تطورات جوية سريعة في العراق.. سُحب رعدية ممطرة وموجات غبارية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
يشهد طقس العراق، اليوم الإثنين، (9 أيلول 2024)، تواجداً لسحب الخريف في سماء مدن البلاد.
وقال المنبئ الجوي، صادق عطية، في منشور على صفحته في الفيسبوك، تابعته "بغداد اليوم"، "رصد اشارات برق في محافظتي نينوى ودهوك مع زخات امطار خفيفة مع رياح هابطة سببت موجات غبار خفيفة".
وتوقع عطية "استمرار فرص تكونات السحب وبعض الأمطار في المناطق أعلاه لغاية منتصف الليلة وتعود يوم غد أيضاً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القمة العربية.. استعدادات على قدم وساق في العراق
قالت هبة التميمي مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة العراقية بغداد، إنّ التحضيرات تجري على قدم وساق في العاصمة العراقية توطئة لانطلاق القمة العربية على مستوى القادة يوم السبت المقبل، موضحةً، أنّ المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أدلى قبل دقائق قليلة ببيان مقتضب تناول فيه مخرجات الاجتماع المغلق لوزراء الخارجية العرب، الذي ناقش مجموعة من الملفات الجوهرية، من أبرزها القضية الفلسطينية والتعاون العربي المشترك.
وأضافت التميمي، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاجتماع الوزاري ناقش ثمانية بنود رئيسية تتعلق بمختلف القضايا العربية، حيث تصدرت القضية الفلسطينية والصراع العربي مع الكيان الصهيوني جدول الأعمال، إضافة إلى ملفات تتعلق بالشؤون العربية والأمن القومي العربي، والتي تضمنت بدورها 11 بنداً مفصلاً، مشيرةً، إلى أن الوزراء رفعوا تقارير شاملة إلى القمة التي ستُعقد السبت بحضور الملوك والرؤساء العرب.
وتابعت، أن من بين أبرز ما نوقش في الاجتماع المغلق عدد من المبادرات العراقية التي تم التصديق عليها من قبل المجلس الوزاري العربي، ومنها مبادرة تأسيس مركز عربي لمكافحة الإرهاب، وأخرى مماثلة لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، إلى جانب مقترح لإنشاء غرفة تنسيق أمني عربي مشترك، وصندوق عربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار في الدول المتأثرة بالأزمات والصراعات.
وأشارت مراسلتنا إلى أن القمة المرتقبة ستشهد حضوراً واسعاً من القادة العرب، حيث أفادت مصادر بأن ملك السعودية وأمير قطر وملك الأردن سيكونون ضمن الحاضرين، إلى جانب مصر، وسيتم التطرق كذلك إلى مخرجات القمة السابقة ومبادراتها، خاصة مع تصاعد الأزمات في عدد من الدول مثل السودان، وليبيا، ولبنان، وسوريا، واليمن، في وقت تترقب فيه الشعوب العربية نتائج وبيان ختامي يحمل حلولاً ملموسة تنطلق من أرض بغداد.