نظام جديد لساعة آبل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أزاحت آبل، الستار عن أحدث أنظمة ساعاتها الذكية الجديدة المعروف بـ "Watch OS"، في مؤتمرها السنوي، الإثنين.
وحسب آبل فإن نظام التشغيل Watch OS سيحصل على ترقيات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث سيستفيد تطبيق الترجمة "Translate"، في الساعة الذكية من الإصدار الحديث "ًWatch OS 11"، ليصبح قادراً على الترجمة بدقة والتعرف على الكلام باحترافية.
مجموعة أحزمة جديدة لساعة آبل الجديدة "Apple Watch Series 10"#مؤتمر_آبل #مؤتمرApple #AppleEvent pic.twitter.com/272lR9yprG
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 9, 2024كما يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين ميزة "Smart Stack" في نظام التشغيل لاستخدام المعلومات السياقية بناءً على عوامل مثل الوقت والموقع.
كما يحتوي الإصدار الجديد على واجهة ساعة جديدة تستخدم ميزة التعلم الآلي؛ لتحديد الصور وتنظيمها في مكتبة الإصدار.
وقالت آبل، إن ساعتها الجديدة، وإصداري Series 9، وUltra 2، ستدعم جميعاً ميزة كشف انقطاع التنفس أثناء النوم، باستخدام مقياس مراقبة النوم "اضطرابات التنفس"، وإخبار المستخدم إذا وجدت علامات انقطاع التنفس أثناء النوم بدرجة متوسطة إلى شديدة.
#آبل تُحدث ساعتها الذكية "Apple Watch Ultra 2" ولأول مرة تضيف لوناً جديداً منذ إطلاقها قبل عامين وهو "الأسود" بسعر 799 دولاراً وستتوفر بدءاً من 20 سبتمبر، وتتضمن ميزة الكشف عن انقطاع التنفس أثناء النوم ومزايا صحية أخرى#مؤتمر_آبل #مؤتمرApple #AppleEvent pic.twitter.com/yN5DzbwccJ
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 9, 2024ولفتت الشركة إلى أن الميزة الجديدة ستكون متاحة في أكثر من 150 دولة ومنطقة في سبتمبر (أيلول) الجاري، بما في ذلك الولايات المتحدة، وأوروبا، واليابان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آبل
إقرأ أيضاً:
مختصة توضح أسباب الكوابيس وطرق التخلص منها
أميرة خالد
كشفت الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، أسباب حدوث الكوابيس مبينة طرق التخلص منها.
وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.
ولفتت إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.
وتابعت: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.
وأشارت إلى أن التوتر والقلق المزمنان سبباً محتملاً للكوابيس عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.
وقدمت الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.
وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.
وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا.
وشددت على أهمية الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية