ألميريا يواجه رايو فايكانو.. وإشبيلية يستضيف فالنسيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
برشلونة - (أ ف ب):
يبدأ ريال مدريد الحياة من بعد الفرنسي كريم بنزيمة الذي تركه هذا الصيف من أجل الالتحاق بالدوري السعودي، باحثا عن استعادة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم من غريمه برشلونة، حين يبدأ العملاق الموسم الجديد في عطلة نهاية الأسبوع الحالي. ويفتتح ريال الموسم الجديد السبت في إقليم الباسك أمام أتلتيك بلباو وسط الجدل القائم بشأن كيليان مبابي الذي استبعد عن فريقه باريس سان جرمان الفرنسي لرفضه تفعيل تمديد عقده أو الانتقال هذا الصيف الى فريق آخر، ما سيمنح النادي الباريسي فرصة تقاضي بدل انتقال عوضا عن خسارة بطل مونديال 2018 وهداف نسخة 2022 من دون مقابل الصيف المقبل حين ينتهي عقده.
فينيسيوس مركز الثقل
وبانتظار معرفة ما ستؤول اليه هذه القضية، انشغل ريال بمحاولة سد الفراغ الذي خلفه رحيل بنزيمة بعد 14 موسما بألوان النادي الملكي سجل خلالها 354 هدفا في 648 مباراة. وبهدف سد فجوة العشر النقاط التي فصلته عن برشلونة البطل، أنفق ريال حتى الآن 103 ملايين يورو لضم الجناح الإنكليزي جود بيلينغهام والتركي الواعد أردا غولر. وحتى الآن، يبقى البرازيلي فينيسيوس جونيور مركز الثقل في هجوم فريق أنشيلوتي الذي تحدث عن خطته لتعويض بنزيمة بالقول إنه سيسعى الى الإفادة من القدرات الهجومية للوافدين الجديدين بيلينغهام وغولر. وأضاف: «بالنسبة لي، الفريق قد تحسن.. لقد خسرنا بكريم لاعبا كان محوريا لأعوام، وهو من أساطير النادي.. لدينا مجموعة شابة جدا، ونحن مقتنعون أنها ستمنحنا الكثير من الرضى». ورغم الفوز باللقب بأريحية إلى حد كبير، شكك مدرب برشلونة تشافي هرنانديس بقدرة فريقه، لاسيما في ظل توجهه لخسارة لاعب من طراز الفرنسي عثمان ديمبيليه المرشح انتقاله لسان جرمان. وقال تشافي: «أعتقد أن الريال يملك فريقا أكبر منا من حيث الخيارات... لديهم لاعبون كثر في وسط الملعب ويتمتعون بالقوة البدنية والفنيات، ولديهم مروحة واسعة من الخيارات».
«علينا إيجاد هذه القطعة» وفي ظل الأزمة المالية، ركز برشلونة على خيار ضم المخضرمين مثل المدافع إينييغو مارتينيس الذي انضم إليه في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع أتلتيك بلباو. وتعاقد أيضا مع لاعبي الوسط الألماني إيلكاي غوندوغان في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي الإنكليزي بطل أوروبا، وأوريول روميو القادم من جيرونا في صفقة قدرت بـ3.40 مليون يورو فقط، عائدا إلى الفريق الذي تركه في صيف 2011. وأبدى تشافي قلقه من الفراغ الذي تركه بوسكيتس خصيصا، قائلا: «كان لاعبا مهما جدا بالنسبة لنا، إن كان داخل أو خارج الملعب.. علينا أن نجد لاعبا مهما جدا ليحل بدلا من بوسكيتس.. علينا إيجاد هذه القطعة الناقصة إذا أردنا المنافسة جيدا». وبعدما حل ثالثا بفارق نقطة فقط خلف جاره ريال، يأمل أتلتيكو أن يؤدي تعزيز دفاعه الى دخوله بقوة على خط اللقب. وضم أتلتيكو ثلاثي الدفاع الإسباني سيسار أسبيليكويتا والتركي تشاغلار سويوندجو بالإضافة إلى خافي غالان، فيما لا يعتبر نجم الوسط البرتغالي جواو فيليكس الذي بات عام 2019 أغلى صفقة في تاريخ النادي، ضمن خطط المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بعد عودته من تشلسي من فترة إعارة غير موفقة. أما بالنسبة لريال سوسييداد الذي حل رابعا الموسم الماضي وحصل على البطاقة الرابعة إلى دوري الأبطال، فضم المهاجم البرتغالي أندري سيلفا على سبيل الإعارة بعد اعتزال دافيد سيلفا نتيجة إصابة خطيرة في ركبته. ويبدو فياريال، خامس الموسم الماضي، في طور بناء الفريق بعد خسارة السنغالي نيكولاس جاكسون وباو توريس والنيجيري صامويل تشوكويزي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هذا الصیف فی صفقة
إقرأ أيضاً:
مدرب ريال مدريد يتغزل في برشلونة!
مدريد (رويترز)
قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد قبل مواجهة إشبيلية الأحد، إن فوز برشلونة بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم كان مستحقاً، بعدما قدم فريق المدرب هانزي فليك كرة قدم جميلة ولعب بثبات مستوى.
وبعد تفوق برشلونة على ريال مدريد ليحصد ألقاب الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسبانية، لم يتبق لريال مدريد، الذي خرج من دوري أبطال أوروبا، سوى كأس العالم للأندية ليقاتل من أجل الفوز بلقبها هذا العام.
وقال أنشيلوتي للصحفيين: «هكذا هي كرة القدم، في بعض الأحيان لا يمكنك الحصول على أفضل ما لدى الجميع، أبلى برشلونة بلاءً حسناً، لأنهم كانوا أكثر ثباتاً في الدوري وقدموا كرة قدم جميلة جداً».
وأضاف «أوجه لهم التهنئة، استحقوا الفوز بالدوري. العام المقبل ستكون قصة مختلفة».
وخسر ريال مدريد أمام برشلونة في جميع المواجهات الأربع بجميع المسابقات هذا الموسم الذي شهد تسجيل برشلونة 97 هدفاً مذهلاً في 36 مباراة بالدوري أي أكثر من ريال مدريد بفارق 23 هدفاً.
وعبر أنشيلوتي، الذي من المقرر أن يرحل في نهاية الموسم لتدريب منتخب البرازيل بطل العالم خمس مرات، عن أسفه لعدد الإصابات التي عانى منها فريقه.
وقال المدرب الإيطالي: «تحلى هذا الفريق بالثقة في نفسه حتى عندما لم يؤمن أحد بنا، لن أنتقد أبداً هؤلاء اللاعبين الذين منحوني الكثير من السعادة على مر السنين».
وأضاف «كانت هناك الكثير من الإصابات في صفوف الفريق خاصة تلك التي طالت لاعبين مهمين للغاية، في معظم فترات الموسم، أضرت هذه الإصابات بنا كثيراً».
وأشار المدرب إلى أن موسمه الأخير، بعد ست سنوات ناجحة في معظمها في سانتياغو برنابيو على فترتين، كان من الممكن أن يكون أفضل لو كان ريال مدريد في سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني حتى الجولة الأخيرة.
وقال: «لطالما كان ملعب إشبيلية «بيزخوان» صعباً بالنسبة لنا، هدفنا هو محاولة إنهاء الموسم جيداً، كنت أرغب في الاستمتاع بطريقة مختلفة، والقتال حتى اليوم الأخير على الدوري، وهو ما لم يحدث، لكنني ما زلت أستمتع به، وبعد ذلك، عليّ الاستعداد لتحديات أخرى».