محافظ بورسعيد يقود حملة لإزالة الإشغالات بمنطقة الثلاثيني
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قاد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد حملة مكبرة لإزالة التعديات و الاشغالات بمنطقة " الثلاثيني" بحي العرب والمناخ، ومتابعة مدي الالتزام بالمساحات القانونية وعدم التعدي على حرم الطرق لتحقيق الانضباط والسيولة المرورية في حركة المواطنين والسيارات.رافقه خلالها رئيس حي العرب و رئيس حي المناخ.
و شدد محافظ بورسعيد على أصحاب المحال، بضرورة إزالة التعديات والاشغالات على حرم الطريق، والالتزام بالمساحات القانونية المقررة، للحفاظ على المظهر الحضاري للمحافظة، وتحقيق السيولة في حركة المواطنين و السيارات.
ووجه محافظ بورسعيد على رؤساء الأحياء بمواصلة الحملات المكثفة لعودة الانضباط في الشارع البورسعيدي، و منع التعدي على حرم الطريق، وتحقيق أعلى درجة من الانضباط، كما وجه محافظ بورسعيد، بمواصلة وتكثيف الجهود في ملف النظافة، و المتابعة الميدانية للأعمال الجارية في هذا الملف، نظرٱ لأهميته في الحفاظ على بيئة صحية آمنة للمواطنين.
و التقى اللواء محب حبشي عددا من الاهالي، و استمع لمطالب المواطنين، مؤكدا علي تقديم كامل الدعم للأهالي لتطوير الطرق لتحقيق الواجهة الحضارية و الجمالية والانضباط في الشوارع بأحياء بورسعيد و تحقيق افضل خدمات للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد حملة مكبرة التعديات و الاشغالات محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
غرامات وتضييق... بن غفير يقود حملة لمنع الأذان بمساجد الأراضي المحتلة
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، عقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اجتماعًا خاصًا مع قادة ألوية الشرطة في مكتبه، طالبهم خلاله باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما وصفه بـ"الضجيج الناتج عن مكبرات الصوت في المساجد" في المدن والبلدات العربية والمختلطة.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، وجه المتطرف بن غفير انتقادات حادة لقادة الشرطة الحاضرين، واتهمهم بالتقاعس في التعامل مع شكاوى السكان اليهود حول ارتفاع صوت الأذان، قائلاً لهم: "لقد عينتكم لتطبيق سياستي".
وشارك في الاجتماع جميع قادة الألوية من رتبة لواء، بالإضافة إلى مساعد الوزير للشؤون الأمنية اللواء سامي مارشيانو، بينما غاب عنه المفتش العام للشرطة داني ليفي، في خطوة اعتبرت غير معتادة وتعكس التوتر القائم بين الجانبين.
وأشاد المتطرف بن غفير بقائد لواء المركز، اللواء يائير هاتسروني، بعد أن أبلغه بأنه بدأ بفرض غرامات مالية كبيرة على بعض المساجد.
وتتناقض هذه التعليمات مع وثيقة المبادئ الموقعة بين المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف-ميارا، وبين المتطرف بن غفير، والتي تنص على أن الوزير لا يملك صلاحية إصدار تعليمات عملياتية أو التدخل في القرارات الميدانية للشرطة.
وفي الوقت الذي حذر فيه بعض قادة الشرطة من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى توتر وتصعيد في المدن العربية والمختلطة المحتلة، أكد مكتب بن غفير أن الاجتماع لا ينتهك الاتفاق الموقع مع المستشارة القانونية، موضحًا أن اللقاء جاء في إطار متابعة استفسار برلماني حول عدم تطبيق القانون بشأن مكبرات الصوت في المساجد.
في المقابل، لم تصدر الشرطة أي رد فعلي جوهري على ما جرى خلال الاجتماع، وسط تصاعد القلق من استغلال المتطرف بن غفير لصلاحياته من أجل تصعيد الخطاب ضد العرب في الآراضي المحتلة.