مصرع سيدة في حادث احتراق شقتها بطنجة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
لقيت سيدة في عقدها الرابع، مصرعها اختناقا، أمس (الأحد)، إثر حريق نشب داخل منزلها الواقع بحي مبروكة التابع لمقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة.
وعلم « اليوم24 » من مصادر عليمة بأن الحريق اندلع داخل منزل تعيش به الضحية رفقة ابنها وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث أوضح السكان المجاورون للمنزل المنكوب أنهم انتبهوا إلى الفاجعة بعدما عمت رائحة الحريق جوانب الحي، وظهرت سحب الدخان بكثافة من النافذة المطلة على الشارع، حيث عم الهلع والخوف بين السكان وعدد من شبان الحي، الذين قاموا بإخطار الوقاية المدنية، التي حضرت إلى عين المكان، واستطاعت السيطرة على الحريق وإنقاذ ابنها ونقله لتلقي العلاجات الضرورية بمستشفى محمد الخامس بالمدينة.
وفور علمها بهذا الحادث المأساوي، انتقلت إلى عين المكان كل من السلطات المحلية والأمنية، وعناصر الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على ألسنة النيران، فيما تم إيداع جثة الضحية بمستودع الأموات بمستشفى « الدوق دي طوفار » بسوق البقر بتعليمات من النيابة العامة المختصة، التي أمرت بفتح تحقيق في الموضوع للوقوف على أسباب وملابسات هذا الحادث، الذي خلف حزنا عميقا في نفوس عائلة وأسرة الضحية وكذا الجيران.
كلمات دلالية السلطات المحلية والأمنية النيابة العامة المختصة بمستشفى محمد الخامس حي مبروكة ببني مكادة ذوي الإحتياجات الخاصة طنجة عناصر الوقاية المدنية مستودع الأموات بمستشفى " الدوق دي طوفار "المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النيابة العامة المختصة بمستشفى محمد الخامس ذوي الإحتياجات الخاصة طنجة عناصر الوقاية المدنية
إقرأ أيضاً:
إحالة زوج احتجز زوجته وعذبها بالكهرباء إلى محكمة الجنايات
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلى محكمة الجنايات، تمهيدا لمحاكمته بتهم تتعلق بالاعتداء الجسدي والاحتجاز القسري.
روت المجني عليها تفاصيل الواقعة أمام النيابة، مؤكدة أن خلافا حادا نشب بينها وبين زوجها المتهم داخل مسكنهما، ما دفعه إلى إغلاق الوحدة السكنية عليها ومنعها من الخروج، ثم تعدى عليها بالضرب المتكرر.
أكدت السيدة أنها حاولت النجاة بالقفز من نافذة الشقة، وهو ما أدى إلى إصابتها بكسر في عدة أماكن من جسدها، مشيرة إلى أن أفعال زوجها كانت مقصودة للتعذيب الجسدي والسيطرة عليها.
أجرى رجال التحريات تحقيقاتهم السرية، فتأكدوا من احتجاز المتهم للمجني عليها داخل شقته، وما نتج عن ذلك من سقوطها أرضا نتيجة اختلال توازنها، وأفاد المحققون بأن التحريات كشفت أيضا تعاطي المتهم للمواد المخدرة، مما قد يكون ساهم في تفاقم سلوكه العنيف تجاه زوجته.
أجرى طبيب مصلحة الطب الشرعي الكشف الطبي على المجني عليها، وثبت وجود كسور متعددة في أنحاء مختلفة من جسدها، مع آثار تعذيب واضحة على الوجه والذراعين والجسم، مشيرا إلى أن هذه الإصابات لا يمكن أن تكون ناجمة عن السقوط فقط، بل نتجت عن الضرب باستخدام آلة مزودة بصاعق كهربائي.
أوضح أمر الإحالة أن المتهم احتجز زوجته داخل شقته دون أي سند قانوني، ومنع عنها الخروج، ثم تعدى عليها ضربا بسلاح أبيض، ما أدى إلى إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم أحرز مواد مخدرة من الحشيش والميثامفيتامين والأمفيتامين بقصد التعاطي، بالإضافة إلى سلاح أبيض وعصا وسلك كهربائي، دون أي مبرر قانوني أو مهني، وهو ما يضاعف من خطورة التهم الموجهة إليه.