الزواوي: حضرت اجتماع مصراتة ولم اتوافق مع الكثير مما قيل خلاله
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ليبيا – قال خليفة الزواوي رئيس محلي مصراته سابقاً إن اللقاء الذي جمع القيادات السياسية والأمنية والاجتماعية في مصراته أعطي اكثر من حجمه لانه على صعيد القيادات الامنية لا يوجد من القيادة الأمنية التي تتولى كمديرية الأمن وحضر بعض من ثوار مصراتة وبعض القيادات السابقة وبعض المعترضين على مسيرة حكومة الوحدة وهذا طيف من أطياف المدينة بالتالي لا يمثل المدينة كلها.
الزواوي أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن أي تجمع من 500 شخصية أو غيرها ربما جمعتهم قواسم مشتركة وربما القاسم المشترك الذي يجمعهم هو الاعتراض ومحاولة ايضاح الاعتراض على إجراءات حكومة الوحدة بالدرجة الاولى.
وأضاف “هناك من حضر اللقاء وانا حضرته ولم اتوافق مع كثير مما قيل في اللقاء باعتبار أن الازمة السياسية في ليبيا لا يتم الانفراج من الأزمات إلا بالإسراع في الاستفتاء على الدستور وانتخابات برلمانية تشريعية تخرج هذه الأجسام وتجديد الشرعية لبناء الدولة الليبيين المنشودة”.
ورأى أن المجتمع الدولي لا يصب اهتمامه في هذا الاتجاه بل يتعامل مع ردات فعل، مبيناً أنه في أزمة المركزي الإجراءات اتخذت من طرف الرئاسي ليست من اختصاصه والإجراءات التي اتخذت من برلمان طبرق بما فيها إنشاء صندوق الاستثمار والاعمار والقانون الصادر من مجلس النواب لا يوجد فيها قانون ولا رائحة الشرعية والمشروعية والدستورية بالتالي البلاد أمام مؤسسات تتشدد بمكانتها.
واعتبر أن الصراع الحاصل في مجلس الدولة هو من أجل الاستمرار وإثبات الذات، موضحاً أن الجنوب والانتهاكات في الحدود والسياسة والتفريط في الثروات والآن الخيرات تنهب في شرق وغرب البلاد.
وشدد على ضرورة تجديد الشرعية للمؤسسات وأن يكون لدى الشعب الليبي درجة وعي بالمخاطر التي تحيط بالبلاد والتفريط في السيادة الوطنية من “هذه النخب الفاسدة”.
وبيّن أن أبرز القضايا المطروحة للنقاش والشعار المرفوع كان وحدة الصف ومع ذلك لا يمكن الحديث عن وحدة الصف بين اشخاص يحملون أفكار متناقضة بحسب قوله.
وأفاد أن أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد ليس لها أثر على الواقع إلا بعض التقارير وبالمقابل كل يوم حجم الفساد يتوسع غرب وشرق البلاد وكل المؤسسات مهما كانت صغيره وكبيرة وهذا عيب في حق الشعب الذي عرف بالجهاد والوطنية والدين والاسلام.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أين الشرعية؟.. المنصات تتساءل بعد سيطرة أميركا على ناقلة نفط فنزويلية
أثار احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية تفاعلاً واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، في أحدث تصعيد أميركي ضد فنزويلا صاحبة أكبر احتياطي نفطي في العالم والتي تضخ أكثر من 900 ألف برميل يوميا وتحقق سنويا إيرادات نفطية تتجاوز 17 مليار دولار.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب احتجاز ناقلة النفط في عملية عسكرية واسعة النطاق، في وقت أفادت فيه وزيرة العدل الأميركية في منشور على منصة "إكس" بأن الناقلة كانت جزءا من شبكة غير قانونية لشحن النفط الخاضع للعقوبات، وتُستخدم في تمويل منظمات مصنفة إرهابية، بحسب واشنطن.
وانطلقت مروحيات أميركية من حاملة الطائرات العملاقة "يو إس إس جيرالد فورد" في منطقة الكاريبي، وشارك في العملية عناصر من خفر السواحل والمشاة البحرية والقوات الخاصة، قبل السيطرة على الناقلة قبالة السواحل الفنزويلية، في مشهد وصفه مراقبون بالسينمائي.
وفُرضت عقوبات على الناقلة المحتجزة حاليا والتي تحمل اسم "سكيبر"، بحسب تقرير وزارة الخزانة الأميركية، بتهمة استخدامها في تسهيل تجارة النفط الذي يدر إيرادات لحزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وكانت الناقلة محملة بأكثر من مليون برميل نفط فنزويلي من ميناء خوسيه، وكان من المقرر تفريغ حمولتها في كوبا يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، واستخدمت الشبكة التي تدير الناقلة أساليب تخفٍ شملت النقل بين السفن وتعديل إشارات التتبع لتفادي العقوبات.
محاربة مخدرات أم محاولة سيطرة؟
وأبرزت حلقة (2025/12/11) من برنامج "شبكات" انقسام آراء المغردين بين من يعتبر العملية جزءا من محاربة تجارة المخدرات والشبكات الإرهابية، ومن يراها محاولة أميركية للسيطرة على موارد فنزويلا الطبيعية وإسقاط نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
فقد سلّط الناشط حسين في تغريدته الضوء على الأوضاع الداخلية في فنزويلا، وكتب:
فنزويلا بلد غني ولديه ثروات هائلة لكن بسبب نظام مادورو الشعب فقير وأغلبيته مهاجرون لعدم وجود ظروف عمل مناسبة، وأميركا تحاصر هذا النظام لإسقاطه
أما أسامة فشكك في الدوافع الحقيقية للعملية وغرد:
النية والهدف هو محاربة تجارة المخدرات من فنزويلا لأميركا، ولكن يبدو أن الأمر تحوّل إلى السيطرة على ما هو أهم، وهو النفط
أما إبراهيم فرأى أن العملية تمنح واشنطن ورقة ضغط على فنزويلا، وكتب:
احتجاز واشنطن لناقلة نفط فنزويلية يمنحها ورقة ضغط اقتصادية ودبلوماسية إضافية على نظام مادورو
في حين انتقد أسعد الأسلوب الذي تمت به العملية، وغرد:
ألا تعتبر مصادرة هذه الناقلة وبهذا الأسلوب مخالفة للقانون الدولي؟ بهذا الفعل سنشهد مصادرات أكثر لناقلات النفط في العالم من كل الدول والتنظيمات تحت أي ذريعة وبدون أي رادع
ودانت الحكومة الفنزويلية العملية في بيان رسمي، واعتبرتها جزءا من خطة لنهب موارد البلاد الطبيعية، مؤكدة متابعة الرد على احتجاز الناقلة لدى جميع الهيئات الدولية المعنية.
إعلانويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة عقوبات وقيود أميركية عانت منها فنزويلا لعقود، دفعتها إلى تصريف جزء كبير من إنتاجها عبر أسواق موازية وبطرق معقدة للالتفاف على الحصار.