في ذكرى الفاجعة.. الدبيبة: جرح درنة لا يندمل وآثار الفيضان مازالت تؤلم القلوب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إن فيضان درنة خلّف جرحا لا يندمل، ومازالت آثارها تؤلم القلوب، على حد تعبيره.
وأضاف الدبيبة في تغريدة له بشأن الذكرى الأولى لفاجعة درنة، أن روح الصمود والتآخي التي أظهرتها درنة وكل ليبيا هي شهادة حية على قوة هذا الشعب وفزعته وصلابة بنيانه رغم كل محاولات التمزيق، وفق قوله
وأشاد الدبيبة بالجهود “الجبارة” التي بُذلت في الساعات الأولى من الكارثة، وباستجابة فرق الإنقاذ الوطنية من مدنيين وعسكريين “بكل سرعة وتفانٍ”، لإنقاذ الأرواح ومساعدة المتضررين وسط ظروف بالغة الصعوبة.
وتابع الدبيبة أن فرق شركتي الكهرباء والاتصالات استطاعتا خلال أيام قليلة إعادة تفعيل البنية التحتية الحيوية لقطاعي الطاقة والاتصالات التي تضررت بالكامل، ومشيدا بـ”الدور المحوري” لشركات الخدمات العامة والمياه في إزالة آثار الدمار وتهيئة المدينة لاستقبال المساعدات والإغاثة.
كما أشار الدبيبة إلى إسهامات الدول الشقيقة والصديقة، التي سارعت بتقديم الدعم الفني واللوجستي وفرق الإنقاذ، مساندة بذلك الشعب الليبي في واحدة من أصعب لحظاته.
وقال الدبيبة إن الاستجابة المتكاملة جسدت التلاحم الوطني في مواجهة كارثة درنة، لتبقى رغم المحنة، تلك الجهود علامة مضيئة في ذاكرتنا، شاهدًا على ما يمكن تحقيقه بروح التضامن والتعاون، حسب وصفه.
المصدر: الحساب الرسمي لرئيس الوزراء على منصة إكس
الدبيبةدرنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة درنة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يستقبل وفداً من أعيان زليتن ويؤكد استمرار الشراكة الوطنية لدعم الاستقرار
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم، وفدًا من أعيان ووجهاء مدينة زليتن، في إطار اللقاءات الوطنية الهادفة إلى تعزيز وحدة الصف وترسيخ الاستقرار في مختلف أنحاء البلاد.
وخلال اللقاء، عبّر وفد زليتن عن دعمه الكامل للإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة لإعادة الانضباط إلى العاصمة طرابلس، وإنهاء مظاهر التسلح الموازي، مؤكدين أن بسط سلطة الدولة ومؤسساتها هو مطلب وطني جامع.
كما ثمّن الوفد خطاب رئيس الحكومة الأخير، معتبرين أنه يعكس رؤية واضحة لبناء مؤسسات فاعلة وإنهاء المرحلة الانتقالية، مع تأكيد استعدادهم للمساهمة في جهود التهدئة ودعم الترتيبات الأمنية.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء، بالدور الوطني والتاريخي الذي تضطلع به مدينة زليتن، ومواقفها الداعمة للدولة المدنية، مؤكدًا التزام الحكومة بمواصلة الشراكة المسؤولة مع المدن الساعية إلى الاستقرار، وتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة الأمنية والمدنية.