مؤسسة غبشة تمنح 20 متدرباً شهادة التميز من الفئة الذهبية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
منحت مؤسسة غبشة للفعاليات والتدريب بدولة الإمارات، 20 متدرباً شهادة التميز “غبشة” من الفئة الذهبية، وذلك تقديراً لتميزهم وتفوقهم في اجتياز برنامج “الدبلوم التدريبي في إدارة الجودة الشاملة”.
جاء ذلك في ختام البرنامج التدريبي الذي نظمته المؤسسة بالتعاون مع معهد بصمة للتدريب في مجال التطوير المهني الإداري المعتمد من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وقدمته مستشارة التدريب الدكتورة حليمة الطنيجي عبر منصة زووم.
ويعد برنامج التميّز “غبشة” بفئاته الذهبية والفضية والبرونزية، أبرز المبادرات التحفيزية التي أطلقتها “غبشة للتدريب” في دولة الإمارات والمسجلة في وزارة الاقتصاد بالدولة، وتمنح للمعاهد والبرامج التدريبية الإبداعية والمدربين والمتدربين المتميزين وفق معايير التميز العالمية.
ويهدف البرنامج إلى تشجيع مراكز التدريب على تبني الإبداع في إدارتها وعملياتها ونشاطاتها وخدماتها، وإيجاد بيئة تدريب محفزة وتشجع على الإبداع والتميز، وتحفز روح التنافس على مستوى المدربين وتكريم المتميزين منهم، مما يرسخ قيم العطاء والتميز ويحفز الجميع على الارتقاء بمستويات المعرفة والأداء والالتزام بمعايير الجودة والتميز، فضلاً عن تحفيز المتدربين الأفراد للتميز والتفوق، لإعداد كوادر وطنية مؤهّلة على مستويات عالية من الكفاءة لتمثيل المؤسسات الحكومية بأفضل صورة، وتمكين المواهب الناشئة وتطوير مهاراتهم، وتوفير بيئة إبداعية ملهمة لتنمية قدراتهم وتعزيز خبراتهم لخلق جيل مبدع يمتلك ويتسلح بمهارات تمكنه من القيادة مستقبلًا.
وقال الدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة غبشة الإماراتية: “نسعى من خلال برنامج التميز “غبشة” إلى إحداث حراك إماراتي عربي جديد في مجال التدريب يطبق أفضل الممارسات العالمية، ويسلط الضوء على التجارب الناجحة في المنطقة العربية، ويكرّم الكفاءات، ويخلق فكراً تدريبياً مبتكراً لدى قطاعات التنمية البشرية لجعل التميّز نهجاً مستداماً.
وأوضح الظنحاني “التزمنا منذ انطلاقتنا بتقديم حلول تدريبية وخدمات ذات جودة عالية في مجال التطوير المهني والوظيفي بهدف تمكين وتطوير الأفراد والمؤسسات ومساعدتهم على تنمية معارفهم بما يؤدي إلى رفع القدرة التنافسية وتحقيق أعلى مستويات الأداء، عملاً بشعار “التميز أولاً” الذي يتماشى مع توجهات دولة الإمارات واستراتيجياتها في تحقيق التميز والريادة العالمية”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برلماني: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة يوفر مستلزمات الإنتاج
قال النائب صقر عبد الفتاح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة أمر إيجابي جدا سواء في التعامل أو الخدمة.
وأشار عبد الفتاح في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة سيخفف من الأعباء ويوفر مستلزمات الإنتاج.
وأوضح وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن ذلك سيجعل لدينا منتج خالي من الكيماويات والمواد الشاذة، مما يجعل لدينا منتج محلي نستطيع تصدير الفائض منه إلى الخارج، لكى نجلب العملة الصعبة إلى البلد.
وتابع: الرئيس السيسي يوجه استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة والهندسة الوراثية فى قطاع الزارعة، مما يجعلنا نستغنى عن الأسمدة الكيماوية.
وتفقد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه وكان الدكتور سعد موسى، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، محطة البحوث الزراعية بسخا، وذلك لمتابعة البرامج والأنشطة البحثية ولقاء الباحثين والعاملين بها.
