بمشاركة 550 طالب ومعلم.. افتتاح معرض تنمية القدرات الختامي للتربية الفنية بالغربية للعام الدراسي 2023 - 2024
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
افتتح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، صباح اليوم، يرافقه ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، المعرض العام لمراكز تنمية القدرات والمبدعين لصيف ٢٠٢٤ والمعرض الختامي للتربية الفنية، والمقام بمدرسة الشهيد محمد إدريس الرسمية للغات بطنطا.
وعقب الافتتاح وقص الشريط قام المحافظ بجولة داخل المعرض والذي يضم ١٥٠٠ لوحه فنيه مختلفة لجميع مجالات التربية الفنية من تصوير، ولوحات زيتية، وأشكال فنية، ونحت، وأعمال مجسمة، واستمع المحافظ لشرح من الطلاب لأعمالهم الفنية، فيشارك بالمعرض ٥٠٠ طالب وطالبة بالإضافة إلى أكثر من ٥٠ معلم تربية فنية من المبدعين والذين شاركوا أيضا بمجموعة من اللوحات المتميزة.
وأكد المحافظ على أن الأنشطة الفنية تساهم بشكل فعال في تنمية مواهب الطلاب وتحفيزهم على الإبداع المدرسي، وترسيخ مبادئ القيم، والتعاون والحب والتسامح بين الطلاب، لما لها من تأثير مباشر على العديد من السمات الشخصية لدى الطلاب.
وأشاد المحافظ بحجم الإبداع والتنوع سواءً في الخامات المستخدمة أو الأفكار الفنية، كما دعى إلى احتضان المبدعين فنياً من الطلاب، لتشجيعهم على النجاح والابتكار، وخلق وإعداد جيل جديد يستطيع بناء مصر من خلال التوسع في تلك المعارض، وبمشاركة أكبر من الطلاب المبدعين والمتميزين فنياً، على مستوى محافظة الغربية.
وقدم محافظ الغربية، الشكر والتقدير لوكيل وزارة التربية والتعليم والمعلمين، على الجهد المبذول لتنمية مواهب وقدرات التلاميذ ممن لديهم ملكة الإبداع في الفنون المختلفة، لتقديم أعمال ومشغولات فنية بصورة متميزة، كما قدم شكرة للطلاب واولياء الأمور لجهودهم البارزة مع الطلاب والتي ظهرت جليا من خلال المعرض المتكامل.
وحرص محافظ الغربية على التقاط صور تذكارية مع الطلاب والمعلمين المشاركين بالمعرض مؤكداً على ضرورة الاهتمام بتنمية مواهبهم والاستمرار في المشاركة بالأنشطة الفنية بمختلف المدارس على مستوى الإدارات التعليمية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار يتعاون مع مؤسسة إيطالية لتنظيم معرض كنوز الفراعنة
في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الأثري، وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وفابيو تاليافيري رئيس مجلس إدارة مؤسسةALES بوزارة الثقافة الايطالية، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم المعرض الأثري المؤقت " كنوز الفراعنة" والمقرر افتتاحه في 24 أكتوبر 2025، بقصر سكوديري ديل كويريناله بالعاصمة الإيطالية روما.
كنوز الفراعنةتمت مراسم التوقيع بحضور السفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، والدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار والسيد سيموني تودوروف دي سان جورجيو المدير التنفيذي لشركة موندو موستري، والسيد ماتيو لافرانكوني مدير قصر سكوديري ديل كويريناله.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا التعاون المثمر، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الأثري، ومشيراً إلى أن هذا المعرض يُعد نافذة حضارية تُبرز عراقة الحضارة المصرية، وتُسهم في مد جسور الحوار الثقافي بين الشعوب وتعزيز التقدير العالمي للتراث الإنساني.
يعد معرض "كنوز الفراعنة" ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا، حيث يضم المعرض 130 قطعة أثرية تم اختيارها من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن بالأقصر، لتروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة، من خلال محاور تشمل الملكية، البلاط الملكي، المعتقدات الدينية، الحياة اليومية، الطقوس الجنائزية، والعالم الآخر. ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى مايو 2026، ما يتيح فرصة ممتدة للجمهور الإيطالي والعالمي لاكتشاف روعة التاريخ المصري.
ويذكر أنه المعرض يضم قطع تعرض في إيطاليا لأول مرة منها التابوت الذهبي للملكة إياح حتب، الذي يُعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يُجسد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.
كما يضم المعرض ثلاثية الملك منكاورع، وهي منحوتة ضخمة تعود لعصر الدولة القديمة، تمثل الملك واقفاً بين الإلهة حتحور والإله المحلي لمنطقة طيبة، في تجسيد قوي للسلطة المقدسة، والتابوت الذهبي لتويا جدة الملك إخناتون بزخارفه ونقوشه الهيروغليفية التي تروي رحلتها إلى العالم الآخر. ومن القطع المميزة وكذلك قلادة الذباب الذهبي الأسطورية الخاصة بالملكة أحمس نفرتاري، وهي وسام عسكري لم يُمنح إلا لأعظم محاربي مصر، وتشهد على دورها الحيوي في حماية استقرار المملكة في فترة مفصلية من تاريخها.
ويستعرض المعرض أيضا المجتمع المصري القديم، وسلطة الفراعنة الإلهية، والحياة اليومية، والمعتقدات الدينية، والطقوس الجنائزية، وأحدث الاكتشافات الأثرية. ومن تماثيل الملك رمسيس السادس والملك تحتمس الثالث المهيبة إلى الحُلي الملكية الدقيقة، ومن الأدوات اليومية المصنوعة ببراعة إلى التوابيت المزخرفة بالرموز المقدسة، يكشف المعرض عن مدى التطور الفني والروحاني العميق الذي ميّز الحضارة المصرية القديمة وجعلها واحدة من أكثر الحضارات سحراً وتأثيراً في التاريخ.
ويخصص المعرض محوراً خاصاً "للمدينة الذهبية”، والتي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث كشفت الحفائر عن مجمع سكني كبير يعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث والملك إخناتون، وقدمت رؤى غير مسبوقة حول الحياة اليومية للحرفيين وأسرهم.