النقرس.. كيف تتجنب الإصابة وطرق علاجه الفعالة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يعد النقرس من الأمراض الشائعة التي تصيب الإنسان نتيجة لاضطرابات في عملية الأيض، حيث يتسبب في تراكم حمض اليوريك في الجسم بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تكون بلورات حادة في المفاصل والأنسجة المحيطة بها، ويعتبر النقرس أحد أشكال التهاب المفاصل، وقد يكون مؤلمًا للغاية إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، وفيما يلي نستعرض لك أسباب الإصابة بالنقرس وأبرز الطرق المتاحة لعلاجه.
النقرسأسباب الإصابة بالنقرس
1. زيادة حمض اليوريك:
السبب الرئيسي للنقرس هو ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، والذي ينتج عن تحلل البيورينات الموجودة في بعض الأطعمة.
2. النظام الغذائي:
تناول الأطعمة الغنية بالبيورينات مثل اللحوم الحمراء، الأطعمة البحرية، والكحول يزيد من خطر الإصابة بالنقرس.
3. السمنة:
زيادة الوزن تؤدي إلى زيادة إنتاج حمض اليوريك وصعوبة التخلص منه، مما يزيد من احتمالية الإصابة.
4. الأدوية:
بعض الأدوية، مثل مدرات البول، يمكن أن تزيد من مستويات حمض اليوريك في الجسم.
5. العوامل الوراثية:
يلعب التاريخ العائلي دورًا في احتمالية الإصابة بالنقرس، حيث تزداد فرص الإصابة بين أفراد العائلة الواحدة.
طرق العلاج
1. الأدوية:
تستخدم مسكنات الألم، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والكولشيسين لتخفيف الأعراض والسيطرة على الالتهاب.
2. العلاج الغذائي:
يُنصح بتجنب الأطعمة الغنية بالبيورينات، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف والماء.
3. الوقاية الدوائية:
في بعض الحالات، يتم وصف أدوية مثل الوبيورينول لتقليل إنتاج حمض اليوريك أو الفيبروكسوستات لتسهيل إفرازه.
4. تغيير نمط الحياة:
الحفاظ على وزن صحي وتجنب العوامل المحفزة مثل الكحول والتدخين يساهم في تقليل خطر نوبات النقرس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقرس اسباب النقرس أعراض النقرس علاج النقرس مرض النقرس حمض الیوریک
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
في إطار تعزيز الدور المصري في دعم منظومات الصحة والدواء داخل القارة الإفريقية، وقعت هيئة الدواء المصرية مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا (ARMED)، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة المصرية–الأنجولية المشتركة المنعقدة في لواندا خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2025.
يأتي توقيع المذكرة ليجسد المكانة المتنامية للهيئة كأحد أهم المراجع التنظيمية الرئيسية في القارة الإفريقية، ويعكس الثقة المتزايدة من الدول الشقيقة في الخبرات الفنية المصرية، وقدرتها على قيادة مبادرات تطوير النظم الرقابية الدوائية وتبادل المعرفة وبناء القدرات.
وقد وقع المذكرة عن الجانب المصري السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيابةً عن هيئة الدواء المصرية، بينما وقع عن الجانب الأنجولي وزير العلاقات الخارجية السيد تيتي أنطونيو (Teté António)، في خطوة تعكس قوة العلاقات بين البلدين، وحرص الجانبين على الارتقاء بأطر التعاون الدوائي والصحي.
وتُعد المذكرة محطة محورية ضمن الجهود الاستراتيجية التي تبذلها هيئة الدواء المصرية لتعزيز نفاذ الدواء المصري إلى الأسواق الإفريقية، وفتح آفاق أوسع للتعاون الصناعي والتنظيمي، بما يسهم في دعم التبادل التجاري، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد الدوائي، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في القارة.
وتمثل امتداداً لنهج هيئة الدواء المصرية في توسيع شراكاتها الإقليمية والدولية، وتعزيز التكامل بين الدولة والقطاع الخاص، بما يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويعزز مكانة مصر كداعم رئيسي لتطوير القطاع الدوائي الإفريقي.