة ضيقة وقد بدت عليه علامات المجاعة وسوء التغذية بوضوح، حيث برزت أضلاعه بشكل لافت نتيجة النقص الحاد في الوزن. وأرفق الفيديو بتعليق يشير إلى أن هذا الأسير كان ينتظر إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل أسرى، لكنها لم تتحقق.
كما تضمّن المقطع لقطات أرشيفية للأسير نفسه برفقة محتجز آخر، وهما يتابعان عبر شاشة صغيرة مراسم الإفراج عن زملائهما ضمن صفقة التبادل التي جرت في يناير الماضي خلال هدنة مؤقتة، وهي الصفقة التي اتهمت القسام إسرائيل لاحقًا بالتهرب من استكمالها في مارس المنصرم.
وبثت الكتائب الفيديو بثلاث لغات، العربية والإنجليزية والعبرية، مؤكدة أن الأسرى الإسرائيليين لديها "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب"، في محاولة لتقديم صورة مغايرة للرواية الإسرائيلية بشأن ظروف احتجازهم.
كما تضمن الفيديو مشاهد مؤثرة لأطفال من غزة يعانون من سوء التغذية، في مشهد قالت القسام إنه يعكس الواقع المعيشي المتدهور في القطاع، في ظل استمرار سياسة الحصار والتجويع الإسرائيلية، التي طالت المدنيين والبنية التحتية للقطاع على حد سواء.
الفيديو أثار موجة واسعة من التفاعل والجدل، وسط استمرار جهود وساطة دولية متعثرة تهدف إلى التوصل لاتفاق جديد لتبادل الأسرى، فيما يبقى مصير عشرات المحتجزين الإسرائيليين في غزة معلّقًا على تطورات ميدانية وسياسية لم تنضج بعد لحل شامل أو تهدئة مستدامة.