إطلاق 60 صاروخًا باتجاه بلدات إسرائيلية على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، عن إطلاق نحو 60 صاروخًا باتجاه بلدات إسرائيلية تقع على الحدود مع لبنان، في تصعيد عسكري خطير يشير إلى تدهور الوضع الأمني في المنطقة.
ووفقًا للبيان الصادر عن جيش الاحتلال ، فقد استهدفت الصواريخ البلدات في القطاعين الشرقي والغربي للحدود مع لبنان، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة وأدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
وأشار البيان إلى أن الهجوم الصاروخي جاء في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، وأن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف مواقع إطلاق الصواريخ في لبنان، كما يعزز من تواجده العسكري على الحدود. وقال المتحدث باسم الجيش: "نحن نرد بقوة على هذا التصعيد، وسنتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين وأمن الدولة."
في المقابل، أصدرت السلطات المحلية في البلدات المستهدفة تحذيرات للمواطنين وطالبتهم بالبقاء في الملاجئ وإتباع تعليمات الطوارئ لحمايتهم من الهجمات. كما تم تفعيل أنظمة الإنذار المبكر لمساعدة السكان في الاستجابة السريعة للهجمات الصاروخية.
من جانب آخر، أعربت بعض الجهات الدولية عن قلقها من تصاعد العنف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ودعت إلى ضرورة وقف التصعيد والعودة إلى الحوار لحل النزاعات القائمة. وشددت المنظمات الإنسانية على أهمية تقديم الدعم للمتضررين من الهجمات والتعامل مع الأضرار الناتجة عن الصواريخ.
حزب الله: قصفنا مربض الزاعورة في الجولان المحتل رداً على اعتداءات جنوب لبنان
أعلن حزب الله، اليوم ، أنه قام بقصف مربض الزاعورة في الجولان المحتل باستخدام صواريخ الكاتيوشا، وذلك ردًا على الاعتداءات التي تعرضت لها بلدتي الخيام وعيتا الشعب في جنوبي لبنان.
وفي بيان صادر عن الحزب، أوضح أن الهجوم استهدف المقر المستحدث التابع لقوات الفرقة 146 في قاعدة أبيريم، وهو موقع عسكري في الجولان المحتل. وقال البيان إن العملية جاءت كجزء من الرد الطبيعي على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المناطق اللبنانية، مؤكداً أن الحزب ماضٍ في الدفاع عن الأراضي اللبنانية وسكانها.
وأشار حزب الله إلى أن التصعيد العسكري الأخير يمثل انتهاكًا للسيادة اللبنانية، وأن الهجوم على بلدتي الخيام وعيتا الشعب كان بمثابة تجاوز لحدود الاعتداءات السابقة. وأضاف البيان: "قمنا بهذه العملية العسكرية لتوجيه رسالة واضحة بأننا لن نسمح بأي تعدٍ على أرضنا وأهلنا، وسنتصدى بقوة لأي اعتداء."
كما أكّد الحزب على أنه يستخدم صواريخ الكاتيوشا كجزء من استراتيجيته العسكرية، مشيرًا إلى أن القصف استهدف مواقع استراتيجية تهدف إلى إضعاف قدرة العدو على تنفيذ هجماته على لبنان. وأوضح البيان أن العملية جاءت بعد تقييم دقيق للوضع العسكري واعتبرها خطوة ضرورية لتحقيق الرد المناسب.
