ورشة عمل حول "الاستثمار في زراعة القمح" بالظاهرة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة ورشة عمل حول الاستثمار في زراعة القمح، برعاية المكرم الشيخ محمد بن سعيد القتبي عضو مجلس الدولة، وبمشاركة عدد من أصحاب المزارع الاستثمارية والمزارعين والمهتمين والمهندسين بالمديرية والدوائر التابعة لها.
وقال المهندس سالم بن مصبح الكلباني مدير دائرة التنمية الزراعية بمحافظة الظاهرة، إن سلطنة عمان لديها مقومات طبيعية وبشرية تجعلها وجهة مثالية للاستثمار الزراعي باستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والري وتخصيص نطاقات زراعية في مختلف المحافظات لتحقيق عائد اقتصادي مجز يساهم في دعم وتنويع مصادر الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص عمل للشباب العماني.
وأضاف أن الاستثمار في هذا المجال الحيوي يعكس تعظيم الإنتاج الزراعي وأهميته والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع والمحاصيل الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن محافظة الظاهرة من أهم محافظات السلطنة في إنتاج القمح، حيث بلغ إنتاج المحافظة خلال الموسم الماضي 310 أطنان.
وبيّن الكلباني أنه تم تنفيذ عدد 15 مشروعاً استثمارياً منها عدد 8 مشاريع للقمح، كما تم طرح 15 مشروعاً استثماريا بمنصة تطوير ضمن التعاون مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، مؤكدا أن الوزارة تهتم بالعديد من الجوانب الإرشادية والفنية لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا البرنامج، وأهمها زراعة الأصناف العمانية المحسنة من محصول القمح التي يوصى بزراعتها وتوفير معدات الحصاد والتذرية للمحصول.
وتناولت الورشة 3 محاور رئيسة، حيث استعرض المهندس يونس الناصري الأهمية الاقتصادية لزراعة القمح وأجود الأصناف الموصى بزراعتها، وتناول المهندس سيف الرجيبي في محاضرته خصوبة الأرض الزراعية وطرق معرفة نقص العناصر، وقدمت المهندسة فاطمة الهنائية محاضرة حول الآفات والأمراض التي تصيب محصول القمح وطرق الوقاية والمكافحة، واختتمت الورشه بالمناقشة وتقديم المقترحات والتجول في المعرض المصاحب والاطلاع على عدد من المقاطع التوعوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تنظم ورشة عمل لتطوير التعداد الزراعي العربي
انطلقت اليوم، الأحد، بالقاهرة، أعمال الورشة التدريبية المشتركة التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشئون الاقتصادية بالتعاون المنطقة العربية للتنمية الزراعية، حول «استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ التعداد الزراعي في الدول العربية»، والتي تستمر على مدار 5 أيام خلال الفترة من 25 ـ 29 مايو.
وتهدف ورشة العمل العربية إلي تعزيز قدرات الدول العربية في إجراء تعداد زراعي دقيق وفعّال باستخدام أحدث التقنيات، وتطوير المهارات التقنية من خلال تمكين المشاركين من استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات الضخمة، نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والاستشعار عن بُعد في جمع وتحليل البيانات الزراعية، وتحسين جودة التعداد الزراعي وتوفير أدوات ومنهجيات حديثة لضمان دقة البيانات المتعلقة بالإنتاج الزراعي، حيازة الأراضي، والموارد المائية.
كما تسعى ورشة العمل إلى تعزيز التعاون العربي وتبادل الخبرات بين الدول العربية لتطوير أنظمة إحصائية موحدة تدعم تحقيق الأمن الغذائي وأهداف التنمية المستدامة 2030، ومواجهة التحديات البيئية خاصة استخدام البيانات لمواجهة تحديات التغير المناخي ومحدودية الموارد، من خلال رصد وتحليل مؤشرات العرض والطلب الزراعي.
وتتناول ورشة العمل العربية محاور عدة في مقدمتها التقنيات الرقمية في التعداد الزراعي وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد لتحديد الأراضي الزراعية ورصد المحاصيل، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الزراعية وتطوير نماذج تنبؤية للإنتاجية، وتصميم قواعد بيانات زراعية شاملة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية، واستعراض نماذج من الدول العربية التي نجحت في تطبيق التقنيات الحديثة في التعداد الزراعي.
وتجمع الورشة نخبة من الخبراء، الباحثين، والمسئولين من الدول العربية، بالإضافة إلى ممثلين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتستهدف العاملين في وزارات الزراعة، مراكز البحوث الزراعية، والهيئات الإحصائية في الدول العربية.
تأتي هذه الورشة في إطار جهود جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية لدعم القطاع الزراعي في المنطقة العربية، الذي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، حيث تأسست المنظمة العربية للتنمية الزراعية عام 1970 بقرار من مجلس جامعة الدول العربية، وتسعى لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التنمية الزراعية، تحسين استغلال الموارد، وتطوير التقنيات الزراعية لمواجهة تحديات مثل التغير المناخي ومحدودية الموارد المائية.
ويُعد التعداد الزراعي أداة حيوية لتوفير بيانات دقيقة حول الإنتاج الزراعي، حيازة الأراضي، والموارد المائية، ما يساعد في وضع سياسات فعالة للتنمية الزراعية، في ظل التطورات التكنولوجية السريعة، أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد ضرورية لتحسين كفاءة التعداد الزراعي.