أعلنت شركة Exits MENA، شركة التقنية المالية الرائدة للاستشارات والترتيب للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تعاون مع شركة جوجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من أجل تنفيذ برنامج جاهزية الاستثمار المبتكر "نقلة" (NAQLA)، والذي صممته Exits MENA خصيصا لرواد الأعمال والشركات الناشئة بالمنطقة من أجل تسريع نموها، وتمكينها من تحقيق طموحاتها العالمية، يتعاون البرنامج أيضًا مع شركاء محتوى آخرين على المستوى العالمي والإقليمي.


ويركز برنامج جاهزية الاستثمار "نقلة" (NAQLA) على تأهيل الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة لجذب الاستثمار مع إضافة زاوية خاصة من Google وشركاء آخرين حول أهمية التواجد الإلكتروني للعلامة التجارية في بناء تقييمات مالية أعلى للشركات في طريقها نحو جاهزية الاستثمار.
وحرصت Exits Mena على تصميم برنامج "نقلة" (NAQLA) ليقدم دورة تدريبية شاملة عبر الإنترنت باللغة العربية، من أجل تزويد الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وشباب الأعمال بالمهارات والمعرفة اللازمة لتعزيز جاهزيتهم للاستثمار، وتوفير الأدوات والمعرفة اللازمة لبناء شركات قوية ومستدامة، قادرة على المنافسة في السوق العالمي، ومن خلال 9 وحدات رئيسية للدورة التدريبية، يتم التركيز بشكل خاص على بناء قيمة العلامة التجارية للشركات عبر الإنترنت وتعزيز حضورها الرقمي.

وعند إكمال البرنامج، تحصل الشركات المؤهلة على فرصة الانضمام إلى ورش عمل استشارية خارج الإنترنت تتمحور حول الاستراتيجية الرقمية، مع مجموعة من المزايا التي يقدمها جميع شركاء البرنامج. "المحتوى المقدم من Google سيكون مجاناً ويُضاف كميزة إضافية لجميع المستخدمين، بما في ذلك الشركات ورواد الأعمال الشباب.


يُقدَّم البرنامج من قِبَل شراكة تكنولوجية تعليمية مميزة مع EYouth، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا التعليمية، والتي تساهم في تقديم برامج لبناء القدرات عبر الإنترنت وخارجه للشباب ورواد الأعمال في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد قدمت EYouth العديد من البرامج الناجحة التي ساعدت الشباب ورواد الأعمال على الارتقاء بأعمالهم إلى مستويات جديدة من النجاح والنمو، ومن ثم تلاقت أهداف "Exits Mena" وEYouth على ضرورة التعاون معا لبناء بيئة محفزة للابتكار، تدعم نمو الشركات الناشئة وتساهم في تحقيق رؤية المنطقة الاقتصادية الطموحة. 

وعبر أكثر من 1.6 مليون مستخدم على موقعها الإلكتروني في 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتعاون EYouth مع "إجزيتس" لنشر برنامج "نقلة" بين العديد من الكيانات والمؤسسات التي تعمل بشكل مباشر مع الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.


قال أهلة الصبان، أيمن الطنبولي، ومحمد أبو النجا نجاتي، المؤسسون المشاركون لشركة EXITS MENA: "نحن سعداء بالتعاون مع Google الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والشركاء الآخرين لتقديم برنامج بناء القدرات الذي تشتد حاجة الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة إليه، هدفنا هو تزويد هذه الشركات بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق الجاهزية الاستثمارية بشكل شامل، بما في ذلك فهم ما يعنيه أن تكون جاهزًا للاستثمار وكيف يمكن لقوة العلامة التجارية أن تؤثر بشكل كبير على هذا الجاهزية. 

أضاف: "في عالم اليوم، يبحث المستثمرون عن فرص استثمارية في الشركات التي تتوقع نمواً صحياً، طلباً مستداماً، وقيمة علامة تجارية قوية، ونحن نعتقد أن هذا البرنامج سيعزز من جاهزية الاستثمار في المنطقة، مما يسهم في بناء مشهد ريادي أكثر حيوية وتنمية اقتصادية شاملة. على الرغم من التحديات التي تواجهها المنطقة، فإننا نرى إمكانيات كبيرة لنمو مستدام، كما يعكس ذلك جمع 247 مليون دولار عبر 67 صفقة في مارس 2023، و1.1 مليار دولار في الربع الأول من العام، مما يمثل زيادة ربع سنوية بنسبة 17%".
 

أكد مصطفى عبد اللطيف، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة EYouth، فإن "خطة الاستثمار المؤسسي لجاهزية الاستثمار ستمثل إضافة قيمة لرواد الأعمال في المنطقة، حيث توفر لهم فهما أعمق ووسائل وصول واستعداد أفضل لاحتياجاتهم الاستثمارية، مما يمكنهم من تقديم عروض أكثر استراتيجية للمستثمرين المحتملين".


