بإعلان رسمي.. سبب مفاجئ لنفوق الحوت الجاسوس
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كشفت الشرطة النرويجية، الاثنين، ما جرى لحوت أبيض عُثر عليه بحزام مربوط حول عنقه في المياه النرويجية قبل خمس سنوات ووُجد نافقا في 31 أغسطس الماضي.
وأوضحت الشرطة أن الحوت كان لديه عصا عالقة في فمه، وإن نفوقه ليس مرتبطا بنشاط بشري.
وعثر أب وابنه على الحوت هفالديمير، والاسم مزيج من كلمة حوت باللغة النرويجية والاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طافيا في البحر قبل أسبوع في أثناء رحلة صيد بجنوب النرويج.
وأصبح الحوت موضع اهتمام وسائل الإعلام منذ اكتشافه قبالة ساحل القطب الشمالي بالنرويج في 2019 وبرقبته حزام مثبت به كاميرا صغيرة على ما يبدو.
ولدى النرويج وروسيا حدودا بحرية مشتركة في القطب الشمالي، مما أثار البعض للقول إن الحوت كان جاسوسا لروسيا.
وفتحت الشرطة النرويجية تحقيقا بعد أن تقدمت منظمتان لحقوق الحيوان بشكوى بشأن نفوق الحوت.
وذكرت شرطة منطقة الجنوب الغربي في بيان أن التشريح أظهر أن عصا يبلغ طولها 35 سنتيمترا وعرضها ثلاثة سنتيمترات كانت عالقة في فم الحوت.
وأضافت "التحقيقات التي أجريت لم تجد ما يثبت أن نفوق هفالديمير مرتبط بنشاط بشري على نحو مباشر".
واكتسب الحوت الذي يبدو أنه يفضل الناس على الحيوانات البحرية الأخرى، شهرة لأول مرة عام 2019، عندما ظهر في شمال النرويج مرتديا حزاما منقوشا عليه عبارة " معدات شارع بطرسبورغ". وبدا الحزام وكأنه مصمم لحمل كاميرا، مما أثار خيال البعض، ووصف بأنه "جاسوس روسي".
ويقر الباحثون بأنه من الصعب معرفة ما إذا كان هذا الحوت الاجتماعي جاسوسا، رغم أنه طالما استخدمت الجيوش الحيوانات، بما في ذلك خلال الحرب الباردة، عندما دربت البحرية السوفيتية الدلافين للاستخدام العسكري، فيما دربت البحرية الأميركية الحيتان البيضاء للبحث عن الألغام تحت الماء.
ولأن هذا الحوت من المفترض أن يعيش في القطب الشمالي، فإن رحلاته جنوبا كانت تثير اهتمام العلماء والنشطاء البيئيين، الذين خشوا أن يواجه خطرا في المياه الدافئة التي تكون مزدحمة بالناس خلال موسم الصيف.
ويرى خبراء أنه يبدو واضحا أن هفالديمير أصبح تائها ويسبح في الاتجاه الخاطئ، مشيرين إلى أنه أصيب بالفعل في السابق بجروح بسبب اصطدامه بالقوارب ومراوحها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مبيعات تسلا في النرويج ترتفع بنسبة 213% خلال مايو الماضي
ارتفعت مبيعات السيارات الجديدة لشركة تسلا في النرويج بنسبة 213% خلال مايو الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 2، 600 سيارة.
ونقل موقع إنفيستنج المختص بالشأن الاقتصادي العالمي عن بيانات التسجيل الصادرة عن الاتحاد النرويجي للطرق، اليوم الاثنين قولها إن هذا الارتفاع جاء مدفوعا بالطلب القوي على سيارة موديل Y المحدثة، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات مدمجة، والتي كانت السيارة الأكثر مبيعا في البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأشارت البيانات إلى أن المبيعات التراكمية لشركة تسلا ارتفعت في النرويج بنسبة 8.3% خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وشكلت السيارات الكهربائية بالكامل 9 من كل 10 سيارات جديدة مباعة في النرويج العام الماضي، وتبلغ حصتها حتى الآن هذا العام 92.7%، مما يضع البلاد قريبة من هدفها المتمثل في القضاء على مبيعات سيارات البنزين والديزل.
وفي ظل تراجع أوسع في المبيعات الأوروبية مرتبط جزئيا بارتباط الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بسياسات اليمين المتطرف، تقدم تسلا تمويلا بفائدة صفرية في النرويج وعدة أسواق أخرى للعملاء الذين يستلمون سيارة موديل Y جديدة قبل نهاية يونيو.
اقرأ أيضاًتراجع مبيعات تسلا الأوروبية بنسبة 49% وسط مقاطعة للمبيعات ومنافسة شرسة
وسط الحرب التجارية.. انخفاض مبيعات «تسلا» الشهرية في أوروبا إلى النصف
بنسبة 40%.. تراجع مبيعات «تسلا» في أوروبا خلال فبراير