الأمم المتحدة تتهم العدو الصهيوني بالاستهتار بحياة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن الغارة الصهيونية القاتلة على مخيم اللاجئين في منطقة المواصي بخانيونس جنوب قطاع غزة تظهر الاستهتار التام بحياة الفلسطينيين.
وذكرت المفوضية في بيان لها أن قوات العدو الصهيوني تواصل اختيار استخدام أسلحة بعيدة المدى في هذه المناطق المكتظة بالسكان، على الرغم من الأدلة الدامغة على أن هذه الأسلحة والأساليب قد تسببت في ضرر غير متناسب بالمدنيين والبنية التحتية المدنية، مما يشير إلى الاستهتار التام بحياة المدنيين الفلسطينيين.
واعتبرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنه حتى لو استغل أعضاء الجماعات المسلحة الفلسطينية وجود المدنيين في هذه المناطق في محاولة لحماية أنفسهم من الهجوم، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، فإن هذا لن يغير من التزامات قوات العدو الصهيوني بالامتثال للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي أثناء الهجوم.
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة، أعلن صباح اليوم الثلاثاء، انتشال 40 قتيلا و60 مصابا على الأقل في منطقة المواصي بخانيونس جنوب القطاع حتى الآن، إثر قصف صهيوني استهدف خيام النازحين.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: إن القصف على مواصي خان يونس تسبب في دمار كبير ونفذ بصواريخ شديدة الانفجار، وخلف ثلاث حفر بعمق يصل إلى نحو 10 أمتار.. لافتا إلى أن المنطقة كانت تضم بين 20 و40 خيمة نازحين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان في الضفة الغربية
كشفت القاهرة الإخبارية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أدان التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالإضافة إلى عنف المستوطنين الذي يتصاعد بمعدل خطير ويزداد شدة في موسم قطف الزيتون.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن عام 2025 شهد أكبر توسع للمخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي، مشيرًا إلى أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وفقًا لوكالات.
غزةوعبر "جوتيريش" عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني في غزة واستمرار العنف الذي يهدد وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن غارات الاحتلال الدورية في غزة لا تزال تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة بالبنية التحتية.
ولفت إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان رغم تحسن دخول الغذاء إلى غزة، مضيفًا يجب ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات للقانون الدولي.
واختتم حديثه واصفًا الوضع الإنساني في غزة بـ الكارثي" وأن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمِّرت أو تضررت بشدة.