قضية حماس أصبحت قديمة.. غانتس يدعو الجيش الإسرائيلي لنقل تركيزه العسكري إلى لبنان وإيران
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
رأى عضو كابينيت الحرب السابق بيني غانتس، أن إسرائيل يجب أن تحوّل تركيزها نحو "حزب الله" والحدود اللبنانية، مشيرا إلى أن تل أبيب تأخرت في هذا الأمر والجيش لديه القوات الكافية. وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن غانتس أشار إلى أن "قضية حماس أصبحت قديمة، وبدلا من ذلك فإن قضية إيران وعملائها في جميع أنحاء المنطقة وما يحاولون القيام به هي القضية الحقيقية".
وأوضح غانتس أن الجيش الإسرائيلي عبر نقطة حاسمة في المناورة العسكرية ضد حركة "حماس"، ويمكنه أن يفعل أي شيء يريده هناك، ويجب أن "نسعى إلى التوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين". وقال إنه "في حال عدم تمكننا من تحقيق ذلك خلال أسابيع أو أيا كان الأمر، فيجب أن نتجه إلى الجبهة الشمالية ونحن قادرون على ضرب دولة لبنان إذا لزم الأمر". هذا واختتم رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي يوم الاثنين، تقييمه للوضع على الساحة الشمالية مع أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة، وتطرق إلى استهداف مسيرة لبنانية لعمارة في مدينة نهاريا.
وأشار إلى أن "يعمل جيش الدفاع بقوة على الساحة الشمالية، وهو على أهبة الاستعداد ولديه خطط عملياتية جاهزة، وهو مستعد لأداء كل مهمة سيكلف بها". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى الاستعداد الكامل للحرب
في رسالة جديدة تؤكد تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات تكتيكية مشتركة نفذتها وحدات العمليات الخاصة في الجيش الكوري الشمالي، مؤكداً أن “المهمة الأولى للقوات المسلحة هي الاستعداد الكامل للحرب”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن التدريبات نُفذت يوم الاثنين 13 مايو، وشملت مناورات مشتركة لوحدات النخبة، إلى جانب عرض حي لإطلاق الذخيرة الحية من قبل وحدات الدبابات.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله: “قواتنا المسلحة الثورية تتولى الآن مسؤوليات على عدة جبهات، لكن الجبهة المناهضة للتحالف الطبقي الإمبريالي تظل الجبهة الأهم، والاستعداد الكامل للحرب هو المهمة الأساسية والأولى”.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صوراً لعناصر الجيش الكوري الشمالي وهم يرتدون بدلات التمويه، ويشغلون طائرات مسيّرة، إضافة إلى مشاهد مباشرة من التدريبات الميدانية التي تعكس استعدادات قتالية متقدمة.
وتأتي هذه المناورات في سياق سلسلة من الأنشطة العسكرية المتسارعة التي تنفذها بيونغ يانغ، إذ كان الزعيم الكوري الشمالي قد أشرف قبل أيام على تجارب لإطلاق صواريخ مدفعية بعيدة المدى ونوع جديد من الصواريخ الباليستية التكتيكية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية حينها إن هذه التجارب تهدف إلى تدريب الوحدات القتالية على استخدام الأسلحة الحديثة، والتحقق من جاهزية نظام القيادة والسيطرة للرد السريع في حال نشوب أزمة نووية.
وتثير هذه التحركات العسكرية المتكررة قلقاً متزايداً في المنطقة، وسط تصاعد حدة الخطابات المتبادلة بين بيونغ يانغ وخصومها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.