“أبوظبي للغة العربية” يقدم 53 منحة جديدة لـ 36 دار نشر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قدم مركز أبوظبي للغة العربية 53 منحة جديدة لـ 36 دار نشر عربية وأجنبية من خلال برنامج “أضواء على حقوق النشر” 2024، الذي يدعم جهود ترجمة المحتوى من وإلى اللغة العربية، وتحويل الكتاب الورقي إلى رقمي وصوتي، عبر تقديم منح مالية للناشرين المشاركين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب من مختلف أنحاء العالم.
ويسعى البرنامج أيضاً إلى ترسيخ أطر التعاون بين عديد من الناشرين العرب والدوليين، والارتقاء بالمحتوى العربي المتاح عبر مختلف الوسائط.
وساهمت المنح منذ إطلاقها في العام 2009 في نشر أكثر من 1324 كتاباً من مختلف الفئات، بما في ذلك كُتب الأطفال والعلوم والتاريخ والعلوم الاجتماعية وغيرها، من خلال أكثر من 190 ناشراً، مما أثرى المكتبة العربية بمؤلّفات مُتَرجمة عن عدة لغات عالمية.
وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية إن المركز يحرص من خلال برنامج أضواء على حقوق النشر على إثراء صناعة النشر ودعمها، والارتقاء بها، نظراً لأهميتها باعتبارها ركيزة أساسية في العمل الثقافي، مشيراً إلى أن المركز يسعى إلى تعزيز احترام حقوق الملكية الفكرية في العالم العربي انسجاماً مع مكانة الإمارات الرائدة في مجال وضع التشريعات التي تحمي حقوق النشر وجهود المؤلفين والناشرين والمترجمين على حدّ سواء.
وبلغت أعداد طلبات المنح الخاصة بالكتب الإلكترونية والصوتية التي تلقّتها المبادرة 635 طلباً، بينما وصلت أعداد طلبات الترجمة إلى 554 طلباً، من 13 لغة، وبلغ عدد عناوين الكتب المترجمة 28 عنواناً، في حين بلغ عدد عناوين الكتب المحوّلة من ورقية إلى إلكترونية وصوتية 25 عنواناً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البخبخي: تشكيل البرلمان حكومة جديدة “عبث سياسي”.. و”الرئاسي” يناور للبقاء
هاجم يوسف البخبخي، محلل قنوات الإخوان، مساعي مجلس النواب لتشكيل حكومة جديدة، وقال إن تلك المحاولات “عبث سياسي” وفق تعبيره.
كتب قائلًا على فيسبوك “هذا المشهد العبثي والذى يقوم عليه مايسمى بمجلس النواب، والمثير للتقيؤ، من إحضار ما يسمى بالمرشحين لرئاسة الوزراء في طابور لا كرامة فيه، لا يعدو أن يكون أكذوبة أو مناورة سياسية لا طائل من ورائها سياسياً أو قانونيا”.
وتابع قائلًا “وكذا ما يقوم به رئيس المجلس الرئاسي، رئيس ذلك الديكور السياسي، والذى هو بدوره خارج التأصيل القانوني. إنما هي مناورات البقاء إزاء ما قد تدفع به التحركات الأممية من مسارات تغيير، مناورات على حساب الوطن ووحدته وبقائه”.