حسام الشاعر: استمرار التعاون بين المالية والقطاع السياحى
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
لجان مشتركة للتنسيق الدائم بين مصلحة الضرائب والاتحاد المصرى للغرف السياحية
أكد حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصرى للغرف السياحية أن القطاع السياحى يعد من القطاعات الأكثر التزامًا بتأدية الضرائب المفروضة وأن الاتحاد كان وسيستمر من الأذرع المعاونة لوزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية فى نشر الوعى الضريبى، حيث قام الاتحاد مؤخرًا بالتنسيق مع مصلحة الضرائب المصرية بإقامة سلسلة من الندوات التثقيفية للقطاع السياحى بشأن الفاتورة الإلكترونية وغيرها من الأساليب المستحدثة فى أنظمة الضرائب والتحول الرقمى الذى تتبناه الدولة.
وقد أشاد الشاعر بما لمسه من رغبة صادقة لدى الكيلانى لاستمرار التعاون مع القطاع من خلال التنسيق مع الاتحاد لتحقيق الأهداف المرجوة من القطاع السياحى ومساهمته فى انتعاش الاقتصاد القومى المصرى بما يعود بالفائدة على المواطنين بمختلف شرائحهم سواء كانوا من العاملين بالقطاع السياحى المصرى أو من خارجه.
وأضاف الشاعر انه تم خلال الاجتماع الاتفاق على الخطوط العريضة للتعامل مع القطاع مشيرا إلى أن الكيلانى قد رحب باستمرار التعاون والإنعقاد الدورى للجان المشكلة بين وزارة المالية والاتحاد للعمل على مناقشة وحل أى مشكلات تصادف القطاع السياحى عند تأدية التزاماته الضريبية وتسهيلها ومنها اللجنة العامة التى يترأسها الكيلانى ولجنة تختص بمشكلات المنشآت الفندقية والسياحية والمطاعم والشركات وثالثة تعنى بمتابعة تطبيق البروتوكول الموقع بين مصلحة الضرائب العقارية والإتحاد بشأن متابعة آلية تحصيل واحتساب ضريبة الملاهى.
وقد اثنى الشاعر على تفهم الكيلانى للمنظومة السياحية ورغبته الصادقة فى التعاون مع القطاع السياحى وتسهيل تعامله مع الضرائب المصرية. كما أشار حسام الشاعر إلى التوافق فى الرؤى بين وزارة المالية والقطاع السياحى بشأن الضرر الذى ينتج عن تقديم خدمات سياحية من جانب كيانات غير شرعية غير مرخص لها بذلك ولا تعمل وفقا للقوانين المنظمة للعمل السياحى فى مصر هذا فضلا عن عدم التزام تلك الكيانات بسداد المستحقات الضريبية للدولة وأشار إلى أنه قد تم الإتفاق خلال الاجتماع على التعاون بين المالية واتحاد الغرف فى حصر هذه الكيانات وحثها على تقنين أوضاعها بهدف التأكد من المستوى اللائق للخدمة المقدمة للسائح وكذا تحقيق العدالة الضريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاتورة الالكترونية وزارة المالية الضرائب العقارية القطاع السیاحى حسام الشاعر
إقرأ أيضاً:
الصحة: 14 حالة وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
غزة - صفا أفادت وزارة الصحة في غزة، يوم الاثنين، بتسجيل 14 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع. وأشارت الصحة في بيان مقتضب، إلى ارتفاع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا. مدير مجمع الشفاء يحذر من زيادة كبيرة في الوفيات جراء التجويع بدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية إن حملة التجويع في قطاع غزة مستمرة على مرأى العالم أجمع. وأضاف أبو سلمية لقناة "الجزيرة"، أن المجاعة في قطاع غزة دخلت مرحلة خطيرة وما وصل من غذاء ذر للرماد في العيون. وبين أن الجرحى والمرضى يعانون من سوء تغذية شديد قد يؤدي لوفاتهم. وأشار إلى ارتفاع عدد شهداء التجويع وسوء التغذية في القطاع إلى 147. وذكر أبو سلمية أن الشح الكبير في حليب الأطفال وتراجع قدرة الأمهات على الإرضاع خطر حقيقي. وأوضح أن الأطفال القطاع يعانون أوضاعًا صحية سيئة جدًا وأصبحوا هياكل عظمية، محذرًا من زيادة كبيرة في الوفيات بعد دخول كل مناطق القطاع مرحلة الجوع الحاد. وأكد أن ظروف سوء تغذية الأطفال في مرحلة النمو ستؤثر على جيل كامل في القطاع. ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة، جراء استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية وحليب الأطفال. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن القطاع على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يومًا بشكل متواصل، في جريمة إبادة صامتة. وأوضح أنه يوجد في القطاع أكثر من 40,000 طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة معرضون للموت البطيء بسبب هذا الحصار الخانق الإجرامي. والأحد، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن واحدًا من بين كل أربعة أطفال ونساء حوامل يعانون من سوء التغذية، مع استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية. وأوضحت المنظمة في بيان، أن الفحوصات الأولية في مرافقنا بغزة أظهرت الأسبوع الماضي أن 25% من الأطفال والنساء الحوامل الذين خضعوا للفحص يعانون من سوء التغذية.