ليبيا – قال خليفة الزواوي رئيس محلي مصراته سابقاً إن اللقاء الذي جمع القيادات السياسية والأمنية والاجتماعية في مصراته أعطي اكثر من حجمه لانه على صعيد القيادات الامنية لا يوجد من القيادة الأمنية التي تتولى كمديرية الأمن وحضر بعض من ثوار مصراتة وبعض القيادات السابقة وبعض المعترضين على مسيرة حكومة الوحدة وهذا طيف من أطياف المدينة بالتالي لا يمثل المدينة كلها.

الزواوي أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن أي تجمع من 500 شخصية أو غيرها ربما جمعتهم قواسم مشتركة وربما القاسم المشترك الذي يجمعهم هو الاعتراض ومحاولة ايضاح الاعتراض على إجراءات حكومة الوحدة بالدرجة الاولى.

وأضاف “هناك من حضر اللقاء وانا حضرته ولم اتوافق مع كثير مما قيل في اللقاء باعتبار أن الازمة السياسية في ليبيا لا يتم الانفراج من الأزمات إلا بالإسراع في الاستفتاء على الدستور وانتخابات برلمانية تشريعية تخرج هذه الأجسام وتجديد الشرعية لبناء الدولة الليبيين المنشودة”.

ورأى أن المجتمع الدولي لا يصب اهتمامه في هذا الاتجاه بل يتعامل مع ردات فعل، مبيناً أنه في أزمة المركزي الإجراءات اتخذت من طرف الرئاسي ليست من اختصاصه والإجراءات التي اتخذت من برلمان طبرق بما فيها إنشاء صندوق الاستثمار والاعمار والقانون الصادر من مجلس النواب لا يوجد فيها قانون ولا رائحة الشرعية والمشروعية والدستورية بالتالي البلاد أمام مؤسسات تتشدد بمكانتها.

واعتبر أن الصراع الحاصل في مجلس الدولة هو من أجل الاستمرار وإثبات الذات، موضحاً أن الجنوب والانتهاكات في الحدود والسياسة والتفريط في الثروات والآن الخيرات تنهب في شرق وغرب البلاد.

وشدد على ضرورة تجديد الشرعية للمؤسسات وأن يكون لدى الشعب الليبي درجة وعي بالمخاطر التي تحيط بالبلاد والتفريط في السيادة الوطنية من “هذه النخب الفاسدة”.

وبيّن أن أبرز القضايا المطروحة للنقاش والشعار المرفوع كان وحدة الصف ومع ذلك لا يمكن الحديث عن وحدة الصف بين اشخاص يحملون أفكار متناقضة بحسب قوله.

وأفاد أن أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد ليس لها أثر على الواقع إلا بعض التقارير وبالمقابل كل يوم حجم الفساد يتوسع غرب وشرق البلاد وكل المؤسسات مهما كانت صغيره وكبيرة وهذا عيب في حق الشعب الذي عرف بالجهاد والوطنية والدين والاسلام.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مظاهرات السودان.. رسائل في بريد “الرباعية الدولية”

متابعات- تاق برس-  أعلنت جماهير الولاية الشمالية في السودان الخروج في مظاهرات، اليوم عقب صلاة الجمعة؛ تنديدا بما اعتبروه تدخلا أجنبيا  سافرا في الشأن السوداني.

وتأتي مظاهرات اليوم رفضا لمخرجات اجتماع الرباعية الدولية المرتقب أواخر الشهر الجاري. لاسيما الحلول التي تصب في صالح الإمارات وقوات الدعم السريع.

حيث رشحت أنباء عن مساع دولية لإبقاء قوات الدعم السريع في المشهد السياسي بالسودان مستقبلا، برغم الفظائع التي ارتكبها بحق السودانيين..

 

وترفض قطاعات واسعة من الشارع السوداني وجود “الدعم السريع” مستقبلا باعتباره سببا في قتل ونزوح ملايين السودانيين. حيث مازالت قوات الدعم السريع ترتكب مجازر دموية في قرى إقليم كردفان الكبرى.

وتجيء مظاهرات اليوم في وقت رفضت فيه قوى سياسية سودانية، مشاركة دولة الإمارات ضمن المجموعة الرباعية في اجتماع واشنطن المزمع يوم 29 يوليو الجاري لبحث حل للأزمة في السودان.

وضمت القوى السياسية كلا من “قوى الحراك الوطني، تحالف سودان للعدالة، تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، الحزب الاتحادي الديمقراطي- الهيئة القيادية العليا، المؤتمر الشعبي، الوطني الاتحادي، تجمع نساء السودان.

 

وقالت التنظيمات السياسية في بيان مشترك، إن “الإمارات غير مؤهلة أخلاقيًا أن تكون جزءًا من وساطة ترمي إلى إيجاد حل للأزمة في السودان، باعتبارها الطرف الرئيسي الداعم للمليشيات ــ في إشارة للدعم السريع ــ بالسلاح والعتاد والمرتزقة”.

وأشارت إلى أن الإمارات تُعتبر شريكة في العدوان والدمار والخراب الذي لحق بالسودان عبر استخدامها لـ”قوات الدعم السريع والمرتزقة الأجانب”.

 

ورفضت الحكومة سابقًا مشاركة أبو ظبي في مباحثات تفضي إلى تسوية النزاع في البلاد، حيث تتهمها الخرطوم بتمويل وتقديم السلاح والعتاد الحربي إلى الدعم السريع، وهي اتهامات معززة بتقارير منظمات حقوقية دولية.

 

وأفاد البيان بأن القوى السياسية تقف ضد التدخلات الأجنبية السالبة في الأزمة السودانية، حيث تُناهض أي تدخلات تنتهك سيادة البلاد وقرارها الوطني.

 

وأعلنت القوى السياسية تمسكها بالحلول الوطنية، بمساعدة الأشقاء والأصدقاء في المحيطين الإقليمي والدولي، مشددة على أن حل الأزمة يتمثل في حوار سوداني ــ سوداني لا يستثني أي تنظيم، لضمان وحدة وسيادة وأمن البلاد

الدعم السريعرفض مخرجات اجتماع الرباعية الدوليةمظاهرات في السودان

مقالات مشابهة

  • الحر يضرب بجنون.. ما الذي يحدث في تركيا؟
  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، أكدا خلاله وحدة سوريا، وإدانة التصعيد الإسرائيلي، ودعم مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار
  • تفاصيل اجتماع سوري إسرائيلي في باريس
  • اجتماع تنسيقي مع مخاتير مصياف لتطوير العمل المحلي
  • ترامب يلوّح بتغيير جذري في ليبيا: عمر القيادات الحالية قد انتهى!
  • تركيا تُحذّر من تقسيم سوريا: تحركات مريبة في أربع جهات بعد أحداث السويداء
  • بيان مشترك من أمريكا وفرنسا وسوريا بعد اجتماع باريس.. هذا ما جاء فيه
  • ليبيا.. الدولة الغائبة والوعي المؤجل
  • مظاهرات السودان.. رسائل في بريد “الرباعية الدولية”