لجان مشتركة للتنسيق الدائم بين مصلحة الضرائب والاتحاد المصرى للغرف السياحية

 

أكد حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصرى للغرف السياحية أن القطاع السياحى يعد من القطاعات الأكثر التزامًا بتأدية الضرائب المفروضة وأن الاتحاد كان وسيستمر من الأذرع المعاونة لوزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية فى نشر الوعى الضريبى، حيث قام الاتحاد مؤخرًا بالتنسيق مع مصلحة الضرائب المصرية بإقامة سلسلة من الندوات التثقيفية للقطاع السياحى بشأن الفاتورة الإلكترونية وغيرها من الأساليب المستحدثة فى أنظمة الضرائب والتحول الرقمى الذى تتبناه الدولة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الدكتور شريف الكيلانى نائب وزير المالية للسياسات الضريبية مع حسام الشاعر رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.

وقد أشاد الشاعر بما لمسه من رغبة صادقة لدى الكيلانى لاستمرار التعاون مع القطاع من خلال التنسيق مع الاتحاد لتحقيق الأهداف المرجوة من القطاع السياحى ومساهمته فى انتعاش الاقتصاد القومى المصرى بما يعود بالفائدة على المواطنين بمختلف شرائحهم سواء كانوا من العاملين بالقطاع السياحى المصرى أو من خارجه. 

وأضاف الشاعر انه تم خلال الاجتماع الاتفاق على الخطوط العريضة للتعامل مع القطاع مشيرا إلى أن الكيلانى قد رحب باستمرار التعاون والإنعقاد الدورى للجان المشكلة بين وزارة المالية والاتحاد للعمل على مناقشة وحل أى مشكلات تصادف القطاع السياحى عند تأدية التزاماته الضريبية وتسهيلها ومنها اللجنة العامة التى يترأسها الكيلانى ولجنة تختص بمشكلات المنشآت الفندقية والسياحية والمطاعم والشركات وثالثة تعنى بمتابعة تطبيق البروتوكول الموقع بين مصلحة الضرائب العقارية والإتحاد بشأن متابعة آلية تحصيل واحتساب ضريبة الملاهى. 

وقد اثنى الشاعر على تفهم الكيلانى للمنظومة السياحية ورغبته الصادقة فى التعاون مع القطاع السياحى وتسهيل تعامله مع الضرائب المصرية. كما أشار حسام الشاعر إلى التوافق فى الرؤى بين وزارة المالية والقطاع السياحى بشأن الضرر الذى ينتج عن تقديم خدمات سياحية من جانب كيانات غير شرعية غير مرخص لها بذلك ولا تعمل وفقا للقوانين المنظمة للعمل السياحى فى مصر هذا فضلا عن عدم التزام تلك الكيانات بسداد المستحقات الضريبية للدولة وأشار إلى أنه قد تم الإتفاق خلال الاجتماع على التعاون بين المالية واتحاد الغرف فى حصر هذه الكيانات وحثها على تقنين أوضاعها بهدف التأكد من المستوى اللائق للخدمة المقدمة للسائح وكذا تحقيق العدالة الضريبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفاتورة الالكترونية وزارة المالية الضرائب العقارية القطاع السیاحى حسام الشاعر

إقرأ أيضاً:

إعادة التداول في سوق دمشق للأوراق المالية.. الوزير برنية: الاقتصاد السوري بدأ التحرك والانتعاش

دمشق-سانا

استأنفت سوق دمشق للأوراق المالية نشاطها اليوم بعد توقف استمر نحو 6 أشهر، وذلك بحضور رسمي رفيع، ومشاركة واسعة من شخصيات اقتصادية ومستثمرين وتجار.

وأكد وزير المالية السيد محمد يسر برنية في كلمة خلال حفل أقيم في مبنى السوق بيعفور، أن إعادة افتتاح السوق والتداول بها رسالة مفادها بأن الاقتصاد السوري بدأ في التحرك والانتعاش، مبيناً أن الرؤية الاقتصادية الحالية قائمة على 4 محاور أساسية، هي العدالة والإنصاف، وريادة القطاع الخاص، وجذب الاستثمار المحلي والخارجي، ومكافحة الفقر.

