«الزراعة»: الدولة تقدم الكثير من الخدمات للمزارعين وتحميهم من الأزمات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة ومعاون وزير وزارة الزراعة، إنّ الفلاح المصري يتمتع بحقوق غير مسبوقة منذ 72 عاما منذ ثورة 23 يوليو، التي أعطته الكثير من المكتسبات من خلال قانون الإصلاح الزراعي، وهيئة الإصلاح الزراعي وجمعياته المنتشرة في مختلف الجمهورية، موضحا أنّ هناك الكثير من المبادرات لخدمة الفلاح مثل مبادرة «حياة كريمة» و«بداية» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح الرئيس السيسي؛ لإحداث تنمية شاملة في قطاع الزراعة، وخدمة ودعم الفلاح المصري وسكان مناطق الريف.
وأضاف «القرش»، خلال لقائه عبر قناة «DMC»، أنّ المساهمة في تحسين دخل الفلاح المصري يعد من أفضل الجهود المساعدة له، مشيرا إلى أنّ الزراعة أصبحت نشاط تنمية مستدامة لكل مجالات التنمية داخل الدولة المصرية، بالتالي لجأت الدولة إلى استنباط أكثر من 60 صنفا وهجنا، خلال الفترة الأخيرة منذ 2014 وحتى الآن، مما ساهم في تحسين وزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء، ما يؤدي إلى تحسين دخل الفلاح وتقليل التكاليف التي يستخدمها من أجل مواجهة الآفات.
خدمات مقدمة للفلاح المصريوتابع: «الدولة دعمت الفلاح المصري بمختلف الخدمات مثل توفير الأسمدة ومستلزمات الإنتاج ومساعدته في تحسين إنتاجيته»، لافتا إلى أنّ جهود الدولة تسعى أيضا إلى تجنب تعرض الفلاح للمخاطر والأزمات الناتجة عن المتغيرات الدولية، من خلال إعطائه سعر ضمان يضمن له حق أدنى من الربح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفلاح المصري عيد الفلاح الزراعة وزارة الزراعة الفلاح المصری
إقرأ أيضاً:
بنك نزوى يعزز تنمية رأس المال البشري بإطلاق الدفعة الثانية من "ننمُو"
مسقط- الرؤية
أطلق بنك نزوى، البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان، الدفعة الثانية من برنامج "ننمُو"، البرنامج الحصري في مجال المالية الإسلامية، وذلك تأكيدًا على التزامه الراسخ برعاية الكفاءات المتميزة وبناء قدرات عميقة الجذور في قطاع الصيرفة الإسلامية.
يأتي هذا البرنامج في إطار النهج الراسخ لبنك نزوى الاستراتيجي والمستقبلي في تطوير رأس المال البشري. وجرى تطوير البرنامج بالتعاون مع مؤسسات دولية رائدة؛ من بينها: وكالة التصنيف الإسلامي الدولية، والسوق المالية الإسلامية الدولية، وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية. ودُشِّن البرنامج بحضور خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، وهيفاء اللواتية مساعدة مدير عام- رئيس قسم الموارد البشرية، إلى جانب عدد من ممثلي الشركاء من الجهات المانحة للشهادات المهنية.
وقالت اللواتية: "لا يُقاس التقدم المؤسسي الحقيقي بالأداء المالي فحسب؛ بل بمدى التزام المؤسسة بتنمية طموحات كوادرها. فتمكين الأفراد من خلال المعرفة، والتدريب الموجَّه، يُعد حجر الأساس لبناء مؤسسات أكثر مرونة واستدامة، وقيادات تستند إلى قيم راسخة. وفي بنك نزوى، نؤمن بأن الاستثمار في التعليم والتطوير من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج ننمُو لا يهدف فقط إلى تعزيز النمو المؤسسي؛ بل يشمل أيضًا تمكين الأفراد، ودعم تطلعاتهم المهنية والشخصية، والمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة". وأضافت إن هذا النهج يُجسِّد التزامنا الراسخ بتعزيز رأس المال البشري، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية لسلطنة عُمان في بناء القدرات وتطوير الكفاءات، ويعكس في الوقت ذاته دورنا المحوري في إثراء قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال تحفيز الابتكار القائم على المعرفة.
واستنادًا إلى النجاح والصدى الإيجابي الذي حققه في نسخته الأولى، يستقطب برنامج "ننمُو" هذا العام 25 مشاركًا، يخوضون رحلة تعليمية مكثفة تهدف إلى تزويدهم بأسس ومفاهيم متقدمة في مجال الصيرفة الإسلامية. ويُغطِّي المنهج المتكامل للبرنامج محاور رئيسية تشمل: أساسيات العمل المصرفي الإسلامي، والحوكمة الشرعية والامتثال، ونماذج المنتجات والخدمات، بالإضافة إلى تحليلات متخصصة لاتجاهات الصناعة، وديناميكيات السوق، وآخر المستجدات التنظيمية. ويتميّز البرنامج بتصميمه الفريد الذي يدمج بين الرؤى العالمية والمعرفة المحلية، ويقدّمه نخبة من المدربين الدوليين ذوي الخبرة الواسعة في التمويل الإسلامي.
ومن خلال هذه البرامج التعليمية، يواصل بنك نزوى ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في التحول المعرفي، عبر تمكين الكفاءات الوطنية، وإثراء القطاع المصرفي، والمساهمة بفاعلية في ترسيخ مكانة السلطنة المتقدمة في مجال التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.