وزير الري: التصرفات الإثيوبية تتسبب في ارتباك كبير بمنظومة إدارة مياه النيل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، عددًا من السفراء المكلفين حديثًا برئاسة عدد من البعثات الدبلوماسية المصرية فى الخارج.
وفى كلمته مع السفراء، أشار وزير الري إلى حرص مصر الدائم على تعزيز التعاون مع كافة الدول الإفريقية الشقيقة وخاصة دول حوض نهر النيل، وحرص الوزارة على تحقيق التعاون البناء فى مجال المياه بوجه خاص بما يُمكن الدول الإفريقية من تحسين إجراءات التعامل مع تحديات الموارد المائية والتغيرات المناخية بالدول الإفريقية.
واستعرض الدكتور سويلم مجهودات الوزارة في التعامل مع تحديات المياه فى مصر، مشيراً إلى محدودية موارد مصر المائية ووجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية وهو ما دفع الدولة المصرية لتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى في مجال معالجة مياه الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة - بحر البقر - المحسمة) ووضع أولويات للتحول للرى الحديث وتطوير منظومة توزيع وإدارة المياه وتأهيل المنشآت المائية والبوابات وغيرها من الإجراءات التى تُسهم فى ضمان توفير الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين وتحقيق المرونة اللازمة للتعامل مع تحدي تغير المناخ.
كما أشار وزير الري إلى ما تقدمه مصر من دعم للأشقاء الأفارقة وخاصة دول حوض النيل بتنفيذ العديد من المشروعات في مجال المياه لخدمة المواطنين في هذه الدول مثل مشروعات تطهير المجارى المائية من الحشائش، وإنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار، وآبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية بالمناطق النائية، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالامطار وقياس نوعية المياه، بالإضافة للتدريب وبناء القدرات من خلال "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخى" و "مركز تدريب معهد بحوث الهيدروليكا" والمنح المقدمة للدراسة بالجامعات المصرية.
وتطرق إلى ما تمتلكه مصر من خبرات متميزة في مجال إدارة المياه وحرصها على مشاركتها مع الدول الإفريقية الشقيقة وخاصة دول حوض النيل التي تتمتع بوفرة مواردها المائية لكنها تواجه تحدي ناتج عن ضعف منظومة إدارة المياه لديها، حيث يصل حجم الأمطار المتساقطة على حوض نهر النيل إلى حوالى ١٦٠٠ مليار متر مكعب سنويا ، ويصل حجم الأمطار المتساقطة على دول حوض النيل - سواء داخل حوض نهر النيل أو غيره من أحواض الأنهار بهذه الدول - الى حوالى ٧٠٠٠ مليار متر مكعب سنويا من المياه ، فى الوقت الذى تصل فيه حصة مصر من المياه إلى ٥٥.٥٠ مليار متر مكعب سنويا من المياه.
واستعرض الدكتور سويلم ملف سد النهضة الإثيوبى ورؤية الدولة المصرية للتعامل مع هذا الملف ، وعرض تاريخ المفاوضات التي تمت بين مصر والسودان وإثيوبيا بهذا الشأن ، ونقاط الإختلاف خلال مرحلة التفاوض ، وإبراز أوجه التعنت الإثيوبي خلال العملية التفاوضية ، وخطورة التصرفات الإثيوبية الأحادية التي تتسبب في حدوث تخبط كبير في منظومة إدارة المياه بنظام النهر وارتباك في منظومة إدارة السدود.
وعلى الصعيد الدولي .. استعرض وزير الري الجهود المصرية لرفع مكانة المياه على الأجندة العالمية، والتأكيد على الترابط بين المياه والمناخ، وإطلاق مصر لمبادرة AWARe والتي تهدف لخدمة الدول النامية وخاصة الدول الإفريقية وتوفير تمويلات لها من الجهات المانحة لتنفيذ مشروعات على الأرض في مجال التكيف مع التغيرات المناخية.
