استجواب 100 شاهد بمحاولة هجوم قرب قنصلية إسرائيلية في ألمانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
سرايا - أعلن متحدث باسم الشرطة الألمانية، الاثنين، أن الشرطة استجوبت نحو 100 شاهد في إطار تحقيقاتها بشأن محاولة الهجوم الإرهابي المشتبه بها، التي جرت مؤخراً بالقرب من القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ.
وقال المتحدث باسم المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية بافاريا إن لجنة التحقيق الخاصة التي شكلتها الشرطة لم تجد بعد أي دليل آخر يدعم «الفرضية التي تعمل عليها» بأن مطلق النار (18 عاماً) نفذ فعلته بدافع إسلاموي أو معاداة السامية.
ويأمل نحو 100 فرد شرطة يحققون بالهجوم في اكتساب المزيد من المعلومات عبر تحليل بيانات الهاتف المحمول للمشتبه به النمساوي. ويبدو أن الهاتف قد تعرض للتلف أثناء تبادل إطلاق النار مع الشرطة، لكن يمكن الوصول إلى بياناته. ومع ذلك، قال المتحدث باسم الشرطة إنه لا يزال من غير الواضح حجم البيانات التي يمكن استعادتها.
وقتل مطلق النار في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وحسب الشرطة، أطلق المشتبه به 9 طلقات من بندقية عسكرية سويسرية في وسط ميونيخ، الخميس الماضي، وشمل ذلك القنصلية العامة الإسرائيلية ومركز توثيق ميونيخ لتاريخ النازية.
ويعتقد المحققون في ميونيخ أن إطلاق النار كان جزءاً من هجوم إرهابي مخطط له، ويرجع ذلك جزئياً إلى الموقع القريب من القنصلية الإسرائيلية، ولأنه حدث في ذكرى الهجوم على الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، وهو هجوم نفذه مسلحون فلسطينيون وقتل فيه 11 عضواً من الفريق الأولمبي الإسرائيلي. وأشارت النتائج التي توصلت إليها الشرطة النمساوية إلى أن النمساوي المشتبه به ربما يكون قد تحول إلى التطرف على يد إسلامويين.
الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوفد الروسي: راضون عن النتائج التي حققناها في مفاوضات إسطنبول
في ختام جولة المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا التي عُقدت في إسطنبول، أعلن فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي، عن رضا موسكو العام عن نتائج المحادثات، معبّرًا عن استعداد بلاده لمواصلة الحوار.
وأشار ميدينسكي إلى أن الطرفين توصلا إلى اتفاق لتبادل 1000 أسير من كل جانب، وهو أكبر تبادل منذ اندلاع النزاع في عام 2022، واصفًا ذلك بأنه خطوة إيجابية نحو بناء الثقة.
زلزال يضرب أنقرة أثناء مصافحة أردوغان لـ زيلينسكي
المستشار الألماني: زيلينسكي أخطأ بالذهاب إلى تركيا وعقوبات جديدة ضد روسيا
كما تم الاتفاق على تقديم مقترحات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار، مع وجود احتمال لعقد لقاء بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي، وهو ما ستدرسه موسكو.
ورغم هذه التطورات، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، إذ رفضت روسيا مقترحًا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا قدمته الولايات المتحدة وأوروبا، وطرحت بدلاً من ذلك مطالب تتضمن انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق متنازع عليها، وهو ما رفضته كييف.
من جانبه، انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عدم حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمحادثات، معتبرًا ذلك دليلاً على عدم جدية موسكو في السعي للسلام. كما أشار إلى أن الوفد الروسي لا يمتلك الصلاحيات الكافية لاتخاذ قرارات حاسمة، مما يعيق تقدم المفاوضات.
وعلى الصعيد الدولي، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن تحقيق تقدم حقيقي في المفاوضات يتطلب لقاءً مباشرًا بين الرئيسين ترامب وبوتين، وهو ما أبدى الطرفان استعدادًا مبدئيًا له، رغم استمرار الشكوك حول جدوى المفاوضات الحالية.
تأتي هذه المحادثات في ظل استمرار العمليات العسكرية، حيث شهدت مناطق مثل كوبيانسك هجمات بطائرات مسيّرة، مما يعكس هشاشة الوضع الميداني. ورغم هذه التحديات، تعتبر هذه الجولة من المفاوضات خطوة أولى نحو استئناف الحوار المباشر بين الطرفين بعد انقطاع دام ثلاث سنوات.
بالأرقام.. الداخلية تكشف عدد الشكاوى حتى الساعة