خضع المتنافسون في الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO) اليوم الاثنين، إلى اختبار علمي نُفذ بشكل فردي امتد إلى نحو 5 ساعات، على أن يشمل برنامج يوم غد الثلاثاء اختبارًا عمليًا تجريبيًا خاصًا بكيفية استخدام منصة ZINDI.
وتأتي هذه المرحلة ضمن الأولمبياد الذي تنظمه في العاصمة الرياض حاليًا الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ICAIRE، ومركز الأبحاث الدولي للذكاء الاصطناعي IRCAI بسلوفينيا، بمشاركة أكثر من 25 دولة، وبرعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).


أخبار متعلقة وزير الخارجية يصل إلى مصر للمشاركة في اجتماع الجامعة العربيةتنبيه من أتربة ورياح على جدة.. تستمر حتى هذا التوقيتويستكمل المتنافسون في اليوم الثالث بعد غدٍ الأربعاء، الاختبارات العملية، يعقبها إعلان الفائزين ومراسم تتويجهم بالجوائز والميداليات بصورة فردية.منصة دوليةوتهدف "سدايا" من الأولمبياد الذي تواكب مراحله بدءًا من الغد انطلاق أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة في المدة 10 - 12 سبتمبر الحالي، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، ليكون منصة دولية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي، توفر مظلة تجمع الموهوبين وتعزز مهاراتهم وقدراتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متنافسو الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي يجرون أولى الاختبارات العلمية - واس
وأيضًا نشر ثقافة الأولمبياد الذكية بين الأجيال الحالية، وإتاحة الفرصة للشباب لكسب التجارب والخبرات من الخبراء والملهمين، والاطلاع على أحدث استخدامات الذكاء الاصطناعي والمستجدات في هذا المجال الحيوي الذي يتزايد تأثيره بصورة مستمرة في حياة الأفراد والمجتمعات.محاضرات افتراضيةيذكر أن المشاركين الذين ينتمون لأكثر من 25 دولة في العالم، خضعوا في بلدانهم لتدريبات اشتملت على 10 محاضرات افتراضية لتأهيل المشاركين للاختبار العملي وورشة عمل لتدريب المشاركين على كيفية استخدام منصة ZINDI.
وشاركت كل دولة بفريق واحد مكوّن من 4 طلاب بحد أقصى، وذلك لتحفيز الطلاب على الانخراط في هذا المجال وتمليكهم المعرفة اللازمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.

- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب

فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.

- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية

تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.

- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب

إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الأمن السيبراني» وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بلمسة الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • عمان الأهلية تشارك في أبو ظبي ببرنامج تدريبي للذكاء الاصطناعي عن التعليم والتعلّم
  • "الحارثي" يكرم المشاركين في برنامج صناعة المحتوى بالإنجليزية
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • قطر تحرز الميدالية البرونزية في أولمبياد الفيزياء الدولي 2025
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف