شد العضل علامة على الإصابة بمرض خطير عند الأطفال والمراهقين.. طبيب يحذر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شد العضل من الآلام التي تزعج الكثيرين، سواء أطفال أو كبار، وتشير إلى نقص الفيتامينات المهمة من الجسم، ويؤثر ذلك على الصحة بشكل عام، ولكن في حالة تكرار الألم والنغزات خاصة لصغار السن، يجب زيارة الطبيب على الفور، لأن الأمر قد يصل إلى الهشاشة، ويصبح الطفل غير قادر على ممارسة المهام اليومية.
يشير شد العضل إلى نقص نسبة الكالسيوم، عند كبار السن، أما لدى الصغار فيدل على ضعف العضلات، بسبب نقص بعض الفيتامينات المهمة من الجسم أبرزها فيتامين د، ما يؤدي إلى الهشاشة المبكرة، بحسب حديث الدكتور علي محمد رشوان، استشاري عظام وكسور في مستشفى المنشاوي العام بطنطا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «هشاشة العظام خطر جدًا على الأطفال وصغار السن، يبقى طفل بس جسمه عامل زي الزجاج، لو اتلمس يتكسر مايبقاش قادر يعمل حاجة».
شد العضل عبارة عن آلام خفيفة وبسيطة، تختفي من تلقاء نفسها، ولا تحتاج إلى رعاية طبية أو خوف شديد، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب، حتى لا تتضاعف هذه الآلام، ويصاب صاحبها بهشاشة العظام، بحسب موقع مايو كلينك الطبي.
الشعور بآلام مزعجة جدًا. ظهور بعض العلامات التي تثير القلق، مثل تورم الساق أو الاحمرار أو التغيرات الجلدية. الشعور بضعف شديد وعدم القدرة على القيام بالأنشطة. عدم تحسن حالة الشخص على الرغم من الرعاية الصحية له. نصائح للتخلص من آلام شد العضل ممارسة التمارين الرياضيةيجب ممارسة التمارين الرياضية برفق، لأنها تساعد على تجنب الإصابة بشد العضل، وكذلك الإصابة بتقلصات الساق المؤلمة ليلاً.
شرب المياه باستمراريساعد شرب المياه على التخلص من أي تقلصات، أو شد عضل بالقدم، لذا ينصح بشرب كوب من المياه كل ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلام العظام العضلات أطفال
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة ، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام ، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية ، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار “السند”، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج “زايد العليا” في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا “السند” الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.وام