مأرب .. مناورة نوعية لقوات التعبئة ضمن معركة الفتح الموعود
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يمانيون../
نفذت قوات التعبئة العامة بمحافظة مأرب اليوم الاثنين، مناورة قتالية شاملة بمختلف أنواع الأسلحة، تحاكي اشتباكات مباشرة مع العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني على أرض جغرافية وعرة.
تضمنت المناورة القتالية اقتحاماً على مواقع العدو الافتراضية، حيث تم التخطيط ورسم المسارات الدقيقة للمناورة قبل الاشتباك مع أفراد العدو من مسافة صفر، كما شملت المناورة القتال في المناطق المفتوحة والتضاريس الوعرة.
وقد أظهرت المناورة جانباً من التكتيكات القتالية العالية، حيث تم تنفيذ الهجوم وفق ثلاث مسارات: الميمنة، والميسرة، والقلب، مع تحديد هدف معين لكل مسار ينبغي على الأفراد إنجازه في فترة وجيزة.
تعكس المناورة أيضاً التكتيكات العسكرية التي تدربت عليها الوحدات القتالية خلال فترات التدريب العسكري المفتوح في مأرب، وتجسد الروح القتالية والمعنويات العالية لدى المتخرجين.
وأكد المشاركون في المناورة من أبناء محافظة مأرب جهوزيتهم العالية لخوض أي معركة مع الأعداء، واستعدادهم الكامل لكافة خيارات المعركة، والوقوف خلف القيادة القرآنية الحكيمة للانتصار للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه المناورة بعد أيام من خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي توعد الأعداء بمفاجآت في البر، كما حدث في البحر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"الأورومتوسطي": مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى غزة فاضحة
جينيف - صفا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فاضحة ويُكذّبها الواقع وعلى المجتمع الدولي عدم التماهي مع سياسة إدارة التجويع.
وأضاف بيان المرصد الحقوقي الإثنين أن جيش الاحتلال زعم أمس بدء سلسة إجراءات لتحسين الاستجابة الإنسانية في غزة لكن الواقع على الأرض كان مختلفًا تمامًا.
وأكد البيان أن المعلومات الميدانية أكدت أنّ "إسرائيل" لم تبدأ سوى مناورة جديدة لتضليل الرأي العام العالمي من خلال الترويج لزيادة حجم المساعدات الإنسانية وفتح مسارات جديدة لإدخالها وهو ما ثبت عدم صحته بنهاية يوم أمس.
وأشار إلى أن "إسرائيل" سمحت أمس بإدخال 73 شاحنة فقط إلى قطاع غزة و3 عمليات إنزال جوي بحمولة شاحنتين تقريبًا وجميعها أُجبرت على التوقف في مناطق حمراء أصدر الجيش أوامر بإخلائها.
وقال: لم تستلم الجهات الإغاثية التي تدير وتنفذ عمليات توزيع المساعدات على السكان أيًا من تلك الشاحنات، فيما معظم الشاحنات المساعدات تعرضت لعمليات نهب من عصابات منظمة وسط غياب لأي مظاهر أمنية لتأمينها خشية الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لعناصر التأمين.
وقال المرصد الحقوقي إن "إسرائيل" التي صنعت المجاعة في غزة واستخدمت التجويع سلاحًا ضد المدنيين في غزة ولا يمكن أن تكون طرفًا في العملية الإنسانية، مشيرًا إلى أن المؤسسات الإغاثية الموثوقة يجب أن تكون قادرة على استئناف نشاطها في قطاع غزة وعلى "إسرائيل" السماح لها بأداء دورها في تنفيذ التدخلات الإنسانية المطلوبة.