وأوضح الوزير برنية أن الدولة هي الراعي الذي يوفر الشروط اللازمة والبيئة المواتية لنمو عمل القطاع الخاص، وقال: “لن نزاحم القطاع الخاص، بل سنكون ميسّراً له من ناحية خلق البيئة المواتية للعمل، ووضع القوانين والأنظمة التي تساعد على النمو والازدهار، فنحن مقبلون على مرحلة مهمة من الاستثمارات الكبيرة”.

ولفت الوزير برنية إلى الحرص على أن تكون سوق دمشق للأوراق المالية المصدر الأول لتمويل القطاع الخاص، وتطوير التشريعات ذات الصلة، وصولاً لمرحلة تكون فيها السوق رقمية بنسبة 100 بالمئة، وتحويلها إلى شركة خاصة على أعلى المستويات التي تواكب التطورات التقنية والرقمية العالمية، لتضطلع بدورٍ فاعلٍ كمركز يدعم التحول الرقمي والشركات المتوسطة والصغيرة، ويشجع الحوكمة والابتكار.

بدوره، رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية الدكتور عبد الرزاق قاسم أكد أن السوق المالية لطالما كانت مرآة للاقتصاد الوطني، واليوم بعد رفع العقوبات والانفتاح على الاستثمارات المحلية والعربية والدولية، ستكون سوريا الجديدة أرضاً خصبة للفرص الاستثمارية.

وقال قاسم: إن “الانتقال من اقتصاد مركزي يديره القطاع العام واقتصاد الظل إلى نظام حرية اقتصادية من شأنه أن يعزز البيئة التنافسية من خلال تأسيس شركات جديدة، وخلق فرص استثمارية واعدة”، منوهاً بالتعاون مع وزارة المالية ومصرف سوريا المركزي لإعداد تشريعات تتعلق بالصكوك الإسلامية لتمويل مشاريع البنى التحتية، حيث سيكون لهذه الصكوك دور كبير في عملية التمويل والتنمية، إضافة إلى تعديل تشريعات صناديق الاستثمار وتأسيسها، بما يسهم في تعبئة المدخرات الوطنية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وإدارتها.

وفيما يتعلق بالمشروعات المتوسطة والصغيرة، بين قاسم أن العمل جارٍ على تشريع تأسيس منصات لتمويلها توفر قنوات يمكن من خلالها نقل المدخرات إلى الاستثمار، إضافة إلى التعاون مع مصرف سوريا المركزي لإعادة صياغة التعليمات المتعلقة بدخول المستثمرين الأجانب وخروجهم من سوق دمشق للأوراق المالية.

من جهته، رئيس مجلس إدارة السوق فادي جليلاتي أكد أن عودة السوق للعمل من شأنها أن تعيد لسوريا مكانتها كمركز مالي وتجاري رائد في دول المنطقة، وأن هذه السوق لن تكون مجرد منصة لتداول الأسهم والسندات بل ستضطلع بدور رائد في إعادة الإعمار، وتحقيق النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات، واستقرار العملة الوطنية وربط الاقتصاد السوري بالاقتصادات العالمية.

وأشار جليلاتي إلى أن العمل جار لأن تصبح السوق واعدة ومليئة بالفرص، من خلال خلق محفزات للمستثمرين، وتحقيق إصلاحات جوهرية في المجال الإداري والتشريعي، وإدخال أدوات مبتكرة وسندات خضراء، ومشتقات مالية وصكوك إسلامية.

وأبدى المدير التنفيذي للسوق الدكتور باسل الأسعد استعداد السوق للعمل، وممارسة الدور المنوط بها مع دخول استثمارات أوسع من شأنها المساهمة في بناء سوريا الجديدة، وقال: “رغم الإمكانيات المحدودة، تمكنّا من تنفيذ المطلوب منا بشفافية وحفظ ملكية المستثمرين، وسنكون قادرين على مواكبة التطورات القادمة”.

