زنقة 20 | وكالات

كرر الرئيس الأميركي السابق، المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب خلال المناظرة مع منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس، كامالا هاريس، مزاعم غير مؤكد بأن المهاجرين “يأكلون قطط” السكان في ولاية أوهايو، ما دفع منسق المناظرة لإخباره بأنه لا يوجد دليل على ذلك.

وقال ترامب خلال أول مناظرة مع هاريس على شبكة “إيه بي سي” التلفزيونية: “في سبرينغفيلد، يأكلون الكلاب، والأشخاص الذين أتوا يأكلون القطط ويأكلون الحيوانات الأليفة التي يمتلكها الأشخاص الذين يعيشون هناك.

هذا ما يحدث في بلدنا، وهو أمر مخز”.

في المقابل، قال منسق المناظرة ديفيد موير لترامب: “لقد ذكرت سبرينغفيلد بأوهايو، وقد تواصلت شبكة “أيه بي سي نيوز” مع رئيس بلدية المدينة هناك وأخبرنا أنه لم تكن هناك تقارير موثوقة عن مزاعم محددة عن تعرض الحيوانات الأليفة للأذى أو الإصابة أو الإساءة على أيدي أفراد من داخل مجتمع المهاجرين”.

وانتشرت قصة المهاجرين الذين يأكلون الحيوانات الأليفة في وسائل إعلام مؤيدة لترامب في الأيام الأخيرة، وكررها المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس.

وبحسب صحيفة “الغارديان”، تزعم منشورات في كثير من الأحيان على وسائل التواصل الاجتماعي، دون دليل، أن مهاجرين من هايتي إلى سبرينغفيلد في ولاية أوهايو، يسرقون الحيوانات الأليفة مثل البط والأوز ويذبحونها للحصول على الطعام.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الحیوانات الألیفة

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوعد إيران .. مهلة أخيرة للتسليم .. الرئيس الأمريكي: سنهاجم المنشآت النووية

دعم أمريكي مفتوح لإسرائيل واستعداد لمشاركة عسكرية مباشرةترامب يكشف عن عروض تفاوض إيرانية ويشترط الاستسلام الكاملتحذيرات من تصعيد وشيك ومخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة

في مشهد يعكس صعود التوتر إلى أقصى درجاته، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات نارية رسمت ملامح مرحلة جديدة في المواجهة مع إيران، مؤكدًا أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا... وربما لن نستكمل الأسبوع".

ترامب، الذي تحدث من مقره في فلوريدا، بدا وكأنه يدير غرفة عمليات سياسية وعسكرية من على بعد آلاف الأميال عن ساحات القتال. 

وبنبرة الواثق والمهدد، قال: "منحنا إيران مهلة نهائية... عليهم أن يستسلموا ويتخلوا عن برنامجهم النووي. لا مجال للمناورة بعد الآن".

في خضم الأحداث، كشف ترامب أنه تواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأبلغه بوضوح: "استمروا". بل ذهب أبعد من ذلك حين قال: "قلت للإسرائيليين أن يستمروا"، مشيرًا إلى دعم أمريكي كامل للهجمات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في سوريا والعراق وحتى داخل إيران.

في سياق أكثر استفزازًا، وصف ترامب الإيرانيين بأنهم "عاجزون تمامًا" ولا يملكون دفاعًا جويًا قادرًا على التصدي للهجمات، مضيفًا: "قد أساهم في ضرب المنشآت النووية، وقد لا أقوم بذلك". 

وترك بذلك باب التصعيد مفتوحًا، وجعل من نفسه محور قرار الحرب أو السلم.

ترامب: التصعيد مع إيران قد يبلغ ذروته قريبًا والاستسلام غير المشروط هو الخيار الوحيدأول تعليق من إيران ردا على تصريحات ترامب.. تفاصيل

وفيما يخص المرشد الإيراني علي خامنئي، جاء رد ترامب ساخرًا ومقتضبًا: "حظًا سعيدًا". 

عبارة اختصرت موقفًا أمريكيًا صارمًا لا يعترف بالتحذيرات الإيرانية ولا يأبه بتداعيات التصعيد.

لكن اللافت في حديثه كان إشارته إلى أن الإيرانيين عرضوا التفاوض، بل "اقترحوا المجيء إلى البيت الأبيض". 

تصريحات ترامب تكشف وجود قناة خلفية غير معلنة، ربما يقودها وسطاء غير رسميين.

ترامب لم يكتفِ بذلك، بل ذكّر مستمعيه أنه سبق وأن "أوقف الحرب بين الهند وباكستان"، ليعزز صورته كصانع سلام يستطيع أيضًا فرض الحرب إذا تطلب الأمر.

في المشهد الختامي، جاءت كلماته كقنبلة صوتية: "إيران تواجه مشكلات كثيرة، ولا أعلم كم ستصمد. لكننا نقترب من الحسم".

وفي خضم هذا التصعيد المتسارع، يبدو أن الموقف الأمريكي بقيادة ترامب يسير نحو خيارين لا ثالث لهما: إما استسلام إيراني كامل وتخليها عن طموحاتها النووية، أو مواجهة عسكرية قد تكون الأوسع في تاريخ المنطقة. ترامب، في تصريحاته الأخيرة، لم يترك مجالًا للتأويل، بل رسم خريطة طريق واضحة: لا تفاوض دون شروط مسبقة، ولا تهدئة دون إذعان إيراني شامل.

في المقابل، تلوّح إيران بورقة "الرد الحاسم"، محذّرة من أن أي تدخل أمريكي مباشر سيقابل برد فعل لا يمكن احتواؤه. لكن تصريحات ترامب عن تضرر الدفاعات الجوية الإيرانية، وتأكيده على الدعم الأمريكي الكامل للهجمات الإسرائيلية، تشي بأن واشنطن باتت ترى طهران في أضعف حالاتها، وأن الوقت قد يكون مناسبًا لفرض واقع جديد على الأرض، سواء عبر القوة أو عبر ضغط دبلوماسي قاسٍ لا يترك لطهران هامشًا للمناورة.

طباعة شارك دونالد ترامب إيران بنيامين نتنياهو أهداف إيرانية في سوريا المنشآت النووية المرشد الإيراني علي خامنئي التحذيرات الإيرانية البيت الأبيض الهند وباكستان

مقالات مشابهة

  • عراقجي: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود هذه الحرب ضدنا
  • ترامب يمنح إيران مهلة أسبوعين لتفادي الضربة العسكرية: هناك "فرصة حقيقية" لمسار تفاوضي
  • الملاكم ناوروتسكي.. لماذا تخشى أوروبا الرئيس البولندي الجديد؟
  • وزير خارجية بريطانيا: هناك فرصة للتسوية مع إيران
  • لا مزيد من ضياع القطط والكلاب.. استخدم التكنولوجيا لتتبع حيوانك الأليف
  • الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
  • بن زكري: الهلال رد على الأوروبيين الذين يقولون أن الدوري السعودي أفسد الكرة.. فيديو
  • لوموند: ستيفن ميلر كاره المهاجرين وكبير المنظرين الأيديولوجيين بالبيت الأبيض
  • مناظرة بنجرير توصي بهيكلة الإقتصاد الإجتماعي والتضامني وتوفير سجل وطني شامل
  • ترامب يتوعد إيران .. مهلة أخيرة للتسليم .. الرئيس الأمريكي: سنهاجم المنشآت النووية