مسيّرة إسرائيلية تقتل شقيقين على متن دراجة نارية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
لقي شقيقان حتفهما، الأربعاء، بعد أن استهدفتهما مسيّرة إسرائيلية في منطقة البياضة بقضاء صور جنوبي لبنان.
وذكرت مراسلة "سكاي نيوز عربية" أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كان على متنها الشقيقان إسحاق وحسين عليان، اللذان يبلغان من العمر 12 و17 عاما.
من جهة أخرى، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق نحو 60 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى شمالي إسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية.
وتأتي هذه الأحداث في الوقت الذي ذكرت فيه "القناة 12" الإسرائيلية أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لمنع اندلاع حرب في الشمال مع لبنان.
وأوضح المصدر أن عددا من المسؤولين الأميركيين سيزورون إسرائيل الأسبوع المقبل.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت كشف، الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية تقترب من إتمام مهمتها في قطاع غزة، وأن تركيزها سيتحول إلى الحدود الشمالية للبلاد مع لبنان، حيث يتواصل تبادل إطلاق النار مع حزب الله.
وبدأ حزب الله إطلاق صواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر بعد هجوم حماس المباغت، ويتبادل الجانبان إطلاق النار منذ ذلك الحين، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء اغتيال قيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله، وأكدت الجماعة مقتله من دون أن تكشف عن دوره، وقالت إنها ردت بإطلاق صواريخ على أهداف للجيش الإسرائيلي عبر الحدود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة حزب الله هجوم حماس صواريخ أخبار إسرائيل أخبار لبنان حزب الله الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة حزب الله هجوم حماس صواريخ أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تقتل الجائعين في غزة بمساعدة أمريكية
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجيش الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال قتل مئات الفلسطينيين الجائعين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية في مواقع توزيع تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية".
ووفقاً لتقارير المنظمة، قتل ما لا يقل عن 859 فلسطينياً بين 27 مايو/أيار و31 يوليو/تموز 2025، أثناء تدافعهم للوصول إلى الغذاء في أربعة مواقع تقع ضمن مناطق عسكرية مغلقة وتدار بآلية أميركية - إسرائيلية مشتركة.
وقالت بلقيس والي، المديرة المشاركة لقسم الأزمات والنزاعات في "هيومن رايتس ووتش": "لا تكتفي القوات الإسرائيلية بتجويع الفلسطينيين، بل تطلق النار عليهم يومياً بينما يسعون يائسين لإطعام أسرهم. هذا ليس توزيع مساعدات، بل مصيدة موت ممنهجة."
وتدير آلية التوزيع هذه شركتان أميركيتان خاصتان هما: "سايف ريتش سيليوشنز" و"يو جي سيليوشنز"، بالتنسيق الكامل مع الجيش الإسرائيلي. وعلى الرغم من مزاعم هذه الشركات بأن موظفيها لا يستخدمون العنف ضد المدنيين، فإن شهوداً ـ including جنود أميركيون سابقون ومتعاقدون أمنيون ـ أكدوا استخدام الذخيرة الحية داخل مواقع التوزيع.
"ممرات الموت".. لا غذاء ولا أمان
يتعين على الفلسطينيين عبور مناطق مدمّرة ومكشوفة للوصول إلى هذه المواقع المحاطة بالأسلاك والدبابات، حيث يُطلق عليهم الرصاص من قبل الجيش الإسرائيلي أو حراس أمن خاصين. وقال أحد الشهود الفلسطينيين: "إذا توقفت عن المشي، أو سرت في غير المسار المرسوم، يطلقون النار عليك بلا تردد".
وفي إحدى الحوادث الموثقة في 8 يونيو/حزيران، أطلقت دبابة إسرائيلية النار على مركبة مدنية خارج أحد مواقع التوزيع، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
تجويع ممنهج وإبادة موثقة
أكدت "هيومن رايتس ووتش" أن استخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، يشكّل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، بل ويدخل في إطار الإبادة الجماعية حسب معايير القانون الدولي.
وأشارت إلى أن الآلية المدعومة أميركياً، حتى في أفضل حالاتها، لا توفر سوى عُشر ما كانت توفره خطة الأمم المتحدة قبل الحصار الإسرائيلي، مؤكدة فشلها الذريع في التصدي للجوع الجماعي.
صمت دولي وتواطؤ أمريكي
رغم معرفة إدارة بايدن بالتقارير الحقوقية المتعددة، خصّصت الولايات المتحدة مؤخراً 30 مليون دولار لدعم مؤسسة غزة الإنسانية، ما اعتبرته المنظمة الحقوقية "تواطؤاً مباشراً في ارتكاب جرائم ضد المدنيين".
وطالبت "هيومن رايتس ووتش" المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، بوقف تمويل هذا النظام القاتل، والضغط فوراً على إسرائيل لإنهاء حصارها وجرائمها، والسماح للمنظمات الدولية والإنسانية المحايدة بإيصال المساعدات بأمان.
صرخة أخيرة.. أوقفوا إبادة الفلسطينيين
قالت بلقيس والي في ختام التقرير: "لا مبرر لبقاء العالم صامتاً. على الدول استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي والعسكري لوقف الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، قبل فوات الأوان."
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.