“مياه وكهرباء الإمارات” شريكا للطاقة النظيفة في المؤتمر العالمي للمرافق 2024
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت شركة “مياه وكهرباء الإمارات”،اليوم، عن شراكتها مع شركة “دي إم جي إيفنتس” في المؤتمر العالمي للمرافق 2024، الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” في أبوظبي في الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر الجاري، لتزويد المؤتمر بالطاقة المتجددة.
كما أعلنت “مياه وكهرباء الإمارات” عن تزويد المنتدى العربي السادس للمياه، الذي سيقام بالتزامن مع مؤتمر المرافق العالمي بتنظيم دي إم جي إيفنتس، بالطاقة المتجددة والنظيفة من خلال توفير شهادات الطاقة النظيفة، وتلك هي المرة الأولى التي يتم فيها تشغيل المنتدى العربي للمياه بالكامل باستخدام مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن شهادات الطاقة النظيفة هي شهادات رقمية قابلة للتداول تتوافق مع المعيار العالمي لشهادات الطاقة النظيفة الدولية (I-REC)، باعتبارها الأداة الوحيدة في أبوظبي لإثبات الفوائد البيئية والاقتصادية التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، وتمكين الجهات من تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها.
وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: “تفخر الشركة بتمديد شراكتها الاستراتيجية مع المؤتمر العالمي للمرافق للسنة الثالثة على التوالي، وتوفير شهادات الطاقة النظيفة للمرة الأولى للمنتدى العربي للمياه، مما يعزز جهودنا في تسريع خطة إزالة الكربون من القطاعات الاقتصادية الرئيسية في أبوظبي، ودفع مساعي أجندة الاستدامة في دولة الإمارات”.
وأضاف: “تُؤكد هذه الشراكة التزامنا المشترك بتحقيق أهداف الاستدامة والاقتصاد في أبوظبي، والمساهمة بشكل رئيسي في دعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وتشهد شهادات الطاقة النظيفة نموا مطَّردا يُبرهن على دورها الرئيسي في مساعدة الجهات التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها في مختلف القطاعات الاقتصادية على إزالة الكربون من عملياتها والحد من بصمتها الكربونية”.
من جانبه قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس: “هذه الشراكة تؤكد رؤيتنا المشتركة لتعزيز الاستدامة في قطاع الفعاليات ومواكبة أهدافنا الرامية إلى تعزيز الابتكار والمرونة في قطاع المياه والمرافق العالمية، وندرك أهمية شهادات الطاقة النظيفة في تمكيننا من تحقيق الصدارة في رعاية الفعاليات المستقبلية، إلى جانب دورها في دعم أهداف الاستدامة الخاصة بنا، كما تؤكد قدرة المعارض والمؤتمرات العالمية على العمل وفقا لمنظور الاستدامة للإسهام في خلق مستقبل أكثر اخضرارًا”.
ويعد المؤتمر العالمي للمرافق منصة عالمية للتواصل وتبادل المعرفة، تجمع عددا من رواد الأعمال العالميين في مجال الطاقة، وصُنّاع القرار والمبتكرين والمتخصصين من مختلف شركات المرافق العامة والكهرباء والمياه، لمناقشة التغيرات والتحديات السريعة التي يواجهها قطاع المرافق العامة، وبحث سبل التعاون المشترك لتطوير حلول مبتكرة تمهد الطريق لقطاع مرن وخالٍ من الكربون.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: میاه وکهرباء الإمارات شهادات الطاقة النظیفة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحربي يوزع شهادات طاقم السفينة “إترنيتي سي” ولحظات إنقاذ الطاقم والتعامل معه
الثورة نت /..
نشر الإعلام الحربي اليمني اليوم الإثنين 3 صفر 1447هـ الموافق 28 يوليو 2025م، مقابلات مع طاقم السفينة ETERNITY C والتي أغرقتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
وأقرت تسجيلات طاقم السفينة انتهاكها لقرار حظر الملاحة البحرية على موانئ فلسطين المحتلة، مؤكدين أن ميناء أم الرشراش كان وجهة السفينة من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان وجهة لغرض التمويه والتموين.
وأكد عدد من الطاقم أن كابتن السفينة لم يُخطر الطاقم بتلقي طلب عدم المرور والتحذير بعدم المرور من قبل القوات البحرية اليمنية.
