ينطلق مهرجان تنوير في صحراء مليحة بالشارقة، أيام 22، و23، و24 نوفمبر 2024، والذي يهدف إلى تعزيز التفاهم من خلال الموسيقى والفن والشعر، ولذلك تمثل النسخة الافتتاحية من هذا الحدث البارز بداية فصل جديد في المشهد الثقافي النابض بالحياة في الشارقة.

وتحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية مهرجان تنوير، يعزز المهرجان فهم التراث والإبداع والحكمة من جميع أنحاء العالم، ويركز على ربط الثقافات المتنوعة من خلال الموسيقى والفن والشعر، وذلك ضمن بيئة حافلة بالتجارب الإنسانية التي تحتفي بجميع الحاضرين.

وقالت الشيخة بدور القاسمي: “في مهرجان تنوير، نعمل على إيجاد مساحة تتحد فيها الإنسانية من خلال اللغات العالمية للموسيقى والفن والشعر والتجارب الثقافية المشتركة. وتمثل إقامة المهرجان في الشارقة، القلب النابض للعلم والتراث والثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، رحلة لاكتشاف الذات، والتبادل الثقافي، والنمو الروحي. ومن خلال الجمع بين الأصوات المتنوعة والحرفيين والمأكولات من جميع أنحاء العالم، فإننا نلهم عالماً أكثر ترابطاً وتعاطفاً وتناغماً، ونحتفل بإنسانيتنا المشتركة، ونضيء الطريق لمستقبل أكثر إشراقا”.

أكثر من مجرد موسيقى.. تجربة متكاملة

يقدم مهرجان تنوير رحلة تجريبية متكاملة تتيح للزوار فرصة المشاركة في ورش عمل، والاستمتاع بمجموعة واسعة من المأكولات الشهية، والانطلاق بتجارب غير مسبوقة في الشارقة والمنطقة.

وإلى جانب العروض الموسيقية والفنية، يتميّز مهرجان تنوير برسالة نبيلة تؤكد على الاستدامة، حيث تتضمن رؤية الشيخة بدور القاسمي تحويل المهرجان إلى نموذج عالمي للوعي البيئي، تثبت معاييره إمكانية تنظيم الفعاليات الكبيرة بانسجام تام مع البيئة والطبيعة، إذ يلتزم المهرجان بحماية المشهد الطبيعي والتاريخي لمنطقة مليحة، والحفاظ عليها.

موقع تاريخي يتحول إلى مسرح عالمي

ويقدّم مهرجان تنوير على مدار ثلاثة أيام تجربة أدائية لمجموعة من المواهب الواعدة من جميع أنحاء العالم، في مليحة، التي تقع في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، حيث تشكّل هذه المنطقة، الحائزة على جائزة “اختيار المسافرين” المرموقة من موقع “تريب أدفايزر” للعام السادس على التوالي، موطناً للعديد من المناطق التاريخية المهمة، التي تشتمل على آثار من العصر البرونزي، وقلاعاً من عصور ما قبل الإسلام، لتثبت أنها الوجهة الأمثل لاستضافة هذا الاحتفاء الثقافي الفريد، كما تم إعداد خطة شاملة ومتكاملة لمراعاة معايير الاستدامة لتخفيف البصمة الكربونية على المشهد الطبيعي والبيئي لمنطقة مليحة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مهرجان تنویر من خلال

إقرأ أيضاً:

حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986

#سواليف

كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.

وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.

وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.

مقالات ذات صلة تحذير من مخاطر (المنازل الذكية) 2025/12/11

وأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.

وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.

وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.

ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.

ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟

ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.

كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. اعترف بالشماتة.. “بقال” يكشف شعور “الدعامة” بعد مقتل مطربهم الأول إبراهيم إدريس: (أقاموا له أكثر من 100 صيوان عزاء)
  • مهرجان البحر الأحمر يختتم دورته الخامسة.. الليلة
  • الأول من نوعه من "طلبات".. عُمان تتصدر تقرير "رد الجميل"
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • 201 خيلاً في «مهرجان الشارقة كلباء» السابع للجواد العربي
  • سفارة المملكة في واشنطن تحصد جائزة أفضل معرض سفارة في مهرجان “وينترناشونال” 2025
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع شراكة بين “شمس” و”الشارقة الإسلامي”
  • “جيرارد بيكيه” يعلن من “بريدج 2025” توسع “دوري الملوك” عالمياً
  • هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة