اليوم.. استئناف 7 متهمين على حكم حبسهم في «منتجع الشيطان»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تنظر محكمة جنح استئناف مركز إمبابة، اليوم الأربعاء، جلسة استئناف 7 متهمين على حكم حبسهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ «منتجع الشيطان».
قضية منتجع الشيطانوفي وقت سابق، قضت محكمة جنح مركز إمبابة، بمعاقبة 7 متهمين بالحبس سنة، على خلفية اتهامهم بإقامة حفل داخل فيلا بمنطقة وردان بمركز منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، وممارستهم الفجور بين عشرات الشباب وتعاطي المواد المخدرة، وتناول الخمور، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«منتجع الشيطان».
وأحالت النيابة العامة، 7 متهمين إلى محكمة الجنح وهم كل من: مالك الفيلا، وصهره، ومؤجر الفيلا وسمسار، ومقاولان للحفلة، وشاب شارك خلال الحفل المشار إليه.
وكشف أمر الإحالة أن المتهم "م.س" ارتكب الواقعة بالتعاون مع المتهم «س.ف» في تسهيل استئجار الفيلا لإقامة حفل لممارسة الفجور والرذيلة، وهو ما كشفت عنه التحقيقات، وتضمن، أن المتهمين من الأول إلى السادس ساعدوا وعاونوا وسهَّلوا ممارسة الفجور مع علمهم بذلك، كما هو مبين بالتحقيقات، وأن المتهمين من الأول إلى الرابع وفَّروا منزل المتهم الأول كمكان لممارسة أعمال الفجور مع علمهم بذلك، كما هو مبين بالتحقيقات.
كما تبين أن المتهم السابع، قد اتهمته النيابة العامة بممارسة الفجور مع الذكور دون تمييز وتحريضهم على ذلك، وأرفقتِ النيابة نسخة من محتويات هاتف المتهم السابع التي تضمنت مقاطع فيديو مخلة بالآداب وصورًا فاضحة له وهو يرتدي ملابس نسائية وأحاديث مخلة بالآداب بينه وبين أصدقائه الذكور، ما يؤكد صحة التهمة الموجهة إليه.
وبعرض الهاتف المحمول على المتهم السابع أقر بحيازته له، وبفحص الهاتف المحمول والدخول على تطبيق التواصل الاجتماعي «واتساب» تبين وجود محادثات بين المتهم وشخص يُدعى (أحمد)، دارت تلك المحادثة حول عبارات وتلميحات وإيحاءات منافية للآداب، كما تبين من خلال الفحص وجود محادثة أخرى بين المتهم وشخص يُدعى (حبيبي)، وتدور هذه المحادثة أيضًا حول الإيحاءات المنافية للآداب، وقد أرفقنا صورة بالتحقيقات بعد مراجعتها، وبالاطلاع على ملف الصور اتضح وجود العديد من الصور للمتهمين في أوضاع مخلة مع أشخاص آخرين، بالإضافة إلى صور تم التقاطها بنفس الهاتف قيد الفحص للمتهمين بشورت أحمر وقميص نسائي أبيض، كما وجدنا صورًا لأشخاص عراة، وهذا ما اتضح لنا من خلال فحص الملف.
اقرأ أيضاًاعرف طريقك.. خريطة الزحام المروري بطرق وشوارع القاهرة والجيزة
اليوم.. الجنج تستكمل محاكمة الفنان أحمد صلاح حسني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استئناف حكم محكمة قضية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حبس حوادث محاكمة محاكمة 7 متهمين في قضية منتجع الشيطان قضية منتجع الشيطان منتجع الشيطان منتجع الشیطان
إقرأ أيضاً:
الدور السابع
عانى بلال- رضي الله عنه- ما لا يطاق، فقد بطحه أميّة بن خلف تحت عذاب الشمس في مكة، ووضع صخرة فوق صدره العاري، لكنّ ذلك لم يصدّه عن أن يكرر بلكنته الحبشية “أحد أحد”. وقد توقف المفكر الجزائري مالك بن نبي هنا، وهو يقرأ في السيرة النبوية فقال: الروح هي التي تتكلم لا الجسد؛ لأن الجسد لا يتحمل هذا النوع من العذاب. الجسد يقول: اعط أميّة بن خلف ما يريد، ثم استغفر الله.
وقد كتبت ذات يوم تفسيرًا للحضارة؛ فقلت: إن الماء هو سرّ الحياة، وأما سرّ الحضارة فهو كيف تتصرف مع الماء بعد استهلاكه. فالحضارة تعتمد على بئر ماء، ثم شبكة مجاري صحية لتصريف الماء المستهلك، وأيضًا شبكة طرق للسيارات بديلة عن المسالك، أو الطرق الضيقة التي خصصها أجدادنا للخيل والبغال والحمير والجمال. هذا هو التفسير المادي للحضارة.
ومع ذلك، فنحن لم نكتسب الحضارة غنيمة باردة، ومن شك فليسأل البلديات. وأذكر في هذا الصدد قصة سمعتها عندما زرت جنوب المملكة قبل ثلاثين سنة. فقد قررت مصلحة الطرق تمهيد وسفلتة طريق في إحدى القرى الواقعة في أحد الشعاب. وكان الطريق الجديد مجدولًا؛ لكي يمر على قرية أخرى، لكن سكان قرية ثالثة اعترضوا، وقالوا: قريتنا لا تبعد عن الطريق الجديد سوى بضع كيلومترات، فلا بد أن تمدوا الطريق إلينا لكي ننتفع به، وهكذا تعطل الطريق عدة سنوات.
وواقعة أخرى في صنعاء قبل ثلاثين سنة أيضًا، فقد قررت البلدية هناك توسعة شبكة المجاري، وخصصت أرضًا واسعة خارج صنعاء لتصريفها، لكن القبيلة التي تقيم على هذه الأرض وقفت ضد المشروع، وقالت: ألم تجدوا سوى الأرض التي نعيش عليها لتصريف الأوساخ يا أهل صنعاء؟
وقد اطّلعت على اختبار معلمة في الغرب؛ إذ سألت طلبتها.. ما أول علامة على ظهور الحضارة؛ فذكروا لها المنحوتات والأدوات الفخارية وغيرها من الماديات. فقالت: إن أول دليل على الحضارة هو عظم فخذ مكسور قد شفي، ففي عالم الحيوانات إذا انكسرت ساقك فأنت ميت لا محالة؛ إذ لا يمكنك الفرار من خطر، ولا الحصول على طعام أو ماء، والقطيع لن ينتظرك، وستبقى غنيمة سهلة للكواسر، أو لجوارح الطير. لكن اكتشاف عظم فخذ معافى يعني أن هناك من توقف عند الحيوان الكسير وعالجه وصبر عليه خلال نقاهته، ذلك هو دليل الحضارة. إنه الروح التي اصطبرت مع الضعيف رغم الخطر الذي يساوره حتى نجا، هذا هو التفسير المعنوي للحضارة.
ذكرت في مقال الأسبوع الماضي، أن العقل هو الدور السادس في الآدمي، لكن الروح هي الدور السابع. وهي التي تتحمل المشاق الرهيبة، كما فعل بلال- رضي الله عنه. قال تعالى:” وأحضرت الأنفس الشح”.