ووجه طاقم السفينة ETERNITY C رسائل إلى الشركات التي تبحر سفنها نحو موانئ الكيان الإسرائيلي بعدم التجارة والتعامل مع الإسرائيليين، محذرين من “خطورة ملاقاة نفس المصير”، داعين السفن والشركات “بعدم إطفاء أجهزة التعارف في هذه المنطقة”. موجهين اعتذارهم للفلسطينيين “نتأسف لأن سفينتنا كانت متجهة إلى إسرائيل”.
وعرضت المشاهد جانباً من عملية البحث والإنقاذ التي نفذتها البحرية اليمنية لطاقم السفينة ETERNITY C والتي استمرت ليومين وتمكنت خلالها من إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر بينهم جريحين تم تقديم الرعاية الطبية لهم، فيما نقلت جثة واحدة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها وتم نقلها إلى ثلاجة المستشفى.
وأشار مصدر عسكري إلى السفينة ETERNITY C “تم استهدافها بعد رفض الكابتن فيها التجاوب مع تحذير القوات البحرية اليمنية باستهدافها المباشر حال عدم الاستجابة وبعد تجاهلها عدة تحذيرات من القوات البحرية اليمنية على القناة الدولية (16) بالتوقف فوراً”.
ولفت المصدر إلى أن السفينة ETERNITY C تديرها الشركة المشغلة COSMO SHIPMANAGTMENT SA والتي لديها عدة سفن تعاملت مع موانئ الكيان الصهيوني، منها سفينة HSL NIKE والتي شحنت من موانئ تركية ومصرية إلى موانئ حيفا المحتلة أربع رحلات خلال “مارس، إبريل، يونيو، يوليو” من العام الحالي، وسفينة FAITH والتي شحنت خلال الأشهر الماضية رحلتين قادمة من موانئ تركية ومصرية.
ودعا المصدر “كافة الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي بعدم التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت العروض لضمان سلامة السفن وطواقمها”، مؤكداً أن “الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة”.
وحمل المصدر “شركات السفن المنتهكة للقرار اليمني المسؤولية الكاملة تجاه سلامة سفنها والطواقم العاملة لديها والبيئة البحرية”، مؤكداً استمرار القوات المسلحة اليمنية في “تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني ومنع مرور أي سفينة من أي جنسية كانت أو تابعة لأي شركة مالكة أو شركة مشغلة تتعامل مع الكيان”.
ونوه المصدر العسكري أن “على جميع السفن فتح معرفات الاتصال بها”، مؤكداً أن القوات البحرية اليمنية جاهزة لتلقي أي نداءات واتصالات لمساعدة السفن وتسهيل مرورها عبر القناة 16 الدولية أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]”.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت أمس البدء في تنفيذِ المرحلة الرابعة من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ، وتشملُ هذه المرحلةُ استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ.
وفي الـ9 من يوليو الجاري أعلنت القوات المسلحة قد أعلنت تمكنها من استهداف سفينة (ETERNITY C) التي كانت متَّجهةً إلى ميناءِ أُمِّ الرَّشراشِ بفلسطينَ المحتلَّةِ وذلكَ بزورقٍ مسيَّرٍ وستَّةِ صواريخَ مجنَّحةٍ وباليستية وأدت العملية إلى إغراقِ السَّفينةِ بشكلٍ كاملٍ، وبعدَ العمليَّةِ تحرَّكت مجموعةٌ من القوَّاتِ الخاصَّةِ في القوَّاتِ البحريَّةِ، لإنقاذِ عددٍ من طاقمِ السَّفينةِ، وتقديمِ الرِّعايةِ الطبية لهم، ونقلِهم إلى مكانٍ آمنٍ.
وجرى استهداف السفينة بعدَ قيامِ الشَّركةِ التي تتبعُها والسَّفينةِ نفسِها باستئنافِ التَّعاملِ مع ميناءِ أُمِّ الرَّشراشِ، في انتهاكٍ واضحٍ لقرارِ حظرِ التَّعاملِ مع الميناءِ المذكورِ، وجاء كذلك بعد أن رفضتِ السَّفينةُ النِّداءاتِ والتَّحذيراتِ من قبلِ القوَّاتِ البحريَّةِ اليمنيَّةِ.
في ذات اليوم وزع الإعلام الحربي مشاهد إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة من مناطق جبلية على السفينة ولحظة إصابة السفينة بشكل مباشر.
كما تمكنت القوات المسلحة في الـ7 من يوليو استهداف سفينةَ (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ. وأدت العملية إلى إغراق السفينة بشكل كامل فيما تم السماح للطاقم بمغادرة السفينة بسلام.