إطلاق الحملة السنوية الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اليوم الحملة السنوية الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية تحت شعار "حصن نفسك.. احم مجتمعك" وذلك بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز أبوظبي للصحة العامة بدائرة الصحة أبوظبي وهيئة الصحة بدبي ودبي الصحية.
وتهدف الحملة - التي تستمر حتى شهر مارس2025 - إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز سبل الوقاية والحد من مضاعفات المرض وتحفيز أفراد المجتمع على تلقي التطعيم إلى جانب رفع كفاءة العاملين الصحيين وتدريبهم على أحدث البروتوكولات العالمية في مجال الوقاية من الأمراض الموسمية ومكافحتها.
وتم الاطلاق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة في دبي بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة والدكتور فيصل مصلح الأحبابي المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية بالإنابة في مركز أبوظبي للصحة العامة والدكتورة شمسة لوتاه مديرة إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية والدكتورة ليلى الجسمي رئيسة قسم الأمراض السارية والتحصين في الوزارة والدكتور عبدالله الرصاصي رئيس قسم الطب الوقائي في هيئة الصحة بدبي والدكتور وليد محمد أبو حمور رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى "الجليلة" التخصصي للأطفال في "دبي الصحية".
وتشمل الفئات المستهدفة من الحملة معظم أفراد المجتمع مع التركيز على فئة الحوامل والأفراد من 50 فما فوق والمصابين بأمراض مزمنة والأطفال دون 5 سنوات والعاملين في المجال الصحي.
كما تشمل الحملة مجموعة متنوعة من المنصات الإعلامية لنشر رسائلها التوعوية بما في ذلك المنصات الرقمية للوزارة والجهات الصحية والصحف والمواقع الإلكترونية والبرامج التلفزيونية والإذاعية بالإضافة إلى إعداد مواد توعية مرئية للبث في القنوات التلفزيونية والمواقع الإخبارية وتنظيم فعاليات مجتمعية في المراكز التجارية والمؤسسات التعليمية.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند أن الحملة الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية تأتي تطبيقاً للسياسة الوطنية للتحصينات التي تمثل إطاراً وطنياً لمكافحة الأمراض السارية ومنها الإنفلونزا الموسمية في إطار استراتيجية الوزارة لرفع مستوى الصحة العامة لدى مجتمع وقائي واعي آمن وملتزم صحياً.
أخبار ذات صلةوأضاف أن الحملة تستهدف تطوير استجابة النظام الصحي للأمراض التنفسية وتعزيز آليات الترصد بفضل تكامل أداء الجهات الصحية والعمل بمنظومة صحية وطنية من أجل تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات وذلك من خلال إتاحتها في شبكة المرافق الصحية.
وأوضح أن البرنامج الوطني للتحصين يمثل أوسع مظلة وقائية ترفع مستوى مناعة المجتمع ضد الأمراض المعدية التي يتضمنها التطعيم وتتضمن الفعاليات حملات تطعيم في المراكز الصحية والجهات الحكومية ومواقع متنقلة لتوفير التطعيمات والتوعية بطرق الوقاية ومكافحة المرض في حال الإصابة.
وقال الدكتور فيصل الأحبابي إنه انطلاقا من التزام المركز الراسخ ببناء مجتمع يتمتع بالصحة والسلامة وإيمانًا منا بأهمية الوقاية يعمل مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الشركاء في القطاع الصحي لإطلاق الحملة السنوية الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية وتكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية اللقاح الذي يعدّ الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الإنفلونزا والحد من مضاعفاتها إلى جانب اتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار عدوى الانفلونزا في المجتمع نوصي بالحصول على اللقاح السنوي لكل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر وخاصة الفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن والحوامل والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
من جهتها أكدت الدكتورة شمسة ماجد لوتاه جاهزية جميع منشآت المؤسسة واعتمادها لخطة شاملة ومتكاملة لكافة الخدمات الوقائية والعلاجية وتوفير اللقاح لكافة فئات المجتمع وحرصت المؤسسة على تقديم باقة تثقيفية متنوعة لتوعية أفراد المجتمع بطرق الوقاية من الإنفلونزا وأسباب انتشارها.
وأضافت أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حققت تقدماً كبيراً على هذا الصعيد من خلال رفع جودة الخدمات الوقائية والعلاجية وتأهيل العاملين الصحيين وتحث المؤسسة أفراد المجتمع لأخذ اللقاح واتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض لضمان سلامتهم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإنفلونزا أفراد المجتمع
إقرأ أيضاً:
6 تدابير للوقاية من الإجهاد الحراري و«أمراض الشمس»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
حددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية 6 تدابير للوقاية من الإجهاد الحراري والأمراض المتعلقة بارتفاع حرارة الشمس خلال أشهر الصيف، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تعزيز صحة وسلامة المجتمع، خاصة العمال، من خلال رفع الوعي الصحي، وتقديم استشارات وفحوص مجانية للكشف المبكر عن مضاعفات الإنهاك الحراري والأمراض.