وتأتي الزيارة في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة المستمرة لأعمال وأنشطة القطاع الزراعي وبرامج التربية وإنتاج الأصناف النباتية عالية الإنتاجية، والتواصل الدائم مع جميع العاملين بالقطاع الزراعي على مستوى محافظات الجمهورية.
وشملت الزيارة تفقد برنامج بحوث الذرة الشامية، حيث تم استعراض مكونات البرنامج البحثي ومشاهدة الهجن الجديدة والمبشرة عالية الإنتاجية، والتي تضم أكثر من 32 هجينًا، فضلًا عن هجن الذرة السكرية والذرة الفيشار.
وتم الاطلاع على جهود مكافحة دودة الحشد الخريفية بالطرق الزراعية والمبيدات الموصى بها، واستخدام الأصناف مبكرة النضج، والأصناف المقاومة، وذات الإنتاجية العالية.
وتفقد عبدالعظيم برنامج بحوث الأرز، حيث تم الاطلاع على الأصناف الجديدة، وخاصة من الأرز البسمتي المصري، وكذلك الأرز الأسود، وبرنامج زراعة الأرز الجاف الذي تم استيراده من سنغافورة والذي يجرى حاليًا تقييمه تحت الظروف المصرية بالمقارنة بالأصناف المصرية، فضلًا عن زيارة حقول الأرز المنزرعة بالطرق المختلفة.
وتفقد رئيس المركز برنامج تربية القطن المصري للأصناف فائقة الطول وطويلة التيلة، حيث تم استعراض برامج التربية من الصنفين 93 و 92 وغيرها من الأصناف ذات صفات الجودة المميزة، كما تم الاطلاع على برنامج إنتاج الذرة السيلاج المخصص لإنتاج أعلاف الماشية، وأهم الهجن المبشرة وأصناف وهجن محاصيل الأعلاف الجديدة.
وشملت الزيارة مشاهدة حقول إكثارات إنتاج التقاوي وهجن الذرة في المحطة، فضلًا عن برنامج محاصيل البقول الصيفية (فول الصويا) لمشاهدة الأصناف الجديدة والسلالات المبشرة.
وتفقد جهود البرنامج الوطني لإنتاج بذور الخضر، حيث تم التنبيه بضرورة إعداد خطة شاملة للتوسع في انتاج تقاوي الخضر التي يحتاجها السوق المحلي من بطيخ وباذنجان وفلفل وخيار وغيرها لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، والإسراع في معدلات الإنجاز في البرنامج.
وفي سياق متصل، شملت الزيارة تفقد مزرعة الإنتاج الحيواني للاطمئنان على حالة السلالات المحسنة والاطلاع على برامج التسمين وأعمال التوسعة والإنشاءات الجديدة التي تُجرى حاليًا في المزرعة لزيادة طاقتها.
من جانبه، أشاد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بجهود الباحثين في المحطة، ونقل تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لهم، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق التنمية الزراعية الشاملة المستدامة والأمن الغذائي، مشيرا إلى انه تنفيذا لتكليفات وتوجيهات وزير الزراعة، سيكون هناك متابعة دورية لزيارة كافة المحطات البحثية على مستوى الجمهورية، لحث للعاملين بها ببذل الجهد اللازم لتحقيق الوصول إلى تقليل الفجوة الغذائية في عدد كبير من المحاصيل الاستراتيجية.
وشدد عبد العظيم على ضرورة التوسع في حقول الإكثارات وإنتاج تقاوي معتمدة، لتوفيرها للمزارعين بأسعار مناسبة، لافتا إلى أهمية الدور الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية بإعتباره الذراع الاساسي لتطبيق البحث العلمي الزراعي التطبيقي في مصر والذي من شأنه تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد الدكتور سعد موسى وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث، أن الزراعة هي أحد مقومات التنمية في مصر، إن لم تكن هي الأهم على الإطلاق، وأنها الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل للكثيرين، مشيرا إلى ان التحديات التي تواجه القطاع الزراعي تتطلب منا بذل أقصى الجهود لتطوير أصناف عالية الإنتاجية ومقاومة للآفات، وتبني أساليب زراعية حديثة تضمن الاستدامة.