رصد علماء فلك من "وكالة الفضاء الأوروبية" تضاريس غريبة على سطح كوكب المريخ بدت وكأنها "وجه ضاحك"، في لقطة أثارت تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
نشرت الوكالة عبر حسابها على إنستغرام مجموعة صورة تشكل "الوجه الضاحك" على سطح الكوكب الأحمر، وأرفقتها بتعليق تحدثت فيه عن تاريخ الكوكب قائلة: "قبل مليارات السنين، كان عالماً مليئاً بالأنهار والبحيرات وربما المحيطات، والآن تُكشف أسراره من خلال رواسب ملح الكلوريد التي عثر عليها بواسطة مسبارنا ExoMars Trace Gas Orbiter".
وأضاف التعليق: "يمكن أن تشير هذه الرواسب، وهي بقايا المسطحات المائية القديمة، إلى مناطق صالحة للسكن منذ مليارات السنين. كما يقدم اكتشاف ما يقرب من ألف موقع محتمل رؤى جديدة حول مناخ المريخ وإمكانات الحياة الماضية، عبر استكشاف المناظر الطبيعية للمريخ في هذه الدوامة". View this post on Instagram
A post shared by ESA - European Space Agency (@europeanspaceagency)
الملح يحفظ المياهمن جهته، اعتبر فالنتين بيكل عالم الكواكب السويسري التابع للوكالة الأوروبية أن تشكل الرواسب الملحية الشبيهة بالوجه الضاحك تشكل خطوة أولى للتعميق في دراسة مراحل تطور مناخ الكوكب في الماضي، وطبيعة تضاريسه الجيولوجية، إضافة إلى قابلية العيش فيه.
وفي تصريح نقله موقع "أن دي تي في" الهندي، أرجع سبب تشكل هذا "الوجه الضاحك" على سطح المريخ إلى "تراكمات من الملح المتجمد تجمعت فوق بعضهما، وسمحت للمياه بالبقاء سائلة عند درجات حرارة منخفضة تصل إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر".
العصر الباردفسّر بيكل أسباب انتقال الكوكب الأحمر إلى العصر البارد وتبخر المياه تاركة خلفها التراكمات الملحية. وأوضح أن هذه المرحلة بدأت عندما فقد المريخ مجاله المغناطيسي ولم يعد قادراً على الاحتفاظ بغلافه الجوي، ما أدى إلى تبخر الماء وانعدام القدرة على احتجازه داخل السطح.
وتابع: "مع اختفاء الماء، ظهرت بمرور الوقت المعادن على السطح، ومنها كميات الملح التي كانت داخل المياه المتبخرة، ما جعل الكوكب غير صالح للعيش".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المريخ على سطح
إقرأ أيضاً:
البطولة: اتحاد يعقوب المنصور يرافق الكوكب المراكشي إلى القسم الاحترافي الأول
رافق اتحاد يعقوب المنصور فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الاحترافي الأول، عقب التعادل معه بدون أهداف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية المركب الرياضي سيدي يوسف بن علي بمراكش، لحساب الجولة 30 « الأخيرة » من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني.
ودخل أبناء مهدي أيت حسو، المباراة في جولتها الأولى عازمين على افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يرودونها، وكسب النقاط الثلاث لتحقيق الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، في الوقت الذي اعتمد لاعبو الكوكب المراكشي على الهجمات المرتدة في الوهلة الأولى، قبل أن يتمكنوا من السيطرة على مجريات المواجهة بحثا عن الهدف الأول.
وتفنن لاعبو الكوكب المراكشي العائد لأحضان قسم الصفوة، في تضييع الفرص السانحة للتهديف، تارة جراء غياب النجاعة الهجومية، وتارة نتيجة التدخلات الجيدة للحارس اسماعيل سياد، والوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، فيما واصل زملائهم في الهجوم، مناوراتهم على أمل زيارة شباك محمد جمجامي، الذي كان مرتاحا في مرماه، لتتواصل الأمور على ماهي عليه، إلى غاية نهاية الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وبحث اتحاد يعقوب المنصور عن الهدف الأول بشتى الطرق الممكنة خلال أطوار الجولة الثانية، إلا أن التصديات الجيدة للحارس محمد جمجامي، حالت دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي عاد الكوكب المراكشي للاعتماد على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، علما أن التعادل يصعد بأبناء مهدي أيت حسو إلى القسم الاحترافي الأول، بغض النظر عن نتيجة مباراة رجاء بني ملال وسريع وادي زم.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن الهدف الأول المستعصي عليهما، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين محمد جمجامي، واسماعيل سياد، ليتواصل الشد والجذب بين الطرفين، دون أي جديد يذكر، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، صعد على إثرها اتحاد يعقوب المنصور إلى القسم الاحترافي الأول، ملتحقا بالكوكب المراكشي، الذي ضمن الصعود قبل هذا اللقاء.
كلمات دلالية اتحاد يعقوب المنصور البطولة الاحترافية الكوكب المراكشي