ثلاثة صور محزنة عن الحرب :-
أستاذ جامعة بموت من الجوع في جنوب الخرطوم وكان بمشي للجامعة وهو راكب عاجلة وكان يومو كلو في المكتبة ومع الطلبة..
رغم العلم ما كان عندو خطة وصدق ياسر العطا بقد قال الحرب في 72 ساعة بنتهي
بروفيسور علم إجتماع ساكن في دار أيواء بكسلا وطلع في لايف تحس أنه خرج من كهف وأهل الكهف وهو يشتكي ظروف الحياة والمعاناة .
مع انو عالم الاجتماع دا يفترض اول زول يكتشف السفينة ح تغرق ومفترض يتخارج قبل هدى عربي وسلطان الطرب
الشاعر هاشم صديق يخرج من أمدرمان وهو راكب عربة حصان ...
هاشم صديق مصاب بمتلازمة ستوكهولم زي الزول الشارع في فلم البرفيسور كلما يطلع من كتمة بيجي راجع تاني برجولو عشان يشتهر ...
عشان كدا مافي سبب بخلي هاشم صديق يقعد وينتظر والمركب واقفة قدام بيتو
صحيح في سنة بس رجعنا للعصر الحجري بعد أن اصبحت كارو الحمار هي وسيلة المواصلات الوحيدة في مدن كوستي والمناقل
والحضارة وسيارات الدفع الرباعي والبرادو كلها في ولاية نهر النيل ، حتى نهر ولاية النيل أصبحت تضع التقويم للعام الدراسي في السودان لبقية ولايات السودان او ولايات الجيش حسب التسمية الجديدة .....
انا عاوز اقول حاجة مهمة وهي :
الانسان المتعلم السوداني يعيش بلا خطة
لا خطة لمواجهة الكوارث ولا خطة لمواجهة الكوارث الصحية أو الإنقطاع عن العمل ...
شوفتا مقطع للفنان اسماعيل حسب الدايم قاعد في محل حلاقة في مصر وهو يناشد البرهان مخاطبة الفريق عماد عدويحتى يوفر له الدواء ...
يعني فناة 50 سنة ولا زال بفكر في نفسو بس !!!
إسماعيل حسب الدايم بقولي قاعد يغني اكتر من خمسين سنة لكن بعد دا اتضح ما عندو حق العلاج رغم انو مصنف كوز وداعم للمشروع الحضاري من ايام قوانين سبتمبر ...
يعني قروش النميري كانت بتكفيهو لو عمل حسابو
انا بديكم مثل بسيط عن امريكا ومافي زول يعلق ويقول لي لكن دي امريكا ما السودان
لانو مافي حاجة بتمنعك التخطيط ...
انتا بعد تشتغل في اي مكان في امريكا لازم تكون عندك خطة تقاعد وخطة طوارئ في حالة الموت او الانقطاع عن العمل لاي سبب من الاسباب
التقاعد بعد عمرك يصل 60 سنة بكون بعدها عندك راتب معاش وعندك دار ايواء لو انتا مقطوع من شجرة ، مصاريف الجنازة مع الورد والتابوت وحق صلاة القسيس مدفوع و اجرة عربية الحانوتي ...
وكل ما دفعتا اكتر كلما توفرت ليك خدمة احسن ممكن حتى يدفنوك وانتا محنط والناس تشوفك وانتا ميت من ورا القزاز وقدامك نافورة وقفص عصافير ...
الفكرة قائمة على حل معادلة برمجة خطية لادارة الموارد وتقسيمها حسب عمرك المتوقع
بالضبط زي ما عمل سيدنا يوسف عليه السلام ، وفر من السنين السمان عشان تتقي شر السنين العجاف
وخطة التقاعد فيها مستقبل اولادك ومصاريف الجامعة
والشغلة دي في امريكا بتشيل 40 % من مرتبك الحالي عشان تصرفها بعد تنزل المعاش في فترة ما بين 10-20 سنة بالمتوسط
الفرق بينا وبين الخواجات مش هم اذكياء ، الفرق هو فن التخطيط لابسط الأشياء ...
وبعد ما حصل بسبب اعصار كاترينا مافي امريكي اشترى بيت ، كلو ايجار عشان تخفيض الضرائب و لو جات كتمة زي حرب 15 أبريل تكون الخسائر قليلة وتصيب فقط ناس زي دونالد ترامب ...
الناس بتقول الدعم السريع قاعد في بيوت الناس ودا شعار سياسي للهروب من كتمة الحرب ..
لكن السؤال المنطقي ليه كل ثرواتنا وأملاكنا كانت بيوت وعقارات ؟؟عشان تجي حرب ترمينا كلنا في الشارع ونشوف الانصرافي بحرض الجيش ويقول اي بيت فيهو اكتر من طابق دكوه بالطيران دكاً دكاً
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إيران تتلقى تحذيرا من ضربة إسرائيلية وشيكة.. سيناريوهات ثلاثة للتصعيد
قال مسؤول إيراني كبير إن دولة "صديقة" في المنطقة حذرت طهران من هجوم إسرائيلي محتمل.