وفي تصريح لـ سانا على هامش الحفل، أكد وزير المالية حرص الوزارة الكامل قبل الإطلاق على توافر الشروط المناسبة لعودة التداول المنتظم، بشكل متزامن مع خطة تطوير شاملة للسوق، تتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة، وتحقق الازدهار، عبر جذب المزيد من الاستثمارات إلى الاقتصاد السوري.

ولفت الدكتور برنية إلى الدور القيادي والمهم للقطاع الخاص في الاستثمارات الجديدة، وخاصة في القطاع المالي، وأن السوق ستكون الرافد والمصدر الأول للتمويل.

وفي تصريح مماثل، رأى وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار أن إعادة التداول في السوق بداية لعهد الأمان وعدم الخوف، ودليل على بدء عملية التطور والتحسن نحو الاستقرار الذي يشجع الشركات الناجحة في عملها على أن تدرج ضمن السوق، وتصدر أسهماً قابلة للتداول.

واعتبر حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر الحصرية في تصريح له، أن إطلاق السوق حدث مهم جداً نظراً للدور الأساسي الذي تلعبه في دعم الاقتصاد، وبداية لتدفق الاستثمار وتنويع المنتجات من أسهم وسندات وصكوك.

وحول دور المركزي بين الحصرية، أن المصرف سيوفر أنظمة قطع تسمح بدخول رؤوس الأموال الجدية في الاستثمار، وحماية السوق من المضاربة، مؤكداً أن المصرف يعمل على توفير كل الضمانات لدخول رؤوس الأموال، وزيادة الأرباح.

بدوره، أشار الدكتور عبد الرزاق قاسم إلى أنه تم مبدئياً تحديد ثلاثة أيام في الأسبوع للتداول، ومنع الصفقات الضخمة لمدة شهر من إعادة التداول، من أجل تسهيل عملية الرقابة، ومتابعة أداء السوق، واكتشاف مواطن الخلل، ومعالجتها، بعد توقف استمر حوالي 6 أشهر، وذلك لتكون الهيئة قادرة على التدخل ضمن هذا السياق، ومعالجة المخالفات إن وجدت.

وأكد قاسم أن الهيئة تعمل على زيادة عدد الشركات المدرجة في السوق، وعدد المتداولين عن طريق بث جو من الثقة والاطمئنان لدى المستثمرين على ملكياتهم وأسهم شركاتهم.

يذكر أنه تم إيقاف التداول في سوق دمشق للأوراق المالية بتاريخ 5-12-‌‏2024، ‏نظراً للحاجة الماسة إلى الوقوف على الوضع التشغيلي والتمويلي ‏للشركات ‏المساهمة، واستكمال الإفصاحات المطلوبة منها حول حجم الأضرار ‏والخسائر، ‏والحد من احتمال التلاعب وتهريب الأموال، علماً أن جميع بيانات ‏السوق ومركز المقاصة ‏والحفظ المركزي وملكيات المساهمين محفوظة، ‏وتتمتع بأعلى درجات الحماية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • إعادة التداول في سوق دمشق للأوراق المالية.. الوزير برنية: الاقتصاد السوري بدأ التحرك والانتعاش
  • وزير المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي آليات تطوير المساهمات المالية بين الجانبين
  • تعزيز العلاقات السياحية بين عُمان وأوزبكستان
  • انطلاق أول تطبيق للتكنولوجيا المالية في سلطنة عُمان متخصص في حلول تقسيط المدفوعات
  • نائب وزير المالية: ندرس رفع قيمة الإعفاء من الضرائب العقارية لـ 4 ملايين جنيه
  • الضرائب: نعمل على إزالة أي معوقات تواجه المصانع والشركات
  • لابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواء
  • المالية تطلق حزمة تيسيرات ضريبية جديدة في هذا الموعد.. تفاصيل
  • 60 شهيدًا في غزة اليوم.. وارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 54381 شهيدًا منذ أكتوبر 2023
  • وزير المالية للعاملين بالضرائب: سهِّلوا على شركائنا الممولين.. وحسِّنوا الخدمة