اقرأ أيضا:
قائمة بأسماء طلبات التصالح المرفوضة في حي الخليفة – صور
30 ألف لكل متوفي.. قرار عاجل من وزير الزراعة بشأن حادث العمال بالبحيرة
ارتفاع 5 درجات.. موجة حارة جديدة تضرب المحافظات حتى الجمعة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزير الري الدكتور هاني سويلم الدول الإفریقیة إدارة المیاه منظومة إدارة وزیر الری فی مجال دول حوض
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية بمنظومة الأمن والسلامة العامة
صراحة نيوز ـ – قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية في منظومة الأمن والسلامة العامة والنقل بعد استحداث مركز الرقابة والتنسيق المشترك.
وأضاف الفراية خلال زيارته اليوم الجمعة لشركة العقبة لادارة وتشغيل الموانئ يرافقه محافظ العقبة خالد الحجاج، بحضور مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء الدكتور محمود خليفات ” أن الموانئ انتقلت من مرحلة العمل التقليدي إلى المواصفات العالمية بتخطيط سليم وتشبيك بين الجهات المعنية بالمناولة والمصانع العاملة في المنطقة الجنوبية إلى جانب الأجهزة الأمنية والرقابية.
وأشار الفراية، أن السلامة العامة في المنطقة الجنوبية هي أولوية قصوى، لافتًا أن انجازات خطط السلامة العامة على ارض الواقع في الميناء، وصلت بنسبة 88% لغاية اليوم مقارنة ما قبل سقوط خزان الكلورين عام 2022 وتبقى القليل المتعلق بالبنية التحتية ولا يؤثر على سير العمل والسلامة العامة.
وأكد الفراية، أن مركز الرقابة والتنسيق المشترك يعمل على الرقابة على كافة المصانع والشركات والمؤسسات العامة في المنطقة الجنوبية، وهو إنجاز وطني كبير ويساهم في نقل الخبرة بين المصانع ويرفع تقارير أداء ومراقبة لكافة الجهات المعنية.
من جهته، قال الدكتور خليفات إن إدارة الميناء منحت قطاع السلامة العامة أولوية قصوى فيما يخص العاملين وشركاء الميناء والممتلكات العامة للميناء.
وأشار إلى أن إصابات وحوادث السلامة العامة والصحة المهنية انخفضت بشكل واضح بنسبة 88% عن العام 2023 بالتزامن من زيادة المناولة على أرصفة الموانئ إلى 13%.
وأضاف خليفات، أن السلامة والصحة المهنية، تمثل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف إدارة الموانىء لتحقيق بيئة عمل سليمه مما يعكس التزام الشركة المستمر بتطبيق أفضل الممارسات وإجراءات السلامة، وحرصها الدائم على حماية كوادرها ومرافقها التشغيلية، حيث أن الالتزام بالسلامة جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة لتحقيق الاستدامة .
وقال خليفات، إن ميناء العقبة على جاهزية عالية من الاستعدادات، ويعمل بكامل طاقته، وفقًا لخطة عمل معدة سابقًا ومُحكمة راعت جميع الظروف والمعطيات.
وبين خليفات، فيما يتعلق بدوام عطلة عيد الأضحى أن الميناء يعمل على مدار الساعة، طالما أن هناك بواخر وعمليات مناولة ضمن برنامج يضمن انسيابية العمل بيسر وسهولة.
وجال وزير الداخلية يرافقه محافظ العقبة خالد الحجاج على أرصفة الميناء واستمع إلى شرح مفصل حول الأرصفة وطبيعة عملها وواقعها وشاهد عمليات المناولة واجراءات السلامة العامة وتفقد مستودع أدوات المناولة الذي يعد مركز عمليات المناولة والسلامة العامة في الميناء.
يذكر، أن ميناء العقبة الرئيس، يشهد نشاطًا ملحوظًا في عمليات المناولة استيرادًا وتصديرًا، وحقق أرقامًا قياسية العام الماضي والعام الحالي في حجم المناولة والإيرادات.
كما استقبل الميناء، مطلع الشهر الحالي أول باخرة عملاقة صديقة للبيئة، تحمل 7 آلاف سياره بما تمثله من أهمية استراتيجية لحركة التجارة الاقليمة والعالمية في ظل ما تحققه من وفورات في الوقت والتكلفة واستهلاك الوقود