55 ألفًا و436 زائرًا لمحمية جزر الديمانيات خلال ثمانية أشهر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
العُمانية: بلغ عدد زوار محمية جزر الديمانيات الطبيعية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أغسطس 55 ألفًا و436 زائرًا وهي إحدى المحميات الطبيعية التي تضم أرخبيلا مكونا من تسع جزر قبالة ساحل ولايتي السيب بمحافظة مسقط وبركاء بمحافظة جنوب الباطنة وتتميز بطبيعتها ومناظرها الجميلة كمتحف طبيعي نتيجة للجزر ذات المقومات الفيزيائية بين صخور جيرية وشعاب مرجانية عتيقة.
وأوضح المهندس سالم بن سعيد المسكري، مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة، أنَّ محمية جزر الديمانيات الطبيعية تضم 9 جزر رئيسة، وهي: (الديمانية ـ حايوت ـ قفصية ـ الجبل الكبير ـ الغرفة ـ اللومية ـ قسمة ـ أولاد لجون ولجون) وتبلغ مساحتها الإجمالية 203 كيلومترات مربع تتضمن اليابسة والمنطقة البحرية المحيطة بها.
وقال إنه خلال شهر مايو من العام الحالي، جرى افتتاح متحف تحت الماء بالقرب من المحمية ويعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان؛ ويهدف إلى تأهيل وزيادة مساحات الشعاب المرجانية وتعويض المفقود منها بفعل التأثيرات الطبيعية والبشرية وإيجاد نظام بيئي جديد يضاهي الشعاب المرجانية الطبيعية حيث يتوقع أن يسهم هذا المتحف في جذب الكثير من الكائنات البحرية بمختلف الأحجام.
من جانبه، قال حمود بن خميس النيري، أخصائي نظم بيئية والمشرف على محمية جزر الديمانيات الطبيعية: إنَّ هيئة البيئة تقوم بإصدار تصريح إلكتروني للزوار لدخول المحمية وذلك عن طريق بوابة الهيئة وإدخال البيانات والحصول على التصريح إلكترونيًا، مؤكدا أن هناك جهودًا في الحفاظ على المحمية، تتمثل في سن القوانين والتشريعات التي من شأنها تنظيم المحمية وتوفير كادر رقابي يعمل على مدار الساعة حسب البرنامج المعد.
وأضاف أن محمية جزر الديمانيات الطبيعية تعد الموطن الطبيعي لمجموعة كبيرة من مفردات الحياة الفطرية، تضم مجموعة مختلفة من النباتات تصل إلى 15 نوعا في جزء اليابسة ومجموعة من الطحالب والنباتات البحرية في الجزء البحري، كما توجد العديد من الطيور بأنواعها المختلفة التي تتخذ المحمية ملاذًا لها وذلك لتوفر الغذاء ولطبيعة المياه الضحلة للجزر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.