وأشارت إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري هم كبار السن والأطفال والعاملون في المناطق الخارجية، ما يجعل من الضروري اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وأوضحت أن تدابير الوقاية من الإجهاد الحراري والأمراض المحتمل الإصابة بها بسبب ارتفاع درجات الحرارة، تشمل تناول كميات كافية من الماء والسوائل للوقاية من الجفاف، وكذلك وضع الواقي الشمسي بعامل حماية 30 أو أعلى كل ساعتين لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، بالإضافة إلى ارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة ذات الألوان الفاتحة للحفاظ على البرودة والراحة.
وشددت على أهمية تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالماء مثل البطيخ والفراولة والخيار، وارتداء النظارات الشمسية والقبعات واسعة الحواف لحماية العين والوجه من أشعة الشمس.
كما أوصت بأخذ فترات راحة في المناطق المظللة، واستخدام المراوح أو أجهزة الرش للتبريد خلال ساعات الذروة، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور أي أعراض غير معتادة.
وأشارت المؤسسة، إلى مشاركتها في حملة التوعية بالإنهاك الحراري في إمارة الشارقة، التي تنظمها وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ومجموعة من الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بهدف رفع الوعي بسلوكيات الوقاية من الإنهاك الحراري، ورفع معدلات السلامة بين أفراد المجتمع، لا سيما العمال ممن تتطلب طبيعة عملهم قضاء فترات مطولة في المواقع الخارجية.
وأفادت بأن هذه الحملة التي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، تأتي تزامناً مع تزايد فرص حالات الإصابة بالإنهاك الحراري في موسم الصيف، خاصةً في حالة التعرض المباشر والمطول للحرارة المرتفعة دون توافر التهوية أو السوائل الكافية، مما يؤدي إلى التعرق الشديد، والشعور بالتعب والصداع، بالإضافة إلى الدوار، وضيق التنفس، وتسارع دقات القلب.
وتأتي مشاركة المؤسسة في الحملة، ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز صحة وسلامة العمال، من خلال رفع الوعي الصحي وتقديم استشارات وفحوص مجانية للكشف المبكر عن مضاعفات الإنهاك الحراري والأمراض.
وحول حملة الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض لعام 2025 تحت شعار «سلامتكم غايتنا»، أكدت المؤسسة أهمية هذه الحملة التي تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع بمخاطر التعرض للحرارة في فصل الصيف، ودعم فئات العمال بالوسائل الوقائية لتجنب الإنهاك الحراري أو الإصابة بالأمراض الناتجة عنه.
مخاطر الأمراض السارية
وأشارت إلى أنها وبصفتها شريكاً رئيسياً في إطلاق الحملة، تساهم في تقديم برامج توعوية وتثقيفية تهدف إلى الحدّ من مخاطر الأمراض السارية والوقاية من مضاعفاتها وآثارها على صحة وسلامة العمال، مشيدة بالتعاون المثمر الذي يجمع مختلف الجهات ذات العلاقة، مؤكدةً أن قوة القطاع الصحي وقدرته التنافسية تأتي نتيجة للعمل التشاركي الذي يكفل تكاملية الأدوار، ويقود إلى تحقيق مخرجات إيجابية تعزز من مكانة الدولة وريادة نظامها الصحي.
وتشمل حملة «الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض 2025» تقديم محاضرات تثقيفية وتوعوية في مواقع وجود العمال حول مخاطر التعرض للإنهاك الحراري وأعراضه، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية، والتعريف بالإجراءات الوقائية والممارسات السليمة التي تمنع الوصول إلى مرحلة الإصابة بالإنهاك الحراري، بالإضافة إلى توفير فحوص طبية مجانية والتبرع بالدم.
وتستهدف هذه الحملة، توفير خدمات صحية ووقائية وتثقيفية، لأكثر من 10 آلاف عامل وعامل مساعد وموظفين، في القطاعين الحكومي والخاص، وتوفر معلومات وورش عمل إلكترونية لأكثر من 500 ألف فرد من المجتمع عبر القنوات الرقمية، لتعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لحماية أنفسهم من مخاطر الحرارة الشديدة في فصل الصيف.
الوعي
تعمل الحملة، على تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع بمخاطر التعرض للحرارة في الصيف، ودعم فئة العمال بالوسائل الوقائية، لتجنب الإنهاك الحراري أو الإصابة بالأمراض الناتجة عنه، وفي إطار جهود وطنية متكاملة تعزز مكانة الإنسان في قلب العمل المجتمعي، وتترجم توجهات «عام المجتمع 2025».
التغطية
تشهد حملة هذا العام توسعاً نوعياً من حيث الفئات المستهدفة ونطاق التغطية الجغرافية، لتشمل: الأسر، والعمالة المنزلية، والعمال في المصانع، والعاملين في الوظائف الميدانية المعرّضين لأشعة الشمس مثل: أفراد الشرطة، مفتشي البلديات، المهندسين في المواقع، سائقي توصيل الطلبات، وغيرهم.