عقوبة قاسية تنتظر مالك محل بقالة قتل كلابا ضالة بالسم فى مدينة نصر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
مع تزايد عدد الكلاب الضالة بالشوارع خاصة في المناطق الجديدة، يلجأ البعض من المواطنين إلى التخلص منها عن طريق وضع سم في الطعام وتقديمه للكلاب، والكثير لا يعلم أن هناك عقوبة قانونية لذلك.
ونجحت أجهزة وزارة الداخلية فى كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على أحد الحسابات الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" تضمن تضرر صاحب الحساب من "مالك محل بقالة" بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة، لقيامه بقتل الكلاب الضالة بالشارع عن طريق دس السم لهم فى الطعام، بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة مدينة نصر ثان من أحد الأشخاص بقيام مالك المحل المشار إليه، بدس السم فى الطعام للكلاب الضالة بالشارع مما تسبب فى قتلهم، عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المشكو فى حقه، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة على النحو المُشار إليه فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
فى السطور التالية نرصد العقوبة التى ينتظرها المتهم:
المشرع في قانون العقوبات، حدد عقوبات ضد من يرتكب جرائم التعدي على الحيوانات، ونصت المادة (357) من قانون العقوبات على أن يعاقب كل من يقتل عمداً بدون مقتضى أو يسمم حيواناً مستأنساً بالحبس مدة لا تزيد عن 6 أشهر أو بغرامة لا تزيد عن 200 جنيه ، وهذه المادة تنطبق على الكلاب والقطط والدواجن وخلافه
دار الإفتاء المصرية، أوضحت أن حكم قتل الكلاب والحيوانات المؤذية بأنه لا يجوز قتل الحيوانات الضالَّة إلا ما تحقق ضرره منها؛ كأن تهدد أمن المجتمع وسلامة المواطنين، بشرط أن يكون القتل هو الوسيلة الوحيدة لكف أذاها وضررها، مع مراعاة الإحسان في قتلها؛ فلا تُقتَل بطريقة فيها تعذيب لها، ومع الأخذ في الاعتبار أن الأَولى هو اللجوء إلى جمعها في أماكن مخصصة استنقاذًا لها مِن عذاب الجوع حتى تستريح بالموت أو الاقتناء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: كلاب ضالة تسميم كلاب اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
طبيب يدس السم لزوجته للتخلص منها
خاص
تخلص رجل بضواحي دنفر بولاية كولورادو الأمريكية من زوجته بقتلها بطريقة مرعبة أثارت دهشة الأطباء.
وكان الطبيب جيمس كريج قد مل من حياته الزوجية مع زوجته التي أنجبت 6 أطفال، لكنه في الوقت ذاته خشي الطلاق لأن ذلك يعني أنه سيخسر ماليا.
وفكر الطبيب في طريقة لقتلها فلجأ لتسميمها لكن محاولته لم تنجح في البداية فقام بإعطائها جرعة قاتلة من السيانيد وهي على سرير المرض في المستشفى، بينما كان الأطباء يحاولون فهم سبب تدهور حالتها.
وجرى نقل الزوجة إلى المستشفى ثلاث مرات خلال أسبوع واحد، قبل أن تُعلَن وفاتها دماغيًا، وسط دهشة الطاقم الطبي.
كما حاول تزوير الأدلة لتبدو الحادثة وكأنها انتحار، كما يُزعم أنه طلب من أحد زملائه في السجن التخلص من المحقق المسؤول عن القضية.