المشاركون بـ «جيل جديد»: رعاية الرئيس السيسي للمبادرة جعلتنا سفراء لنقل إنجازات الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد المشاركون في الملتقى السادس لشباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة، والذي نظمته وزارة الداخلية بالعاصمة الإدارية ضمن مبادرة "جيل جديد"، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمبادرة، جعلت منهم سفراء لنقل إنجازات الدولة المصرية إلى جموع الشعب.
وأعربوا عن شكرهم للرئيس السيسي لرعايته الكريمة لمبادرة "جيل جديد"، والتي ساهمت فعليا في تغيير شخصياتهم بشكل كبير، وخلقت لديهم الطموح والسعي للأفضل دائما، وتوليد قدرات إبداعية في أفكارهم، إضافة إلى تعزيز قيم الولاء والوطنية لديهم، والإلمام بكافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وأشاروا إلى أن مبادرة "جيل جديد"، سمحت لهم برؤية إنجازات سمعوا عنها كثيرا عبر وسائل الإعلام المختلفة، لكنهم حلموا برؤيتها على أرض الواقع، حتى تحقق حلمهم من خلال المبادرة، مؤكدين أنهم لم يتخيلوا للحظة، حجم الإنجازات المتحققة على أرض العاصمة الإدارية الجديدة، ونجاح الدولة المصرية في تحويل الصحراء إلى مدينة ذكية في أقل من سبع سنوات فقط.
وأعربوا عن فخرهم بوطنهم الذي نجح في بناء صروح معمارية بالعاصمة الإدارية الجديدة، يفخر بها كل مصري أمام العالم أجمع، بداية من البرج الأيقوني الذي يعد الأعلى في القارة السمراء، مرورا بمسجد الفتاح العليم، ومركز مصر الثقافي الإسلامي، ومسجد مصر المصمم على الطراز المعماري الإسلامي، والذي يُعد ثالث المساجد مساحة بعد الحرمين الشريفين، وكاتدرائية ميلاد السيد المسيح، والتي تم تشييدها وافتتاحها في نفس وقت بناء مسجد الفتاح العليم، في تأكيد على إيمان الدولة المصرية بالمواطنة ووحدة النسيج للشعب المصري العظيم.
كما أعربوا عن إعجابهم الشديد بمدينة الفنون والثقافة، والتي تم إنشاؤها لتكون منارة للإبداع الفني والفكري والثقافي في مصر بمكوناتها الفريدة، وفي مقدمتها قاعة الأوبرا، ومتحف عواصم مصر، ومكتبة العاصمة الإدارية.
وثمن الشباب والطلائع المشاركون في الملتقى، حرص القائمين على اصطحابهم لزيارة مجلس النواب، وتعليمهم كيفية ممارسة نواب الشعب لدورهم الرقابي والتشريعي، وكذلك آلية العمل بمجلس الشيوخ، ودوره في مراجعة القوانين المختلفة، مشددين على أنه بعد زيارتهم للمجلسين، والوقوف على أهمية دورهما، أدركوا ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات البرلمانية، لاختيار أعضاء قادرين على ممارسة دورهم التشريعي وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري في بناء جمهوريته الجديدة.
وأكد المشاركون في الملتقى، أنهم حرصوا على التقاط العديد من الصور التذكارية خلال فعالياته، وفي مقدمتها المنطقة المواجهة لأطول ساري علم في العالم، حيث يُعد هذا الساري جزءا من ساحة الشعب، التي تُعتبر من أبرز المعالم الموجودة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتضم النصب التذكاري المصمم بطابع فرعوني، ومدون عليه أسماء شهداء الوطن عبر العصور، لافتين في الوقت نفسه إلى انبهارهم بتحويل الرمال إلى أنهار بسواعد مصرية تعكس إرادة الشعب وقدرة الدولة على البناء والتنمية، وذلك من خلال جولتهم بالنهر الأخضر، والذي يعد سلسلة من الحدائق الخضراء والبحيرات الصناعية، التي تم إنشاؤها كمتنفس طبيعي للعاصمة الإدارية.
وكانت وزارة الداخلية قد نظمت على مدى 5 أيام، الملتقى السادس لشباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة بالعاصمة الإدارية، وذلك في ضوء مبادرة "جيل جديد" برعاية رئيس الجمهورية، والتي تأتي استمراراً للدور الإنساني والمجتمعي للوزارة تجاه قاطني المناطق الحضارية الجديدة.
اقرأ أيضاً«الداخلية» تنظم الملتقى السادس لشباب المناطق الحضارية الجديدة بـ العاصمة الإدارية
الداخلية توجه قوافل إنسانية لتوزيع هدايا عينية بالمناطق الحضارية الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الرئيس عبد الفتاح السيسي المناطق الحضاریة الجدیدة بالعاصمة الإداریة الدولة المصریة جیل جدید
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.