عقد رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور عادل عبدالعظيم ورئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتورعلاء عزوز اجتماعا تنسيقيا موسعا بحضور الدكتور طارق سالم رئيس قطاع استصلاح الأراضي بالوزارة، استعرضا خلاله موقف الخدمات الإرشادية الزراعية والمراكز الإرشادية الزراعية في نطاق الأراضي الجديدة التابعة لقطاع استصلاح الأراضي وسبل تفعيل دورها في تقديم الخدمات الإرشادية الزراعية بكافة أنشطة الإنتاج الزراعي بالأراضى الجديدة وتزويدها بالخبراء من مركز البحوث الزراعية في كافة مجالات الإنتاج الزراعى بشقيه النباتي والحيواني.

التنسيق والتكامل بين كافة الهيئات وقطاعات الوزارة

وقالت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن هذا الاجتماع يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن تكثيف الخدمات الإرشادية الزراعية للمزارعين والتنسيق والتكامل بين كافة الهيئات وقطاعات الوزارة المختلفة في سبل تقديم خدمة إرشادية متكاملة والتوسع في تفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية على مستوى الجمهورية 

خطة إرشادية شاملة لكافة مناطق الإستصلاح

وأضافت الوزارة، في بيان اليوم، أنه جرى خلال الاجتماع الاتفاق على وضع خطة إرشادية شاملة لكافة مناطق الاستصلاح وفقا للتركيب المحصولي والأنشطة الزراعية السائدة في كل منطقة، ويقوم بتنفيذها خبراء مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الجهات المعنية بقطاع استصلاح الأراضي على أن يقوم قطاع استصلاح الأراضي بتوفير كافة أشكال الدعم اللوجستي للقائمين على تنفيذ هذه الخطة.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة وزير الزراعة الزراعة واستصلاح الأراضي الإرشادیة الزراعیة استصلاح الأراضی

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد: إفريقيا الأكثر تعرضا لانعدام الأمن الغذائي رغم احتضانها 50% من الأراضي الزراعية غير المستغلة

قال محمد ولد الرشيد، رئيس مجلي المستشارين، اليوم الجمعة في العيون، إن « القارة الإفريقية تحتضن أكثر من 50% من الأراضي الزراعية غير المستغلة في العالم، ومع ذلك تظل من بين الأكثر تعرضا لانعدام الأمن الغذائي ».

وأوضح ولد الرشيد، في افتتاح المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي (المغرب- سيماك)، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس من طرف مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة « سيماك » بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن « القارة الإفريقية لا تتجاوز مساهمتها في الانبعاثات الكربونية 4%، ومع ذلك تعد الأكثر تضررا من تبعات التغير المناخي، وهو ما ينذر بفقدانها، وفق التقديرات الدولية، أكثر من 3% من ناتجها المحلي بحلول 2050 ».

هذه المعطيات، وفق المسؤول البرلماني، « تعكس عمق الاختلال، وتؤكد الحاجة المستعجلة إلى تفعيل آليات جماعية، مستدامة ومنصفة، لمواجهة هذا التحدي الاستراتيجي المشترك ».

من جهة أخرى، قال المتحدث، إن « الأمن الغذائي، بما يمثله من أولوية استراتيجية، يظل مرتبطا ارتباطا وثيقا بقدرتنا على تأمين مصادر طاقة مستدامة »، مشيرا غلى أن « الغذاء والطاقة هما ركيزتان متكاملتان لأي منظومة تنموية، ولا يمكن تصور تنمية مستقرة دون تحول طاقي عادل وفعال، والذي بات يشكل في حد ذاته رهانا سياديا ومفتاحا لتحقيق التكامل الإفريقي المنشود ».

ويرى ولد الرشيد، أنه « هذا المنتدى يعد تعبيرا عن وعي متزايد بضرورة إرساء مقاربة جديدة في العمل البرلماني الإفريقي، تقوم على تقاطع الدبلوماسية البرلمانية والدينامية الاقتصادية ».

وقال ولد الرشيد أيضا، « نسعى إلى إرساء إطار مؤسساتي منتظم للتعاون، يجمع الفاعلين السياسيين والمُشَّرعين ورجال الأعمال والقطاعين الخاص والعام والمؤسسات المالية والخبراء، بكل من المملكة ودول سيماك، بهدف تسليط الضوء على فرص التنمية والتكامل الاقتصادي من خلال التفاعل والنقاش الرامي لتحقيق الالتقائية وتوحيد الجهود وتلاقح الأفكار وبلورة الاقتراحات والتوصيات ذات الصلة ».

وشدد المتحدث على أن « المغرب كان من أوائل الدول التي انخرطت بفاعلية في أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، وفي تفعيل منطقة التبادل الحر القارية، وغيرهما من المبادرات الحيوية، كما سعى إلى بلورة تصورات جديدة للتعاون بين دول الجنوب، من خلال مبادرات استراتيجية، ومهيكلة غير مسبوقة تهم عددا كبيرا من دول القارة، على غرار المبادرات ».

ويواكب هذا التوجه، يضيف رئيس مجلس المستشارين، « إطلاق مشاريع رائدة، تستثمر ما تزخر به القارة من إمكانات، وتستهدف القطاعات الحيوية المرتبطة بالأمن الطاقي والسيادة الغذائية ».

وتحدث ولد الرشيد عن « مشروع أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب، ومبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية، باعتبارهما نموذجين للتعاون الإفريقي الناجع والمستدام، هذا فضلا عن دينامية التعاون الثنائي ».

ويهدف المنتدى، إلى إرساء منصة مؤسساتية للحوار وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية المبادلات التجارية بين المغرب ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، بما يخدم إقامة مشاريع تنموية مشتركة، ويساهم في دعم دينامية الاندماج الاقتصادي الإفريقي، في سياق تفعيل اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF).

مقالات مشابهة

  • الزراعة: 453 ندوة إرشادية وتقديم الدعم الفني لـ7000 مزارع بمختلف المحافظات
  • بالتزامن مع انطلاق موسم “صيف السعودية”.. “السياحة” تكثّف جهودها الرقابية بمختلف مناطق المملكة لضمان الامتثال للأنظمة
  • إزالة 15 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية في الأقصر
  • «الإصلاح الزراعي» يزيل 438 حالة تعد على الأراضي الزراعية خلال شهر مايو
  • إزالة 3 حالات تعد على الأراضي الزراعية بالشرقية
  • ولد الرشيد: إفريقيا الأكثر تعرضا لانعدام الأمن الغذائي رغم احتضانها 50% من الأراضي الزراعية غير المستغلة
  • صور.. إزالة 5 حالات تعد على الأراضي الزراعية بالبعيرات غرب الأقصر
  • إزالة 5 حالات تعد على الأراضي الزراعية في الشرقية
  • محافظ المنيا: إزالة 948 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف ا
  • الموجة 26.. إزالة 948 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا