الصين تقبض على جاسوس بمنشأة عسكرية يعمل لصالح CIA
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشفت السلطات الصينية، أنها ألقت القبض على مواطن بتهمة التجسس لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، تم تجنيده في إيطاليا.
وقالت وزارة أمن الدولة الصينية، في بيان إنه "بعد تحقيق دقيق، حصلت وكالة الأمن القومي على أدلة بشأن قيام مواطن بأنشطة تجسس، واتخذت إجراءات ضده وفق القانون"، مضيفة أن "المشتبه به موظف مهم في مؤسسة صناعية عسكرية أُرسل للدراسة في إيطاليا، وأثناء وجوده هناك، تعرف عليه مسؤول أمريكي من خلال أنشطة مثل حفلات العشاء والنزهات".
وتابعت أنه "بمرور الوقت أصبح المشتبه به معتمدا نفسيا على المسؤول الأمريكي الذي استغل ذلك لغرس القيم الغربية فيه".
وذكرت وزارة أمن الدولة الصينية أنه "بينما تعمقت العلاقة كشف المسؤول الأمريكي للمواطن الصيني أنه عضو في وكالة الاستخبارات المركزية، ووعده بدفع مبلغ ضخم من والعمل على هجرة أفراد أسرته إلى الولايات المتحدة، وفي المقابل، طلب منه تقديم معلومات حساسة حول الجيش الصيني".
ووفق البيان فقد "وافق المشتبه به على العرض وخضع للتدريب على التجسس ثم عاد إلى الصين بعد انتهاء دراسته في الخارج، وفي الصين، استمر في عقد لقاءات سرية مع عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية عدة مرات، وقدم قدرا كبيرا من المعلومات حول الصين وتلقى أموالا نظير تجسسه".
وأكدت الوزارة إن القضية أحيلت إلى السلطات المختصة "للمراجعة والملاحقة القضائية".
المصدر: سي سي تي في+ CNN+ رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التجسس التجسس الأمريكي الجيش الصيني بكين واشنطن
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات التركية تكشف عن إحباط مخطط لإرسال أجهزة بيجر مفخخة إلى لبنان
الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، أن الاستخبارات التركية تمكنت من إحباط مخطط لإرسال أجهزة النداء الآلي (بيجر) مفخخة إلى لبنان.
وقالت صحيفة “صباح” التركية، إن الاستخبارات التركية أحبطت إرسال شحنة مكونة من 1300 جهاز “بيجر” مفخخة مماثلة لتلك التي انفجرت في عملية الكيان الإسرائيلي ضد “حزب الله” في لبنان، في سبتمبر 2024.
وجاء في منشور للصحيفة التركية أن “مديرية الاستخبارات الوطنية التركية، تلقت بلاغًا يفيد بوصول شحنة أجهزة نداء مشابهة لتلك التي انفجرت في لبنان (17-18 سبتمبر الماضي)، إلى إسطنبول. كانت الشحنة على متن رحلة جوية من هونغ كونغ في 16 سبتمبر الماضي، تحمل 850 كيلوغرامًا من البضائع، وكان من المقرر إرسالها إلى لبنان، في 27 سبتمبر”.
وذكرت الصحيفة أن “الشحنة عبارة عن طعام محضر مسبقا، لكن خبراء المتفجرات في مطار إسطنبول فحصوها، وتبين أن صناديق هذه الأطعمة تحتوي على 1300 جهاز نداء آلي (بيجر) من طراز “غولد أبولو” مع شواحن لها، و710 شواحن لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وكابلات وبطاريات”.
وتم تسليم الشحنة إلى خبراء الأدلة الجنائية للفحص، حيث وجدوا أنها تشبه أجهزة النداء الآلي والراديو التي انفجرت في لبنان، و”تم العثور على مادة متفجرة تزن 3 غرامات في كتلة البطارية وأجهزة الاستدعاء يمكن أن تنفجر عند استقبال إشارة قوية… كما تم العثور على متفجرات في شواحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة”، بحسب ما ذكرته الصحيفة التركية.
وبعد فترة وجيزة، دقّ مسؤولو مطار إسطنبول ناقوس الخطر بشأن طائرة أخرى تحمل شحنة من تايوان كان من المفترض إرسالها إلى بيروت، لكن لم يتم العثور على أي متفجرات أثناء عمليات التفتيش، حسبما ذكرت الصحيفة، وتم استجواب صاحب الشركة التركية التي استلمت الشحنة، لكن الشكوك الموجهة ضده لم تتأكد.
ووفقا لهم، في المرحلة الأولى، وجد الـ”موساد” طريقة لتركيب عبوة ناسفة داخل بطاريات أجهزة الراديو، والتي أنتجتها وكالة الاستخبارات وباعتها عبر شبكة من الشركات الأجنبية الوهمية لـ”حزب الله” اللبناني، “بسعر جيد”، ليس مرتفعًا جدًا أو منخفضًا بشكل مثير للريبة. وفي المجمل، اشترى “حزب الله” أكثر من 16 ألف جهاز مفخخ أنتجه الكيان الإسرائيلي.
ولتركيب المتفجرات في أجهزة الـ”بيجر”، قام الـ”موساد” بزيادة حجم نموذج الجهاز الأصلي، لكنه أضاف ميزات إضافية، بما في ذلك مقاومة الغبار والماء، لإقناع “حزب الله” بشرائه. كما أنتج الجهاز الاستخباري الإسرائيلي مقاطع فيديو وكتيبات عن أجهزة النداء الآلي، ونشرها عبر الإنترنت.
وفي يومي 17 و18 سبتمبر 2024، انفجرت أجهزة النداء الآلي (بيجر) التابعة لـ”حزب الله”، بما في ذلك أجهزة اتصال وأجهزة راديو، في مناطق مختلفة من لبنان. وبحسب البيانات الرسمية، قتل 32 شخصًا وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين. وكان تفجير العبوات المزروعة سرًا في الأجهزة، بمثابة مقدمة لعملية عسكرية إسرائيلية شاملة ضد “حزب الله”.
وفي فبرايرالماضي، أهدى رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جهازا ذهبيا من الـ”بيجر”، مماثل لتلك الأجهزة التي انفجرت في لبنان، للتذكير بالعملية ضد “حزب الله” اللبناني.
ووصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ما حدث في لبنان بأنه عمل إرهابي وحشي ومحاولة لإشعال صراع كبير.