وقال المسؤول، الخميس إن بلاده لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم بسبب تصاعد التوتر في المنطقة.
وقال المسؤول إن التوتر المتصاعد يهدف إلى "التأثير على طهران لتغيير موقفها بشأن حقوقها النووية" خلال المحادثات المقررة مع الولايات المتحدة يوم الأحد في عُمان.
في سياق متصل، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، قولهم إن إسرائيل تستعد لشن هجوم قريب على إيران، وقالت شبكة "سي بي أس" الأمريكية إنه
تم إبلاغ واشنطن بأن إسرائيل مستعدة تماما لشن عملية في إيران.
سيناريوهات ثلاثة
في سياق متصل، رسم محلل عسكري إسرائيلي، الخميس، 3 سيناريوهات لسيل التقارير الأمريكية التي تتحدث عن ضربة إسرائيلية محتملة على إيران، وهي أن يكون ذلك حرب نفسية، أو تسريبات تهدف لإحباط هجوم، أو احتمال واقعي لهجوم وشيك.
وقال دورون كادش، المحلل العسكري بإذاعة الجيش الإسرائيلي: "من الصعب ألا نلاحظ سيل التقارير في وسائل الإعلام الأمريكية حول هجوم إسرائيلي مُخطط له على إيران قريبًا، يمكن تفسير هذه التقارير بعدة طرق".
واعتبر أن أول هذه السيناريوهات هو أن تكون التصريحات والتسريبات هي حرب نفسية تشنها الولايات المتحدة على الإيرانيين.
وقال: "قد تكون التسريبات المستمرة لوسائل الإعلام الأمريكية، وتلميحات الرئيس دونالد ترامب الغامضة، والتحركات لإجلاء المواطنين الأمريكيين من سفاراتهم في الشرق الأوسط، كلها جزءًا من مسرحية أمريكية تهدف إلى الضغط على إيران في المفاوضات وإجبارها على المشاركة في المحادثات القادمة في موقف أقل تشددًا".
وعن السيناريو الثاني، رجح كادش أن "التسريبات الأمريكية قد تهدف إلى إحباط أي هجوم إسرائيلي، أو على الأقل تأخيره، بينما يواصل الأمريكيون محادثاتهم مع إيران".
وفي وصفه للسيناريو الثالث، لفت كادش إلى أنه قد يكون كل شيء حقيقي تمامًا، وأن الاستعدادات بلغت ذروتها، وأن هجومًا إسرائيليًا محتملًا وشيكًا، بمساعدة أمريكية أو بدونها.
وشدد أن "الاستعدادات في إسرائيل وصلت بالفعل إلى مرحلة متقدمة، وفي الأسابيع الأخيرة، كان هناك تركيز كبير على أعلى مستويات الحكومة الإسرائيلية بشأن القضية الإيرانية، سياسيًا وعسكريًا".
موقف ترامب
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي وآخر أمريكي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يعارض القيام بعمل العسكري ضد إيران في الوقت الحالي لأنه يعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي معها.
وقال أكسيوس إن ترامب أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو الاثنين، غير أن شبكة فوكس نيوز نقلت عن ترامب قوله اليوم إن إيران أصبحت "أكثر تشددا" في المحادثات النووية.
إيران مستعدة للرد
من جانبها، هددت طهران بضرب القواعد الأمريكية في الدول المضيفة في الشرق الأوسط في حال اندلع صراع مع واشنطن إذا ما فشلت المحادثات النووية، وقررت الولايات المتحدة استخدام الخيار العسكري.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مرارا بقصفها إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وتحوي المنطقة العديد من القواعد الأمريكية، الجوية، والبحرية، والمعسكرات البرية، أغلبها في دول الخليج العربي القريبة جدا من إيران.
وبحسب أرقام وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" هنالك "40 ألف جندي أمريكي موجودون حاليا في الشرق الأوسط".
وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده الأربعاء إنه إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة فإن إيران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، وذلك قبل أيام من الجولة السادسة المقررة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وأضاف نصير زاده في مؤتمر صحفي "بعض المسؤولين على الجانب الآخر يهددون بعمل عسكري إذا لم تؤت المفاوضات ثمارها. إذا فرض علينا الصراع... فجميع القواعد الأمريكية في نطاقنا وسنستهدفها بقوة في الدول المضيفة".
وقال "نحن نأمل أن تصل المفاوضات الى نتيجة ولكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا".
وتابع "لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعد الولايات المتحدة. سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها" مضيفا "وفي هذه الحالة، ستضطر أميركا إلى مغادرة المنطقة".