مستشار سابق في البنتاغون: مناورات الصين وروسيا قرب ألاسكا أقلقت الأمريكيين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الكولونيل دوغلاس ماكغريغور المستشار السابق للبنتاغون، إن مجموعة من السفن الروسية والصينية قبالة سواحل ألاسكا أزعجت الأمريكيين وأقلقتهم.
وأضاف في مقابلة مع قناة Judging" Freedom"على يوتيوب، أن "هذا التحرك هو بمثابة إشارة بالنسبة للولايات المتحدة، مفادها بأنهم يمكنهم فعل ما كنا نفعله منذ سنوات.. نحن (واشنطن) نبحر في المياه الإقليمية الأجنبية أو نتحرك على طول حدودهم.
وكانت قناة "فوكس نيوز" قد ذكرت في تقرير سابق، أن المناورات البحرية الروسية والصينية المشتركة بالقرب من ألاسكا، أثارت قلقا أمريكيا.
وأجرت روسيا والصين مناورات بحرية مشتركة "الشمال- التعاون 2023" في بحر اليابان. خلال الفترة من 20 إلى 23 يوليو الماضي.
وذكرت موسكو أن الهدف الرئيسي من هذه المناورات هو تعزيز التعاون البحري بين روسيا والصين، والحفاظ على الاستقرار والسلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وكانت روسيا والصين قد أعلنتا عن تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي.
كما أكدت وزارة الدفاع الصينية، أن بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني على استعداد، جنبا إلى جنب مع الجيش الروسي، لبذل كل الجهود اللازمة لزيادة تعزيز التنسيق الاستراتيجي والتواصل، ودعم الأمن الإقليمي والدولي بشكل مشترك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية
قال القائم بأعمال وزير التجارة الأفغاني إن إدارة طالبان في مرحلة متقدمة من المحادثات مع روسيا بشأن تسوية بنوك من كلا الاقتصادين الخاضعين للعقوبات معاملات تجارية بمئات الملايين من الدولارات بالعملتين المحليتين للبلدين.
وقال نور الدين عزيزي لوكالة رويترز، أمس الخميس، إن الحكومة الأفغانية قدمت مقترحات مماثلة للصين.
وأضاف أن بعض المناقشات أجريت مع السفارة الصينية في كابل، مشيرا إلى أن فرقا فنية من البلدين تعمل على المقترح مع روسيا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تركّز فيه موسكو على استخدام العملات الوطنية للابتعاد عن الاعتماد على الدولار، في وقت تواجه فيه أفغانستان انخفاضا حادا في موارد البلاد من الدولار بسبب خفض المساعدات.
وقال عزيزي "ننخرط حاليا في مناقشات متخصصة في هذا الشأن، مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان حاليا، وكذلك التحديات التي تواجهها روسيا. المناقشات الفنية جارية".
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية ولا البنك المركزي الروسي بعد على طلبات للتعليق.
وحسب المصدر ذاته، فإن حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفغانستان حاليا عند نحو 300 مليون دولار سنويا، مرجحا أن يشهد نموا كبيرا مع تعزيز الجانبين للاستثمار.
إعلانوقال إن الإدارة في أفغانستان تتوقع زيادة مشتريات البلاد من المنتجات النفطية والبلاستيك من روسيا. وأضاف "أنا واثق من أن هذا خيار جيد للغاية.. يمكننا استخدام هذا الخيار لمصلحة شعبنا وبلدنا".
وتابع "نريد أن نتخذ خطوات في هذا الاتجاه مع الصين أيضا"، مضيفا أن أفغانستان تجري معاملات تجارية بنحو مليار دولار مع بكين كل عام.
وقال عزيزي إنه "تم تشكيل فريق عمل يتألف من أعضاء من وزارة التجارة (الأفغانية) والسفارة الصينية.. والمحادثات جارية".
يشار إلى أن قطاع الخدمات المالية في أفغانستان معزول إلى حد كبير عن النظام المصرفي العالمي بسبب العقوبات المفروضة على بعض قادة حركة طالبان، التي استولت على حكم البلاد في 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية.
وتأثر وضع هيمنة الدولار بين العملات العالمية في السنوات القليلة الماضية بسبب منافسة مع الصين وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.