سماء الاردن اليوم تشهد “ذروة زخات شهب البرشاويات”
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن سماء الأردن تشهد اعتبارا من اليوم الجمعة، ظاهرة “ذروة زخات شهب البرشاويات”.
وأضاف، أن زخات شهب البرشاويات Perseids تعد واحدة من أكثر زخات الشهب لمعانا في السماء، موضحا أنها تستمر حتى الأحد المقبل 13 آب الحالي.
وأوضح أن ذروة الزخات الشهابية وأقصاها تكون في ليلة 12 آب على 13 آب، مشيرا إلى أن هذه الشهب “بقايا مذنب سوفت-تيوتل والذي يدور حول الشمس مرة كل 135 سنة”.
سميت شهب “البرشاويات” بهذا الاسم نسبة إلى كوكبة برشاوس لأنها تظهر وكأنه مركز الإشعاع الشهابي، وتحدث عندما تقترب بعض مخلفات المذنبات من مدار الأرض والتي هي بأحجام حبيبات الرمل (بحجم حبة العدس) وتدخل في الغلاف الجوي بسرعة قد تصل إلى 60 كيلومترا في الثانية وتتفاعل مع مكوناته، وتؤين الهواء، وتحترق على ارتفاعات من 70 إلى 100 كم لينتج عنها الشهاب، وفق السكجي.
وأوضح أنه إذا كانت “أكبر قليلا مثل حبة الفاصوليا فتحدث كرة نارية ممتدة وبألوان زاهية، وتمتد إلى ثوان عديدة”.
وأضاف أن زخات شهب البرشاويات هو حدث عالمي في العديد من دول العالم ويعدّ من الأحداث الفلكية التي تهم الفلكيين وهواة التصوير وعشاق السماء.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة زخات شهب البرشاویات
إقرأ أيضاً:
الخامس والعشرون من أيار
صراحة نيوز ـ المهندس محمد المحاميد
يومًا تاريخيًا في الاردن ، فهو نهاية لمعركة طويلة في تاريخ التحرر الوطني.. خاض فيه الاردنيون معركتهم بكل شجاعة وقوة ضد الاستعمار ، مستخدمين كل وسائل المقاومة المتاحة لهم حتى تحقق المنال ، في هذا اليوم نقدم التهاني للوطن وقائده وشعبه ….. للوطن وترابه المجبول بدماء الشهداء ……. للقائد الذي جعل من الوطن نجما ساطعا في هذا العالم ….. وللشعب الذي قدم النفيس والغالي للوصول الى هذا اليوم .
نعم ان الطريق نحو الاستقلال لم يكن سهلاً ، وعلى الرغم من الجراح العميقة التي خلفتها الاستعمار ،الا ان الاردنيين ومنذ اللحظة الاولى بداوا يكافحون من أجل إعادة بناء وطنهم. فانطلقت الاردن في مسار جديد من التنمية والإصلاح، في محاولة للتغلب على الآثار السلبية للاستعمار والدمار الذي لحق بالبلاد وما نراه اليوم من التوجيهات الملكية السامية في تعزيز بناء الدولة ومؤسساتها، وتطوير الاقتصاد والبنية التحتية. والتركيز على الانسان الاردني لتعزيز التنمية البشرية في البلاد هو الاستقلال الذي نفاخر به ونعتز به ونحتفل به كل عام .
على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها الاردن على كافة المستويات الا اننا نستذكر الاستقلال مؤمنين الايمان الخالص والاكيد باننا في هذه الارض المباركة سنذلل كافة الصعوبات بفضل من الله سبحانه وتعالى وتوجهات القيادة الحكمية الفذة وارادة الشعب لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
عيد استقلال الاردن، الذي يحتفل به كل عام ، هو مناسبة لنستذكر التضحيات والبطولات التي قدمها الشعب الاردني في سبيل حرية وطنه. إنه يوم يجسد الروح الوطنية والتلاحم الشعبي مع القيادة ، وهذا الاستقلال الذي يؤكد على أهمية الوحدة والتضامن للحفاظ على مكتسبات الاستقلال وتحقيق التنمية والازدهار.
إن رحلة الاردن نحو الاستقلال لم تكن مجرد نضال ضد الاستعمار، بل كانت أيضًا تجربة عميقة في بناء الهوية الوطنية وتعزيز القيم المشتركة. وما زالت روح النضال والتضحية تلهم الأجيال الجديدة للعمل من أجل مستقبل أفضل للاردن فكل عام والاردن بالف خير وقيادة هذا الوطن بالف خير وشعب الاردن بالف خير معاهدين الله وقيادتنا ان نحافظ على استقلال هذا الوطن كما نحافظ على ارواحنا من خلال الصدق في العمل لاجل هذا الوطن . حمى الله الاردن قيادة حكمية لم تدخر جهدا لتعزيز الاستقلال ، وحمى الله اجهزتنا الامنية التي جعلت من الاردن واحة للامن والامان ، وحمى الله شعب الاردن المعطاء وكل عام والجميع بخير .