نيويورك - صفا

كشف متحدث أممي تطورات وظروف احتجاز رئيس النيجر محمد بازوم في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي من المجلس العسكري الانقلابي.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في تصريحات صحفية: "نتابع عن كثب مجريات الأحداث بالنيجر، ومطلعون على التقارير المتعلقة بظروف احتجاز الرئيس محمد بازوم وعائلته".

وأضاف حق "أستطيع القول إن الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) قلق بشأن الظروف المعيشية المزرية لبازوم وعائلته".

وأوضح أن رئيس النيجر وعائلته تعرضوا للاحتجاز التعسفي من قبل الحرس الرئاسي، وأنهم يعيشون بلا كهرباء أو ماء أو غذاء أو دواء.

وجدد حق دعوة الأمم المتحدة إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن بازوم، وإعادته إلى مهامه رئيسا للبلاد".

وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني انقلابا عسكريا أطاح بنظام بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الوقت، ما قوبل باستنكار دولي ودعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد إلى منصبه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: النيجر انقلاب النيجر محمد بازوم الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر: 5 بؤر ساخنة للجوع حول العالم يواجهون مستويات مرتفعة من الموت

حذر تقرير أممي جديد، من أن سكان خمس بؤر ساخنة للجوع حول العالم يواجهون مستويات مرتفعة للغاية من الجوع وخطر الموت جوعا في الأشهر المقبلة، ما لم تُتخذ إجراءات إنسانية عاجلة وجهود دولية منسقة لتهدئة النزاعات، ووقف النزوح، وتكثيف الاستجابة الإنسانية الشاملة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أظهر تقرير بؤر الجوع الساخنة أن السودان، وفلسطين، وجنوب السودان، وهايتي، ومالي هي بؤر تستدعي أعلى درجات القلق، حيث تواجه مجتمعاتها بالفعل مجاعة أو خطر المجاعة أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بسبب تصاعد النزاعات أو استمرارها، والصدمات الاقتصادية، والكوارث الطبيعية. وتتفاقم هذه الأزمات المدمرة بسبب تزايد القيود على وصول المساعدات والنقص الحاد في التمويل.

ويُعد التقرير الذي يصدر مرتين سنويا بمثابة تحليل استباقي وإنذار مبكر لتدهور الأزمات الغذائية خلال الأشهر الخمسة المقبلة، وهو يصدر عن منظمة الأغذية والزراعة الفاو وبرنامج الأغذية العالمي. ويتوقع أحدث إصدار للتقرير تدهورا خطيرا في انعدام الأمن الغذائي الحاد في 13 دولة وإقليما، والتي تشمل بالإضافة إلى الدول الخمس المذكورة: اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا وبوركينا فاسو وتشاد والصومال وسوريا.

في الإطار.. قال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة فاو شو دونيو، إن هذا التقرير يوضح تماما أن الجوع اليوم ليس تهديدا بعيدا بل هو حالة طوارئ يومية بالنسبة لملايين الأشخاص. علينا أن نتحرك الآن وبشكل جماعي لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش. فحماية مزارع الناس وحيواناتهم لضمان استمرارهم في إنتاج الغذاء حتى في أصعب الظروف ليست مجرد مسألة عاجلة بل هي ضرورية.

أما المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، فقد وصفت التقرير بأنه إنذار أحمر، مضيفة أن المجتمع الإنساني لديه الأدوات والخبرة للاستجابة، ولكن بدون التمويل والوصول، لا يمكننا إنقاذ الأرواح.

وفي العديد من المناطق الساخنة، يتعرقل إيصال المساعدات بشكل كبير بسبب تقييد الوصول الإنساني بفعل انعدام الأمن أو العوائق البيروقراطية أو العزلة المادية. في الوقت نفسه، يُجبر النقص الحاد في التمويل على خفض الحصص الغذائية، مما يحد من نطاق التدخلات الغذائية والزراعية المنقذة للحياة.

وسلط تقرير بؤر الجوع الساخنة" الضوء على أهمية استمرار الاستثمارات في العمل الإنساني المبكر، مشددا على ضرورة التدخلات الوقائية لإنقاذ الأرواح، وتقليل من فجوات الغذاء، وحماية الأصول وسبل العيش بتكلفة أقل بكثير من التدخلات المتأخرة

في غضون ذلك، كشفت الأمم المتحدة وشركاؤها عن نداء مساعدات ذي أولوية قصوى يهدف إلى مساعدة 114 مليون شخص يواجهون احتياجات تهدد حياتهم في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي لا يزال فيه القطاع الإنساني يواجه أكبر تخفيضات في التمويل على الإطلاق.

وفي هذا الصدد.. قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر: اضطررنا إلى تحديد الأولويات فيما يتعلق بإنقاذ الأرواح. الحسابات قاسية، والعواقب مفجعة. لن يحصل الكثير من الناس على الدعم الذي يحتاجونه، لكننا سننقذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد المتاحة لنا.

وأشار فليتشر إلى أن النظرة العامة على العمل الإنساني العالمي لعام 2025، التي أُطلقت في ديسمبر الماضي، تهدف إلى مساعدة 180 مليون شخص في 70 دولة، إلا أنها لم تتلق سوى 5.6 مليار دولار من التمويل المطلوب البالغ 44 مليار دولار - وهو ما يمثل أقل من 13% مع مرور نصف العام.

لا تهدف الخطة الصادرة إلى استبدال الخطة العالمية، بل تسعى إلى تحديد أولويات الاستجابات بناء على الاحتياجات الأكثر إلحاحا، هي تسعى إلى جمع 29 مليار دولار من التمويل.

وقال فليتشر إن تخفيضات التمويل تركت المجتمع الإنساني أمام خيارات قاسية. وأضاف: كل ما نطلبه هو واحد بالمائة مما اخترتم إنفاقه العام الماضي على الحرب. لكن هذا ليس مجرد نداء من أجل المال إنه دعوة إلى المسؤولية العالمية، والتضامن الإنساني، والالتزام بإنهاء المعاناة.

اقرأ أيضاً«الأغذية العالمي»: هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالموزيرة الخارجية الألمانية: العملية الروسية تهدد الملايين حول العالم بالجوع

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يحذر: 5 بؤر ساخنة للجوع حول العالم يواجهون مستويات مرتفعة من الموت
  • إغلاق متحف اللوفر في باريس بشكل مفاجئ بعد احتجاج الموظفين على ظروف العمل
  • تعليم عالي .. بداري يشرف على مراسم تسليم واستلام مهام الأمين العام الجديد للوزارة
  • بداري يشرف على حفل تسليم واستلام مهام الأمين العام الجديد للوزارة
  • الحكومة تشكل لجنة أزمات.. متحدث الوزراء يكشف التفاصيل
  • الحكومة الليبية: الرئاسي يمارس الابتزاز السياسي والمالي ويتجاوز الصلاحيات   
  • فخري الفقي: الموازنة الجديدة تأتي في ظل ظروف اقتصادية دولية ومحلية شديدة التعقيد
  • العليمي يؤكد التزام المجلس الرئاسي بالفصل بين السلطات وإستقلال القضاء
  • القضاة المعينون بالمحكمة العليا يؤدون اليمين القانونية امام رئيس مجلس القيادة الرئاسي
  • متحدث الحكومة: قطع الغاز مؤقتا عن بعض القطاعات الصناعية.. أحمد موسى: القوافل يقودها الإخوان ومصر صاحية ومحدش هيدخل بلدنا بدون تأشيرة | أخبار التوك شو