«بيت الخير» تنفق 85 مليوناً خلال 4 أشهر
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية بيت الخير، أن مجموع إنفاق شهر إبريل للعام 2025 بلغ 10 ملايين و504 آلاف و184 درهماً، ليبلغ إجمالي الإنفاق الذي تحقق هذا العام خلال 4 أشهر 85 مليوناً و954 ألفاً و842 درهماً، احتلت برامج الدعم الإنساني فيها المرتبة الأولى، إذ بلغ الإنفاق عليها خلال نفس الفترة 39,698,079 درهماً.
وتستهدف مشروعات الدعم الإنساني في الجمعية رفع الكرب عن الكثير من الحالات التي تتعثر في إدارة حياتها المعاشية، فتعاني عجزاً في بعض الجوانب التي تفوق قدرتها، وهي تضاف إلى مشروعات الدعم النقدي الشهري الموجه إلى الأسر المواطنة الأقل دخلاً، الذي بلغ في نفس الفترة 5 ملايين و569 ألفاً و620 درهماً.
وينتمي مشرع المساعدات الطارئة إلى برنامج «فزعة» للتكافل المجتمعي الذي يعنى بتفريج كربة الأسر المتعففة والحالات التي تمر بعجز أو أزمة طارئة حتى تتمكن من تجاوز محنتها واستئناف حياتها المعتادة حيث قدمت «بيت الخير» من خلال هذا البرنامج أيضاً دعماً للمرضى حتى نهاية إبريل بلغ 13 مليوناً و192 ألفاً و503 دراهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيت الخير
إقرأ أيضاً:
كيف تنفق أموالك أو تستثمرها إذا ضرب الركود التضخمي بلدك؟
يحذر خبراء من تعرض اقتصادات كبرى في العالم بما يسمى الركود التضخمي stagflation إثر السياسات التجارية الأميركية والتوترات الجيوسياسية عدة نقاط من العالم.
ولم يستبعد الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان، أكبر البنوك الأميركية جيمي ديمون من احتمال حدوث الركود التضخمي في الاقتصاد الأميركي في ظل المخاطر الاقتصادية والعجز المالي وضغوط الأسعار.
تسعى الجزيرة نت في هذا التقرير إلى الإجابة على سؤال: ما هو الركود التضخمي؟ وكيف يؤثر على الأفراد في الاقتصادات المتأثرة؟ وكيف يمكن التعامل معه سواء من حيث الإنفاق أو من حيث الاستثمار.
ما الركود التضخمي؟الركود الاقتصادي بداية يشير إلى انخفاض ملحوظ وواسع النطاق في النشاط الاقتصادي يستمر لفترة، وعادة ما يُشار إليه بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين، أما التضخم فهو ارتفاع عام في مستوى أسعار السلع والخدمات في الاقتصاد، ما يخفض القدرة الشرائية للنقود.
ويجمع الركود التضخمي الأمرين أي ارتفاع ملحوظ في الأسعار مع تراجع في النشاط الاقتصادي.
كيف يؤثر الركود التضخمي على الدول والأفراد؟
يؤدي الركود التضخمي إلى:
فقدان الوظائف. زيادة مستويات الأسعار. تراجع القدرة الشرائية. تراجع عوائد الاستثمار. صعوبة لدى البنوك المركزية بشأن اختيار السياسة النقدية المناسبة، فرفع أسعار الفائدة لكبح التضخم قد يقلل من النمو الاقتصادي المتراجع أساسا في حين أن خفض الفائدة يزيد الأسعار في الأسواق ما يرفع التضخم المرتفع أساسًا. إعلان كيف يتعامل الناس مع الركود التضخمي؟ينصح الخبراء في حال حدوث ركود تضخمي بما يلي فيما يخص الإنفاق:
خفض الإنفاق وقصرها على الاحتياجات الضرورية ومستلزمات الحياة المعيشية. الحرص على إعداد الطعام في المنزل وعدم الإفراط في طلب الإطعمة الجاهزة. استخدام وسائل النقل والمواصلات العامة لترشيد استهلاك الوقود. المحافظة الشديدة على الوظيفة. الحرص على توفير احتياطي نقدي يكفي لعدة أشهر. الابتعاد عن الاقتراض والحرص دوما على سداد الديون. الحصول على مصادر دخل إضافية. الحرص على تنويع الاستثمارات. وضع خطة لتدبير المخاطر ومواجهة الأوضاع الطارئة كاحتمال فقدان الوظيفة. التركيز عل نقاط القوة المالية عند وضع الميزانية العائلية. في حال الاستثماريرى كثيرون أن الأزمات الاقتصادية تكشف أكبر الفرص للاستثمار ونم شأنها أن تصنع أكبر الثروات، ففرص الاستثمار تكون أقل كلفة مع تراجع الطلب عليها، ومن أبرز النصائح خلال الركود التضخمي ما يلي:
لا تجاري الاتجاهات العامة في الاستثمار أي الابتعاد عن سياسة القطيع لا سيما في مجالات الأسهم والعقارات والذهب.تنويع الاستثمارات أي لا نضع كل البيض في سلة واحدة وعدم الانجرار وراء نوع واحد من الاستثمار مهما بدا مغريا . وضع خطة استثمارية مدروسة مبنية على أحوال السوق. استشارة الآخرين في أوجه الاستثمار. تجنب الاقتراض.