ليبيا تعلن الحداد بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أن اليوم الأربعاء سيشهد حدادا وطنيا على أرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق أخرى شرقي البلاد قبل عام، ولقي فيها عشرات الآلاف مصرعهم.
وقالت الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة -في بيان لها- إن "الأعلام ستنكس اليوم استذكارا لأرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وما جاورها العام الماضي"، وأكد أن "كافة مؤسسات الدولة تعمل بشكل اعتيادي".
وفي العاشر من سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ضرب الإعصار دانيال مدنا شرقي ليبيا، أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، فيما كانت درنة المتضرر الأكبر جراء انهيار كارثي لسدي المدينة لترمي السيول الجارفة كل الأحياء على طرفي مجرى مصب السدين في البحر.
ولم تصدر حتى الآن حصيلة نهائية للضحايا، لكن تقديرات رجحت أن يكون عدد القتلى تجاوز 4300، وفق منظمة الصحة العالمية التي أوضحت أيضا أن المفقودين المسجلين بلغوا 8500 شخص.
بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة في بيان إن "بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشيد بقدرة المجتمعات المحلية على الصمود والقوة التي عملت بلا كلل للتعافي من الكارثة".
وأعربت "عن خالص تعازيها مرة أخرى لكل من فقدوا أحباءهم، وتحديد 11 سبتمبر/أيلول الجاري (الأربعاء) كيوم حداد وطني على درنة والأشخاص المتضررين".
ونقل البيان عن منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت جاغنون قولها إن الضرر الذي لحق بمدينة درنة والمناطق المحيطة بها واسع النطاق، حيث دمرت الفيضانات أحياء بأكملها ومدارس وأسواق وبنية أساسية عامة، مما أسفر عن مقتل عدة آلاف من الأشخاص وفقدان عدة آلاف من الأشخاص ونزوح العديد من الأشخاص من منازلهم.
وأوضحت جاغنون أن "الأمم المتحدة انخرطت منذ عام بنشاط مع المجتمعات المحلية والسلطات والأشخاص المتضررين على الأرض، حيث قدمت الدعم الإنساني المستمر ودعم التعافي المبكر، وتركز جهود الأمم المتحدة الجارية والمخطط لها على التعافي والتنمية المستدامة طويلة الأجل في البلديات المتضررة".
إعلانوحثت السلطات الليبية على مواصلة إعطاء الأولوية لإعادة بناء البنية الأساسية والمباني الحيوية، واستعادة سبل العيش، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في جميع المناطق المتضررة".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حاكمة نيويورك تعلن حالة الطوارئ بعد فيضانات عارمة تجتاح المدينة.. فيديو
وكالات
أعلنت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوكول، حالة الطوارئ مساء الخميس، إثر عواصف رعدية عنيفة وأمطار غزيرة ضربت مناطق واسعة من الولاية، وعلى رأسها مدينة نيويورك، لونغ آيلاند، ووديان هدسون، متسببة في فيضانات شديدة وشلل واسع في البنية التحتية.
وشهدت عدة مناطق معدلات هطول قياسية، إذ بلغت كمية الأمطار ما بين 1 إلى 3 إنشات، وتجاوزت 5 إنشات في بعض المواقع، مع سرعة هطول وصلت إلى أكثر من إنشين في الساعة، ما ساهم في غمر الطرقات وتعطيل وسائل النقل العام.
وشمل إعلان الطوارئ عدداً من المقاطعات الحيوية، من بينها برونكس، كوينز، بروكلين، ستاتن آيلاند، ناساو، وسافولك، إضافة إلى مقاطعات داخلية مثل دوتشس، أورانج، سوليفان، وألستر.
وأظهرت المشاهد الميدانية تحول طريق Clearview Expressway في كوينز إلى ما يشبه نهرًا جارياً، حيث غمرت المياه سيارات وشاحنات، مما استدعى تدخل فرق الطوارئ لإنقاذ العالقين دون تسجيل إصابات.
كما توقفت حركة قطار LIRR في منطقة Bayside لعدة ساعات نتيجة غمر المسارات، فيما تم إجلاء الركاب بأمان بواسطة السلالم. أما شبكة مترو الأنفاق، فقد شهدت فيضانات في عدة محطات رئيسية، أبرزها Grand Central وJay Street-MetroTech، بينما غرقت حافلات MTA في بروكلين وسط المياه المتدفقة.
وامتد تأثير العاصفة إلى الملاحة الجوية، حيث سجلت المطارات الكبرى، مثل JFK وLaGuardia وNewark، أكثر من 1170 حالة إلغاء وتأخير في الرحلات.
ودعت الحاكمة هوكول سكان الولاية إلى البقاء في منازلهم وتجنب التنقل إلا للضرورة القصوى، فيما أوصت الشركات بالسماح للموظفين بالمغادرة المبكرة لتخفيف الضغط على شبكة المواصلات والبنية التحتية.
وتبقى حالة الطوارئ سارية حتى إشعار آخر، رغم بدء انحسار الأمطار تدريجياً، إلا أن تحذيرات الأرصاد لا تزال قائمة، خاصة في المناطق المنخفضة التي تواجه خطر فيضانات جديدة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_AjL-tx9jfQg_JLH_568p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_l7fZyEJrqmZrGdRK_568p.mp4