وفي ردود فعل دولية، أعربت بعض الأطراف عن قلقها من تصاعد العنف في المنطقة، داعيةً إلى التهدئة وضبط النفس. وشددت الجهات الدولية على أهمية العودة إلى القنوات الدبلوماسية لحل النزاعات ومنع التصعيد العسكري.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه جنوب لبنان توترات متزايدة على خلفية تبادل الهجمات بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من المخاوف من تداعيات النزاع على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو 60 صاروخ ا بلدات إسرائيلية الحدود مع لبنان تصعيد عسكري تدهور الوضع الأمني على الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
أكد الجيش الإسرائيلي أن الجيش السوري الجديد يقوم بمهاجمة القوافل التي تحاول تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، مما يضع مزيدًا من العقبات أمام الحزب في تجديد مخزونه العسكري. اعلان
أصدر الجيش الإسرائيلي تقريرًا مفصلًا عن أنشطته العسكرية ضد حزب الله في لبنان خلال فترة وقف إطلاق النار الممتدة 243 يومًا، في وقت تكثف فيه واشنطن ضغوطها على بيروت للإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء اللبناني يلزم الحكومة بنزع سلاح الحزب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة "رويترز"
تنفيذ مئات الغارات وتدمير آلاف الصواريخأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه نفذ حوالي 500 غارة جوية في لبنان خلال فترة 243 يومًا من وقف إطلاق النار. وذكر أنه قضى على أكثر من 230 عنصرًا من حزب الله ودمر قرابة 3 آلاف صاروخ تابعة للحزب خلال نفس الفترة. كما أشار إلى أن العديد من الصواريخ التي تم تدميرها هي صواريخ قصيرة المدى.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يواجه حاليًا صعوبات كبيرة في ملء المناصب القيادية، وهو غير قادر على تنفيذ توغلات داخل الأراضي الإسرائيلية أو الدخول في مواجهة طويلة الأمد مع الجيش الإسرائيلي. ويعود ذلك إلى الضغوط المستمرة التي يتعرض لها الحزب من عمليات الاستهداف والمراقبة.
Related "الكلمات لن تكون كافية"... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاحالأمين العام لحزب الله يُحذّر من "ثلاثة مخاطر" ويؤكد: جاهزون للمواجهةشحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوثيين وترمم ترسانة حزب الله؟ تمركز الأسلحة ومحاولات إنتاج المسيّراتوأوضح الجيش الإسرائيلي أن حزب الله نقل معظم أسلحته إلى شمال الليطاني، ولا يزال بحوزته آلاف الصواريخ، معظمها قصيرة المدى. لكن الجيش لفت إلى وجود نقص في منصات إطلاق الصواريخ، حيث أن مئات من هذه الصواريخ قادرة فقط على الوصول إلى وسط إسرائيل، ما يحد من قدرة الحزب على التصعيد.
كما نفى وجود شبكة أنفاق متصلة تابعة لحزب الله، موضحًا أن الأنفاق الموجودة هي محلية وغير متصلة بشكل واسع. وأشار إلى أنه رصد مؤخرًا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيّرة (الدرونز) في ضاحية بيروت الجنوبية، مما يشكل تحديًا جديدًا في مراقبة القدرات العسكرية للحزب.
تعطيل تهريب الأسلحةأكد الجيش الإسرائيلي أن الجيش السوري الجديد يقوم بمهاجمة القوافل التي تحاول تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، مما يضع مزيدًا من العقبات أمام الحزب في تجديد مخزونه العسكري.
هذه المعطيات تعكس استمرار التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتوضح التحديات التي تواجه حزب الله في ظل الضغوط العسكرية المتواصلة من قبل الجيش الإسرائيلي.
الضغوط الأميركية متواصلة وحزب الله يرفض تسليم سلاحهفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز عن تكثيف واشنطن لضغوطها على الحكومة اللبنانية من أجل الإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلزمها بنزع سلاح حزب الله. وأوضحت المصادر أن المبعوث الأميركي توماس بارّاك لن يتوجه إلى بيروت ما لم تقدّم الحكومة التزامًا علنيًا تجاه هذا الملف.
وأكدت المصادر أن حزب الله رفض علنًا تسليم ترسانته بالكامل، لكنه يدرس سرًا تقليصها، في حين طلب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي من واشنطن ضمان وقف إسرائيل ضرباتها كخطوة أولى نحو التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار.
في المقابل، أفادت رويترز بأن إسرائيل رفضت قبل أيام اقتراح برّي بوقف ضرباتها تمهيدًا لتطبيق وقف إطلاق النار في لبنان، مما يبرز تعقيدات ملف الهدنة على الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة