أردوغان يعلق على الوساطة المصرية في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دعم بلاده لدور الوساطة الذي تلعبه مصر في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك في ظل تقدم العلاقات بين أنقرة والقاهرة بشكل ملحوظ.
وقال أردوغان في خطاب له عقب اجتماع للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، مساء الاثنين، "ندعم جهود الوساطة التي تقوم بها السلطات المصرية لوقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية".
وتتوسط مصر بجانب كل من دولة قطر والولايات المتحدة في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وجاء تعليق أردوغان عقب أيام من زيارة أجراها رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة، بعد زيارة مماثلة قام بها الرئيس التركي إلى القاهرة في شباط /فبراير الماضي، وذلك إثر استئناف العلاقات عقب ما يقرب من عقد من القطيعة.
وأوضح أردوغان، أن لدى أنقرة "حوار وثيق مع مصر بشأن ملفات إقليمية أبرزها غزة وشمال إفريقيا وشرق المتوسط"، حسب وكالة الأناضول.
وحول الأوضاع في غزة، أشار الرئيس التركي إلى أنه "في الوقت الذي تتسارع فيه سياسات إسرائيل التوسعية، فإننا، بصفتنا دول المنطقة، بحاجة إلى تعزيز خط التضامن. قمنا بتسريع جهودنا لضمان أن يتخذ العالم الإسلامي موقفا أكثر حزما ضد الإبادة الجماعية في غزة، التي دخلت شهرها الـ 12".
والسبت، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دول العالم الإسلامي إلى التحالف لمواجهة مطامع الاحتلال الإسرائيلي التوسعية في المنطقة، مشددا على أن "الوقوف ضد إرهاب الدولة لإسرائيل واجب إسلامي".
وقال أردوغان في كلمة له خلال مؤتمر طلاب مدارس الأئمة والخطباء شمالي تركيا، إن "ما يحدث في غزة ليس حربا بين إسرائيل وفلسطين، بل صراع بين الصهيونية التوسعية والمسلمين المدافعين عن وطنهم".
واعتبر أن خطوات التقارب التي تتخذها بلاده مع كل من مصر وسوريا "تهدف إلى تأسيس محور تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد".
ولليوم الـ340 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان مصر غزة تركيا مصر تركيا أردوغان غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الترکی إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ومحمد بن زايد يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي.
وكان في استقبال الرئيس السيسي وفد إماراتي رفيع المستوى، وفي مقدمتهم الشيخ محمد بن زايد.
بعد مراسم الاستقبال، توجه الرئيسان إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا اجتماعًا تناول العديد من القضايا المهمة التي تهم البلدين الشقيقين نقلا عن إكسترا نيوز.
اللقاء بين الرئيسين شهد مناقشات مثمرة حول تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية، التجارية، والاستثمارية، إضافة إلى التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مختلف المجالات التي تخدم مصالح الشعبين وتعزز من تطلعاتهما المستقبلية.
مناقشة الأوضاع الإقليمية وأهمية وقف إطلاق النار في غزةكما تناول اللقاء مناقشة الأوضاع الإقليمية الراهنة، وخاصة الوضع في قطاع غزة.
أكد الرئيسان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وذلك في إطار دعم الجهود المصرية المستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
أشاد محمد بن زايد بالجهود المصرية المبذولة منذ بدء الأزمة في غزة، مؤكدًا على الدور الكبير لمصر في الوساطة لحماية أهالي القطاع، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان غزة جراء النزاع المستمر.
كما شدد الجانبان على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات كافية ودون عراقيل، مؤكدين على ضرورة استمرار الجهود لتحقيق حل الدولتين كسبيل وحيد نحو سلام دائم واستقرار شامل في الشرق الأوسط.
تسليط الضوء على الأوضاع في لبنان، سوريا، وليبياوفي إطار المناقشات الإقليمية، تم تناول العديد من القضايا في لبنان، سوريا، السودان، ليبيا، اليمن، والصومال.
وأكد الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد ضرورة حماية أمن وسيادة هذه الدول الشقيقة، و دعم استقرارها من خلال إيجاد حلول سلمية للمشاكل السياسية والأمنية التي تعاني منها.
وقد شدد الجانبان على أهمية تحقيق مصالح شعوب هذه الدول والحفاظ على استقرارها من أجل الرخاء والتنمية.