كما تلعب برامج الجاهزية للاستثمار دورا مهما في سد الفجوات التمويلية التي تواجهها الشركات الناشئة، من خلال تزويد هذه الشركات بالمهارات والموارد وشبكات العلاقات اللازمة للوصول إلى المستثمرين، كما يمكن لهذه البرامج أن تدفع عجلة النمو سنويا، وتعزيز بيئة ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومع الدعم المستمر لهذه البرامج، من المرجح أن تشهد المنطقة زيادة مستدامة في التمويل ومشهدا رياديا أكثر حيوية وديناميكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا فی منطقة الشرق الأوسط وشمال الشرکات الناشئة

إقرأ أيضاً:

عدنان الروسان : غزة ستبتلع اسرائيل… و المنطقة مقلوب عاليها سافلها

#سواليف

#غزة ستبتلع #اسرائيل… و #المنطقة #مقلوب عاليها سافلها

#عدنان_الروسان

الأمبراطوريات تصل الى مراحل من العظمة تدخلها في دائرة الغرور ثم التوحش ثم الإنهيار هذا ليس تحليل بل قراءة للتاريخ منذ الآلاف السنين و استعراض لنشوء الحضارات ثم موتها #أمريكا لا شك انها #امبراطورية قوية العضلات ، و تمارس كل انواع #الغرور و الاذلال للشعوب ليس العربية فقط ، و لأن #اسرائيل تظن نفسها امبراطورية أيضا و عظمى على الأقل في المنطقة فهي ترى مدى الإنحطاط و الإنبطاح العربي الرسمي و قد أوحى لها هذا بأن تقول بالفم الملآن ” سنغير شكل الشرق الأوسط ” .
اسرائيل ليست الا فأر يزأر ، و قد أذلتها المقاومة الفلسطينية في غزة اذلالا ما بعده اذلال و أوصلتها الى مستوى لم تكن تحلم هي و لا كل المنطقة بأن تصل اليه ، انها لم تعد متيقنة أنها ستبقى في المنطقة لسنوات طويلة بل ان بعض المستوطنين غادروا و فهموا ان اللعبة انتهت و أن ما ظنوا انه حقيقة في حروب الأيام الستة و اكتوبر السادات لم يكن الا سرابا يحسبه الظمئان ماء ، و أن حماس بامكانياتها المتواضعة ، الفقيرة ، القليلة العدد و العدة قد أذاقتهم الويلات على مدى واحد و عشرين شهرا و ما يزال المشهد مستمرا ..
ذبحت اسرائيل و تذبح الأطفال و النساء و الشيوخ و لكنها تشعر بالإختناق ، ان غزة تبتلع اسرائيل او تكاد ، و ترامب غاضب من اسرائيل الضعيفة التي لا قوى على شيء ، و ترامب يرى أن امريكا باتت اسيرة لحرب صغيرة و هي تدعم اسرائيل هي و بريطانيا في مواجهة العالم كله الذي لم يعد يصدق رواية معادات السامية و المظلومية اليهودية..
اليوم امريكا تضع قواتها في الشرق الأوسط في حالىة تأهب ، و تسمح لعائلات العسكريين الأمريكيين في البحرين و العراق و الكويت بالمغادرة و الأخبار تتوالى و قد يكون كل ذلك حربا نفسية لإخضاع ايران و اجبارها على الإستسلام و التوقيع على ما يريده ترامب و لا ندري هل ستقوى ايران على الصمود في وجه العاصفة الأمريكية ام انها ستستسلم كما حصل مع حزب الله.
المنطقة مقلوب عاليها سافلها …
و غزة تقاتل وحدها ، و الكل في ارجاء دنيا العرب تنتظر و تراقب المشهد و كأنه فيلم كاوبوي امريكي و ينتظرون من سينتصر ، و وصل الكثيرون الى التساؤل متى نصر الله و اينه ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا – صدق الله العظيم.
غزة أيها الناس مهما كانت مئالات الحرب ، ايا كانت فقد حققت ما كان يجب ان تحققه و دخلت تاريخ الأمة من أوسع ابوابه و سجلت صحائف من نور ، و ستبتلع اسرائيل ان لم تكن هي فمئالاتها و انعكاساتها ، و المنطقة مقبلة على حدث كبير و انتظروا ، ما توقم به اسرائيل و حلفائها او من تبقى من حلفائها هو محراك الشر و شرارات الحريق الكبير الذي لن يبقي و لن يذر ، و يضحك الكثيرون من هذا الكلام و لكن من يقرأ المشهد و يستشرف المستقبل القريب يعلم علم اليقين أن اسرائيل وضعت المنطقة على صفيح ساخن و أن اسرائيل قد تكون سبب انهيار الولايات المتحدة الأمريكية.
أمريكا لا تقاتل في الشرق الأوسط فقط بل في كاليفورنيا و تكساس و نيويورك ايضا و ما نراه ليس معتادا و لا متوقعا ، و ما يجري شيء يقارب الخيال ، او على رأي المثل الجاري ” اشي بخالط الكذب “
غزة تقاتل دفاعا عن شرفنا و عزتنا و ديننا و أمتنا و رايتنا و تدفع اثمانا لا يقدر عليها غيرها و نحن قد نكون نقترب من نهاية تاريخ و الدخول في تاريخ جديد..
و الله أعلم.

مقالات ذات صلة واشنطن تجلي موظفين بالمنطقة بعد تهديد إيراني باستهداف قواعد أميركية 2025/06/11

مقالات مشابهة

  • ترامب: سمحنا بمغادرة عائلات العسكريين الشرق الأوسط لأنه قد يصبح مكانًا خطيرًا .. فيديو
  • ترامب يعلق على إخلاء البعثات الأمريكية من المنطقة: سترون
  • ترامب عن نقل دبلوماسيين أمريكيين من الشرق الأوسط: قد يكون مكانا خطيرا
  • عدنان الروسان : غزة ستبتلع اسرائيل… و المنطقة مقلوب عاليها سافلها
  • الشارقة تستضيف "الكونغرس العالمي للاحتواء الشامل" لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • Clemta تفتح الأبواب أمام الشركات الناشئة الخليجية
  • تيليوم توسّع استثماراتها في الشرق الأوسط لدعم استراتيجيات بيانات الذكاء الاصطناعي اللحظية وتعزيز نجاح الشركات
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • «السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»
  • مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط