إطلاق نار وأعمال شغب خلال الانتخابات البرلمانية في الأردن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أوردت مديرية الأمن العام الأردني أنها رصدت إطلاق عيارات نارية أمس الثلاثاء في يوم الاقتراع للانتخابات البرلمانية في منطقة الجفر بمحافظة معان جنوبي الأردني، مؤكدة أنه تم فتح تحقيق لتحديد مطلقي النار.
وأغلقت صناديق الاقتراع، لاختيار أعضاء مجلس النواب في البرلمان الأردني، أمس الثلاثاء الساعة 7 مساء (16:00 بتوقيت غرينتش)، بنسبة مشاركة بلغت 31.
وقالت مديرية الأمن العام، في بيان صدر فجر اليوم الأربعاء، إن قوة أمنيّة تحركت نحو مكان إطلاق النار وفتحت تحقيقا في الواقعة. وأضافت أنه ستتم متابعة التحقيق لتحديد مطلقي النار الذين تبين أنهم غادروا المقر الانتخابي لحين ضبطهم والأسلحة التي بحوزتهم.
وأشار البيان إلى استدعاء مرشحين من معان، مؤكدا أن التحقيقات ما زالت مستمرة.
وكان وزير الداخلية، مازن الفرّاية، قد كشف أن الأجهزة الأمنية الأردنية تعاملت مع احتكاكات واضطرت -على حد قوله- إلى استخدام الغاز المسيل للدموع في بعض المناطق، لكنه عاد وأكد أن المرحلة الانتخابية مرّت بهدوء، حسب قوله.
وشهد يوم الاقتراع أعمال شغب واعتداءات بين أنصار المرشحين، وكذلك مع الأجهزة الأمنية في أكثر من مدينة أردنية، وذلك عقب إغلاق صناديق الاقتراع وانتهاء الانتخابات.
كما قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، إن 41 مخالفة أحيلت إلى المدعي العام منذ بدء العملية الانتخابية، منها 25 حالة تصوير لأوراق الاقتراع و3 حالات انتحال شخصية و3 حالات لعدم تحبير الإصبع بالحبر الخاص، و3 حالات تعدّي على اللجان، وفق ما نقلت عنه صحيفة الرأي الرسمية الأردنية.
ويتنافس 1623 مرشحا ضمن 197 قائمة محلية وعامة على مقاعد مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) وعددها 138، وتُجرى الانتخابات وفق قانون جديد خصّص للأحزاب 41 مقعدا من أصل 138 في استحقاق 2024.
وبدأت عملية الفرز مباشرة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، وبدأ معها بث النتائج أولا بأول على الهواء مباشرة من جميع الدوائر، على أن تعلن النتائج الرسمية للانتخابات في مؤتمر صحفي مساء هذا اليوم الأربعاء، وفقا للمعايطة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
غزة تشيد بالدور الأردني في إدخال المساعدات المنقذة للأرواح
صراحة نيوز- عبّر ممثلو مؤسسات إنسانية وقطاعات خاصة فلسطينية عن تقديرهم الكبير للمملكة الأردنية الهاشمية على جهودها المستمرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد منذ آذار الماضي، وتفاقم أزمة المجاعة، خاصة بين الأطفال.
وأكد المتحدثون أن المساعدات الأردنية، وفي مقدمتها شحنات الدقيق، أسهمت في التخفيف من معاناة المدنيين، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتسهيل إدخال الإغاثة.
رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة غزة، عائد أبو رمضان، أعرب عن شكره للأردن، مشيدًا بإصراره على إيصال الدعم إلى شمال القطاع رغم معارضة الاحتلال، واصفًا ذلك بأنه “موقف إنساني وأخوي نبيل”.
من جهته، قال إياد الكرنز، منسق قطاع الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية، إن الأردن شكّل نموذجًا يُحتذى في التضامن الإنساني، رغم الضغوط التي يواجهها، مضيفًا أن “الشعب الأردني يتقاسم خبزه مع أطفال غزة”.
كما ثمّن حسين مرتجى، المدير التنفيذي لمجموعة غزة للثقافة والتنمية، الدعم الأردني المستمر، واصفًا إياه بـ”شعاع أمل وسط ظلام الحرب”، فيما أكد زهير ماضي، مدير جمعية فارس العرب، أن جهود الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني جسّدت أسمى معاني التضامن العربي، وأسهمت في التخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
وشدد المتحدثون على أهمية هذه المواقف في تعزيز صمود الفلسطينيين، والحفاظ على كرامتهم في وجه المجاعة والدمار اليومي، وسط صمت دولي متواصل.
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور