بالفيديو: بركة العرائس تجف بالكامل.. أحد أندر المعالم البيئية في شمال الأردن
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
#سواليف
جفّت بالكامل #بركة_العرائس، إحدى أندر البرك الطبيعية في شمال المملكة، بعد فترة من التراجع المستمر في #منسوب_المياه خلال الفترة الأخيرة، ما يُنذر بتداعيات بيئية خطيرة على #النظام_البيئي المحلي.
وتُعد بركة العرائس من المعالم البيئية الفريدة في محافظة إربد، إذ كانت تُشكّل نظامًا بيئيًا متكاملاً يحتضن أنواعًا مختلفة من الطيور المهاجرة والكائنات البرية، كما كانت تُعتبر متنفسًا طبيعيًا مهمًا لسكان المنطقة.
تغيّر #المناخ أبرز الأسباب
بحسب مختصين في شؤون البيئة، فإن تناقص كميات #الهطول_المطري خلال المواسم الأخيرة، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات التبخر، ساهم بشكل مباشر في تسارع وتيرة الجفاف حتى اختفاء المياه تمامًا من البركة.
ويُحذر الخبراء من أن اختفاء مثل هذه البرك الطبيعية ينعكس سلبًا على التوازن البيئي، ويهدد بانقراض بعض الكائنات المحلية، وبتحول المنطقة من موقع بيئي نابض إلى بيئة قاحلة وفاقدة للتنوع الحيوي.
مقطع فيديو يوضح جفاف البركة بشكل كامل
وثّق مقطع فيديو بعدسة المصوّر عمر الدجاني مشهدًا صادمًا يُظهر جفاف بركة العرائس بالكامل في محافظة إربد شمال الأردن، بعد التراجع التدريجي في منسوب المياه. وتُعد هذه البركة من أندر المعالم البيئية في شمال المملكة، حيث كانت تُشكّل نظامًا بيئيًا غنيًا يحتضن الطيور المهاجرة والكائنات البرية. ويُنبّه هذا المشهد إلى خطورة التغيرات المناخية وتناقص الموارد المائية الطبيعية في الأردن، ويستدعي تحركًا عاجلًا لحماية ما تبقى من التنوع البيئي في المنطقة.
بركة العرائس تجف بالكامل.. أحد أندر المعالم البيئية في شمال الأردن pic.twitter.com/mdJl9S922p
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 25, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منسوب المياه النظام البيئي المناخ الهطول المطري فی شمال
إقرأ أيضاً:
مُختص بيئي لـ"صفا": 5 مليون طن من النفايات الخطرة في غزة بسبب الحرب
غزة - خاص صفا
أكد مختص في الشأن البيئي يوم الثلاثاء، وجود نحو 5 مليون طن من النفايات الخطرة في قطاع غزة، بفعل عدم القدرة على إزالتها جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، محذّرًا من خطورتها على صحة الإنسان والبيئة.
وقال المختص محمد مصلح في حديث لوكالة "صفا" إن خطورة هذه النفايات يكمن في احتمالية تسربها للمياه الجوفية؛ مما يشكّل أثارًا كارثية على صحة الإنسان والبيئة.
وأضاف "يوجد في قطاع غزة ما مجمله ٦٠ طنًا من الركام بسبب الحرب المدمرة على غزة".
وذكر مصلح أن من بين تلك النفايات الخطرة مادة "الإسبستوس" الناتجة عن ركام المنازل المُدمرة وخاصة تلك الموجودة في مخيمات اللاجئين.
ومادة "الإسبستوس" هي مكون رئيسي للأبنية في مخيمات قطاع غزة، وهي معادن تشكل خطرًا على الصحة العامة، ويسبب استنشاقها بكميات كبيرة أمراضًا خطيرة منها "تليف الرئة وسرطان الرئة وسرطان الحنجرة".
وبيّن مصلح أن من بين تلك النفايات الخطرة يوجد نحو 20 ألف مقذوف لم ينفجر حتى اللحظة، بوزن نحو 200 ألف طن من المتفجرات، مؤكدًا وجود خطر حقيقي على الصحة العامة في حال تسرب تلك المتفجرات للمياه الجوفية.
واستعرض مصلح أن من بين تلك النفايات الخطرة "النفايات الطبية" والتي تشكل خطرًا حقيقيّا على البيئة، لاحتوائها على أمرض مُعدية ومعادن ثقيلة مثل الزئبق، محذرًا من أنه في حال تسرب جزء منه فإنه يشكل خطرًا على البيئة.
وكانت الطواقم المختصة تجمع بشكل شهري نحو 30 طنًا من النفايات الطبية قبل الحرب، وتعالج بمركزين الأول في غزة والأخر بخانيونس، أمّا اليوم لا يتوفر إلا مركز واحد للمعالجة بسبب الحرب.
تلوث المياه
وتابع مصلح "في حال تسرب ما نسبته 1 جرام من الزئبق الموجود بالنفايات الخطرة؛ فإنه يلوث مليون لتر من المياه الجوفية، ما يُشكل أثارًا كارثية ومدمرة على صحة الإنسان والبيئة".
وزاد قائلًا: "هناك للأسف عشرات الألاف من حفر الصرف الصحي الموجودة بشكل عشوائي للنازحين بسبب الحرب، خاصةً في منطقة المواصي بخانيونس، محذرًا من أن تسرّب تلك النفايات يلوّث المياه الجوفية بشكل مباشر.
وناشد مصلح العالم والجهات المعنية للتدخل وإزالة تلك النفايات الخطيرة، مطالبًا بالعمل الجاد على الحد من خطر تلك النفايات.
ودعا لابتعاث فرق من الخبراء والمختصين من أجل تقييم الحرب على غزة، ومعاينة كمية الخطر الموجودة على صحة الإنسان، مطالبًا بتوفير أجهزة ومعدات لقياس التلوث في الهواء والترية.
كما طالب المختص البيئي بتوفير دعم دولي لنقل النفايات الطبية والأخرى للأماكن المخصصة لها، بدلاً من إلقائها في مناطق عشوائية.
وحث على فرز الركام في المناطق التي يوجد بها نفايات "الإسبستوس" الخطرة وإرسالها لمكبات خاصة.